الرئيسية أخبار متنوعة هل تتسع رقعة النار في جنوب لبنان؟

هل تتسع رقعة النار في جنوب لبنان؟

150

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

يواصل الطيران الاستطلاعي والحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني وعدة مناطق لبنانية، منفذاً عدة غارات جوية على عدة مناطق جنوبية.

وأشارت مصادر محلية لـ"قدس برس" إلى أن "حركة النزوح من بلدات الجنوب اللبناني تزايدت باتجاه مناطق آمنة مع تصاعد قصف الاحتلال الإسرائيلي".

واستقبلت مدينة صور جنوب لبنان، بشكل خاص عددا كبيراً من النازحين، حيث تجاوز عدد النازحين المسجلين رسميا 24 ألفاً، من غير النازحين الذين لم يسجلوا في البلديات.

وبحسب الأرقام التي نشرتها "المنظمة الدولية للهجرة" على موقعها بمنصة «إكس»، نزح بين 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي و5 كانون الأول/ديسمبر الماضي نحو 58 ألفاً و835 شخصاً، غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد، بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية.

وفي هذا الإطار، قال الباحث والمراقب السياسي، محمد أبو ليلى، إن "المنطقة على صفيح ساخن"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تدرس خياراتها حال توسيع رقعة الحرب في الإقليم، وبدأ يستشعر حقيقة المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب في غزة".

وأضاف أبو ليلى في حديث خاص لـ "قدس برس" أن "التطورات بدأت تأخذ أبعادا جيوسياسية".

وتابع أبو ليلى بالقول إن "الكيان الصهيوني ما زال يعتقد أن فرص الضغط الميداني العسكري في قطاع غزة ممكن أن ترغم المقاومة في تقديم تنازلات هائلة"، إلا أن الوقائع الميدانية تثبت مواقف المقاومة المعاكسة لرغبة الإحتلال".

كما ولفت إلى أن"المقاومة في شقيّها العسكري والسياسي وبالرغم من عملية الاغتيال الصعبة والمؤلمة بحق الشيخ صالح العاروري وإخوانه، إلا أنها ما زالت بفضل الله صلبة قادرة على إدارة المعركة بقوة واقتدار وفاعلية وثبات، سواء في قطاع غزة أو في الساحة اللبنانية".

وفي سياق متصل، اعتبر أبو ليلى أن "حزب الله" في لبنان يدير المعركة على مقياس "ميزان الذهب"؛ أي أنه يديرها ضمن حسابات دقيقة جدًا تفاديًا لأي انزلاق محتمل لحرب واسعة ومدمرة، علمًا انه أكد في أكثر من مناسبة جهوزيته في خوض غمار المواجهة حتى النهاية".

وحول الحديث عن تداعيات اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه، وما تلاها من اغتيال لقيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان قبل أيام، أشار أبو ليلى إلى أن "الوقائع الميدانية في لبنان تشير إلى أن الأمور ذاهبة نحو مزيد من التدهور ومزيد من التصعيد على جانبيّ الحدود".

ورأى أن "الذي يضبط إيقاع المعركة في لبنان هما الطرفان الأمريكي والإيراني، لأن كلا الطرفين لا يريدان وفق تصريحاتهما أي تمدد للحرب أو أي حرب إقليمية، رغم أن نتنياهو لديه نوايا مبيّتة تشير إلى رغبته بتصعيد الحرب مع جبهة لبنان، وفتح معركة تمتد في جميع الأراضي اللبنانية وليس فقط في جنوب لبنان".

وفي الإطار ذاته، قال رئيس لجنة مستوطنة "مرغليوت" شمال فلسطين، إنّ وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، وعد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكن في النهاية باتت المستوطنات من "دون كهرباء وعادت إلى العصر الحجري".

يأتي ذلك بعد أنّ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ الصليات الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها "المقاومة الإسلامية" في لبنان، أدّت إلى انقطاع الكهرباء في عدة مستوطنات بالجليل الأعلى، من بينها "كريات شمونة"، "مرغليوت"، "منارة"، و"مسكاف عام".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في لبنان، استهداف مستوطنة "كريات شمونة" الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، في ردٍ على ‏الاعتداء الذي طال مركز الدفاع المدني التطوعي في حانين جنوبي البلاد.

وجدّدت المقاومة في بيانها، تأكيدها على أنّ "المقاومة جاهزة للرد الفوري على أي عدوان يطال المدنيين، بعد أن أعلن قبل ذلك، ارتقاء شهيدين وسقوط عدد من الجرحى، في الاستهداف الإسرائيلي لمركز الدفاع المدني".

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ "استهداف المقاومة للمستوطنة، أسفر عن 7 إصابات كحصيلة أولية".

وفي جنوب لبنان، أطلقت "المقاومة الإسلامية" نيران مباشرة من لبنان، باتجاه موقع المالكية، كما استهدف مجاهدو المقاومة بعد ظهر اليوم، تجمعاً لجنود الاحتلال في تل شعر، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

تحذيرات مهمة من طقس الأربعاء

#البلقاء #اليوم #السلط يدأت #موجة #حارة تؤثر...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا