ما هي أهم تحديات التي تمر بها المرأة عند ترشحها لمنصب سياسي؟وكيف من الممكن أن تتخطاها؟

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط -معاذ عصفور

إسلام النسور- فائزة بعضوية المجلس محلي الحالي في منطقة زي، فائزة بعضوية المجلس البلدي السابق لبلدية السلط الكبرى، صحفية في جريدة الرأي من 15 سنة وعضوة في تجمع لجان المرأة الوطني الأردني
.
"أول مرة اترشحت، كنت أنا الوحيدة المرأة المترشحة عمستوى قصبة السلط والمناطق التابعة إلها. كانت نسبتي أعلى نسبة على مستوى الكوتا وفزت بمقعد في مجلس البلدية. لما كنت أروح عالناس أعرض عليهم شو ممكن أقدملهم كمرشحة، كانوا يسألوني "بتخدمينا؟ مستعدة تقدمي خدمات؟ مستعدة تمشيلنا بالمعاملات؟". كانوا يحكوا عن شو واجهوا في الدورات السابقة من اللي فازوا: إنه فلان ما بخدم إلا قرايبه، فلان ما بخدمنا، احنا بنحكي مع فلان ما بوصّل صوتنا.
في عائلات محددة في المنطقة بتشكل ثقل وأنا مش منهم وهذا كان عائق بالنسبة إلي بس أنا أتحديت هذا العائق ونجحت من خلال زياراتي الميدانية للمنطقة وزرع ثقة الناس فيّ كمرشحة.
أنا شخصياً ما واجهت أي تحديات مادية في الدعاية الإنتخابية لكن الكثير من المرشحات بواجهوا هيك تحديات مثل أجار خيمة وأجار كراسي وضيافة للناس. وغير هيك، إذا فازت الست بالكوتا بينظروا إلها كإنها الحلقة الأضعف بالبرلمان والمجلس.
لأني صحفية ، وصولي للناس كعضوة في المجلس المحلي أكبر من غيري، بقدر أوصللهم من خلال المواقع الإلكترونية والصحف. حالياً في المجلس المحلي عم أفكر أطرح مشروع بروّج للمنطقة سياحياً. وكعضوة في لجان المرأة، حالياً عم نشتغل على تمكين المرأة اقتصادياً من خلال المشاريع الصغيرة".