الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
الرئيسية شؤون عربية بالصور والفيديو .. ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات في جمعة الغضب

بالصور والفيديو .. ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات في جمعة الغضب

1050

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ..

استشهد 3 مواطنين، وأصيب عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق، في مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، على أبواب المسجد الأقصى، وفي أرجاء متفرقة من القدس المحتلة، في جمعة الغضب، اليوم؛ نصرةً للأقصى في وجه الإجراءات الإرهابية للاحتلال الصهيوني.

وأفادت مصادر فلسطينية أن فتىً استشهد بعدما استهدفه مستوطن بشكل مباشر في منطقة راس العامود بالقدس المحتلة، فيما أصيب العشرات في المواجهات الضارية التي عمت أرجاء المدينة المحتلة.

وأشار إلى أن مستوطنًا كان يعتلي أحد المباني أطلق النار تجاه المصلين في منطقة راس العامود، وقنص أحدهم وأصابه في رقبته، ما أدى إلى استشهاده.

وأعلنت وزارة الصحة أن الشهيد هو الفتى محمد محمود شرف (17 عامًا)، من بلدة سلوان.

كما أفاد المصادر باستشهاد شاب ثان في المواجهات المندلعة في القدس، وقال: إن شابا أصيب برصاص الاحتلال في حي الطور بالقدس، ونقل إلى مشفى المقاصد للعلاج، إلا أنه فارق الحياة هناك، إثر إصابته البالغة

وأفادت مصادر مقدسية أن الشهيد هو محمد أبو غنام (21 عاما)، من حي الطور بالقدس.

وأفادت المصادر أن الأهالي استطاعوا تشييع جثمان الشهيد على عجل، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتجازه.

ولاحقا، أفادت وزارة الصحة باستشهاد شاب ثالث متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها إثر المواجهات المندلعة في مدينة القدس المحتلة.

وقالت الوزارة: إن شابا وصل بإصابة بالغة الخطورة إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله؛ وكان مصابا برصاصة في القلب، وأعلن عن استشهاده قبل قليل.

وأفادت مصادر مقدسية أن الشهيد هو محمد لافي (18 عاما) من بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع 124 إصابة في القدس المحتلة، بينها 41 نقلت للمستشفيات الميدانية ومشافي القدس، مشيرة إلى أن 52 من الإصابات وقعت في منطقة العيزرية.

وفي أحدث التطورات، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد بالقدس، وسط إطلاق قنابل صوتية ومسيلة للدموع، محاولة اعتقال مصابين داخل المستشفى.

وأفاد شهود عيان أن مواجهات ضارية اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المقتحمة.

إلى ذلك، أعلنت إدارة مستشفى المقاصد، وصول إصابة في حالة حرجة للغاية، في مواجهات القدس.

كما اندلعت مواجهات شديدة، في بلدة الطور بالقدس، تخللها إطلاق نار من مستوطن تجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أحدهم بحالة حرجة.

الاحتلال يقتحم مستشفى المقاصد
وفي وقتٍ سابقٍ، اقتحمت قوات الاحتلال، مستشفى عالية في القدس، لمحاولة اعتقال مصابين من جرحى المواجهات.
من جهتها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقوع عشرات الإصابات، في مواجهات القدس، بينها 4 في حالة الخطر، بينما أكدت أنها تواجه صعوبات بالغة في الوصول للمصابين، ما يعيق نقلهم للمشافي.

إصابة حرجة في القدس

وتحدى آلاف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل؛ الإجراءات المشددة والقيود التي فرضها الاحتلال الصهيوني، ونجحوا في الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى، وأقاموا صلاة الجمعة في نقاط التماس مع الاحتلال، رافضين المرور عبر البوابات الإلكترونية.

وشهد حاجز قلنديا في القدس، مواجهات ضارية قبيل وعقيب صلاة الجمعة، بينما أدى أكثر من ثلاثة آلاف مواطن صلاة الجمعة قرب الحاجز، بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.

وجاءت التطورات على الحاجز، بعد مسيرة انطلقت من مخيم قلنديا للاجئين نصرة للمسجد الأقصى في جمعة الغضب، باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، تخلّلتها مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي صوب المتظاهرين.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع تجاه المصلين، الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.

وأفاد مصدر طبي، بأن عشرة مواطنين على الأقل أصيبوا في المواجهات على الحاجز المذكور.

واندلعت مواجهات ضارية، على أبواب الأسباط، والمجلس، ومنطقة الواد في البلدة القديمة، ومنطقة الجوز، ومنطقة باب العامود، بين المواطنين وقوات الاحتلال، التي انتشرت بكثافة في محاور القدس، بينما سادت أجواء الغضب ودوّت هتافات التكبير والنصرة للأقصى في حواري القدس وشوارعها.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تواجه صعوبة بالغة في الوصول للمصابين، مؤكدة وقوع إصابات بالعشرات، ونقل بعضها إلى المشافي المحلية والميدانية، لافتة إلى وجود 4 إصابات في حالة خطرة.
وذكرت أن طواقمها تعاملت مع إصابة واحدة في العيزرية، فيما سجلت إصابة 4 بالمطاط، و3 بالغاز وإصابة برضوض في أبو ديس.

وأصيب مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' عفيف عميرة بعد ظهر اليوم الجمعة، بعيار معدني في الصدر خلال عمله المهني في تغطية مواجهات القدس، وفق مصدر محلي.

وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان على حواجز القدس، التي جاءت على شكل ثلاث حلقات؛ الأولى منها على أبواب المسجد الأقصى، والثانية على البلدة القديمة، والثالثة على أبواب مدينة القدس.

