الإثنين ,13 مايو, 2024 م
الرئيسية شؤون عربية تحليل خاص لـ كتائب القسام

تحليل خاص لـ كتائب القسام

378

البلقاء اليوم - تحليل خاص لـ كتائب القسام

️أوراق القوة لدى المقاومة عند التفاوض حالياً:
انتهى التجويع ودخلت المساعدات
الجبهة الشعبية بغزة صامدة وتقف بقوة خلف المقاومة
فشل سيطرة السلطة على إدارة غزة ورفض وجهاء القبائل قبولها
الانسحاب تم من معظم غزة
الاحتجاجات داخل الكيان تتزايد وتتجه للعنف
قوة المقاومة باقية ولم تستخدم منها إلا 20%
أسرى بعدد كبير لدى المقاومة
المنظمات الدولية والمحكمة الدولية سيف مرعب على الكيان
تراجع بعض الدول العربية عن دعم التخلص من المقاومة بعدما اكتشفت عجز الكيان عن تحقيق حلمها،فبدأت بخط رجعة.
الانفتاح على مصالحة مع السلطة من حماس افشل إحداث فتنة وخلافات بالصف الداخلي.
الاحتجاجات الطلابية بالغرب تعجل بإنهاء الحرب وتضغط على زعيم الشواذ بإنهاء الحرب وإلا خسر الانتخابات مع خصم قوي.
تصعيد اليمن بدأ ومستمر وامريكا عاجزة تماما عن منعه
تصعيد حزب الله بدأ والخوف كبير من فتح حرب شاملة وجيش الكيان منهك وجبهته متصدعة.
بدء ضربات جبهة العراق على القواعد الامريكية ومطالبتها بالخروج
حزم الموقف المصري تجاه عملية برفح خوفا على التهجير لسيناء.
الخوف من الدخول بحرب مع إيران بشكل مباشر بعد احتواء مهين لامريكا والكيان بعدم الرد على 350 صاروخ وطائرة.

جميع هذه النقاط تشكل أوراق قوة بيد المقاومة عند التفاوض وتمكنها من فرض شروطها بأريحية جدا.

فالكيان المحتل يود أن تنتهي الحرب قبل المقاومة، ولكن يريد مخرج يحفظ ماء وجهه، حتى لا يعلن العالم هزيمته وانتصار المقاومة عليه، فلو انسحب ووافق على صفقة مذلة، ستشتعل الخلافات بالداخل وسيهاجر الصهاينة ولن يرجعوا لغلاف غزة،وغلاف غزة مسؤول عن توفير 80% من انتاج الكيان الصهيوني.
لذلك هم في هم ومصيبة عظيمة( اللهم زدهم)
يا ويلهم لو بقوا واستمروا لأن القنص والتدمير مستمر لهم، ففي الحروب من أسوء الامور أنك تضع قواتك في مرمى العدو وأنت متوقف بدون هجوم أو انسحاب، ويا ويلهم لو انسحبوا دون صفقة لأن المقاومة ستذلهم بالاسرى وستخرج جميع الابطال والقادة من سجونهم وعلى أيديهم ستتحرر فلسطين، لأن من بالسجن هم الابطال والشجعان والقادة،لذلك المنقذ لهم فقط صفقة تحفظ ماء وجههم، وهذه لن تحدث فالسنوار ابلغ القيادة بالخارج أنه لا تنازلات،  لأننا خرجنا من عنق الزجاجة ومن حقنا نفرض شروطنا عليهم، وخياراتنا افضل من العدو العالق بغزة، وأن قوتنا باقي منها 80% فلا خوف من نفادها، لذلك نقرأ نصرا سيكتبه الله وسيكون تأثيره اكثر من تأثير طوفان الاقصى، وفي ذلك اليوم سيفرح المؤمنون الصادقون، وسيصيب الخزي والحزن الخونة والمرجفين.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

براعم البلقاء

هموم وقضايا