وانتشر المئات من الجنود 'الإسرائيليين' في شوارع البلدة القديمة وأسطح المباني المطلة عليها، وسط انتشار كثيف للحواجز الحديدية في منطقة “باب الأسباط”، و”باب الساهرة”، و”باب الخليل”، و”باب المجلس”، وحي المصرارة، ومنطقة “الجثمانية” شرقي القدس، وحي رأس العامود في بلدة سلوان.

الغضب في القدس المحتلة، تفجر مبكرًا، بعدما قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، قبيل ظهر اليوم الجمعة، المصلين المتجمعين قرب الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، فيما تحدى الآلاف إجراءات الاحتلال، وتمكنوا من الوصول إلى أبواب المسجد.

وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال استهدفت المعتصمين والمصلين الوافدين إلى باب الساهرة، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وسط حالة من التوتر الشديد.

كما استهدفت قوات الاحتلال المصلين في شارع صلاح الدين وسط القدس، بقنابل الصوت والغاز ما أدى إلى إصابات في صفوفهم، وشهدت المنطقة مواجهات مع قوات الاحتلال.
وتكرر السيناريو ذاته على باب الأسباط، وسرعان ما اندلعت مواجهات ضارية في المنطقة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من القنابل تجاه المصلين، الذين رددوا هتافات التكبير والتمسك بإسلامية الأقصى.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة سبعة مواطنين، في قمع الاحتلال، مبينة أن مواطنين أصيبا بالرصاص المطاطي ونقلا للمستشفى الميداني، فيما أصيب أربعة آخرون بالأعيرة المطاطية في مواجهات شارع صلاح الدين، عولجوا ميدانيا، بينما أصيب سابع جراء السقوط.
ورغم إجراءات الاحتلال، تجمع المئات، في أحياء القدس، وتوافدوا إلى أبواب الأقصى؛ استعدادًا لأداء صلاة الجمعة، مصرّين على رفض المرور عبر البوابات الإلكترونية.

مواجهات على حاجز قلنديا

واندلعت، ظهر اليوم، مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية: إن المواجهات اندلعت عند وصول مسيرة حاشدة للحاجز نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المشاركين في المسيرة.
وأفادت المصادر أن المنطقة تشهد مواجهات مستمرة حتى اللحظة، فيما سجل إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

مئات المصلين يتجمعون في وادي الجوز بالقدس

ومنذ ساعات صباح اليوم، حولت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس المحتلة وخاصة البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية.

وفرضت قوات الاحتلال الصهيوني، قيودا على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من مدينة القدس، اليوم الجمعة، بعد قرار المجلس الوزاري 'الإسرائيلي' المصغر للشؤون الأمنية والسياسية 'الكابينت' إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، في ظل دعوات فلسطينية للنفير في جمعة غضب نصرة لقبلة المسلمين الأولى.

ودفعت قوات الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم المزيد من قواتها إلى مدينة القدس، وأقامت المزيد من الحواجز الشرطية الحديدية على بوابات البلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، بينما منعت الحافلات التي تقل مصلين من داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 من الوصول.

وقالت شرطة الاحتلال، في تصريح مكتوب: إنها قررت نشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود (الصهيوني) مع التركيز على 'غلاف القدس' والبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأضافت: إنها قررت منع الرجال من سكان القدس دون سن 50 عاما من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، اليوم الجمعة، دون فرض أي قيود على النساء.

وأجبرت قوات الاحتلال موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى على إخلاء محيط باب المجلس.

كما أبعدت قوات الاحتلال، نحو أربعين شابا كانوا يعتصمون قرب باب الأسباط، وفق مراسلنا.

ومنعت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة حافلات الركاب (الباصات)، التي أقلّت مصلين من مختلف أراضي عام 1948، وكانت في طريقها نحو المسجد الأقصى المبارك، من مواصلة المسير إلى القدس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أرجعت عددًا كبيرًا من المواطنين ممن استقلوا الحافلات على حاجز واقع على طريق أبو غوش على مشارف القدس، وتذرعت بأن الأمر يعود لأسباب أمنية.

ودعت المرجعيات الإسلامية في القدس إلى إغلاق المساجد في القدس المحتلة؛ كي تكون صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى فقط، الذي تحول محيطه ومجمل البلدة القديمة إلى ثكنة عسرية للاحتلال الذي نشر عشرات الحواجز، وفرض قيودًا على وصول المصلين.

وأشارت المرجعيات إلى أنه في حال عدم تمكن المصلين من الوصول إلى الأقصى دون بوابات 'إسرائيلية'، فإن الصلاة ستقام في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إغلاق جميع المساجد في أحياء وقرى وبلدات القدس غدًا الجمعة، والتوجه لأداء الصلاة أمام أبواب الأقصى؛ رفضا للبوابات الإلكترونية والإجراءات الصهيونية العنصرية.

وتحت شعار 'اغضب للأقصى'، دعت فعاليات شعبية سياسية ودينية الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية وداخل 'الخط الأخضر' لإغلاق المساجد في مدنهم وقراهم وأداء صلاة الجمعة في المناطق القريبة من نقاط التماس مع قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك، والاحتجاج على سياسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

كما دعت الفصائل الفلسطينية الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى واقتحام البوابات والمرابطة داخله للتأكيد على الحق الثابت في القدس والأقصى.





التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

آخر جمعة من رمضان .. الاحتلال يرفع حالة التأهب خشية رد ايراني وينشر آلاف العناصر الأمنية في القدس

#البلقاء #اليوم #السلط أعلنت الشرطة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا