البلقاء اليوم - الأستاذ حسين طبيش … رجل العطاء الذي لا يعرف حدودًا
كتب: ليث الفراية
في قلب الحياة، حيث تُختبر القيم الحقيقية وتُقاس المواقف لا الأقوال، يبرز اسم الأستاذ حسين كمال طبيش كعلامة فارقة لرجلٍ لم يصنع مجده فقط بالنجاح الاقتصادي، بل بما قدّمه لمجتمعه من خير وعطاء هو شخصية لا تحتاج إلى أضواء كي تُرى، لأن أثره في قلوب الناس أعمق من أي عناوين.
لم يأتِ هذا النهج من فراغ، فقد تربى حسين كمال طبيش في بيت كان عنوانًا للكرم والشهامة والده الحاج كمال طبيش لم يكن مجرد أب، بل هو مدرسة في الأخلاق والمروءة، زرع في قلب ابنه حب الخير والصدق في العمل، ليواصل اليوم مسيرة والده بقلب كبير لا يعرف التردد حين يتعلق الأمر بخدمة الناس.
في عالم يُقاس فيه النجاح بالمال، اختار حسين طبيش أن يُعيد صياغة هذه القاعدة فقد أدرك مبكرًا أن الثروة الحقيقية هي تلك التي تبقى في وجدان المجتمع، لا في الحسابات البنكية ولهذا تحوّل نجاحه الاقتصادي إلى أداة لصناعة الخير، وجعل من كل إنجازٍ يحققه فرصة لفتح باب جديد أمام أبناء مجتمعه الذي يحمل له انتماءً لا يتغير.
بعيدًا عن البهرجة، يملك الأستاذ حسين طبيش حضورًا اجتماعيًا يفرض احترامه على الجميع فهو القريب من الناس، البسيط في تعامله، الكبير بأخلاقه قبل أي شيء آخر علاقاته المتينة، وحرصه الدائم على مساعدة الآخرين، جعلت منه جسرًا للتواصل الإيجابي في المجتمع، ورجلًا يلتف حوله الجميع بمحبة خالصة.
من دعم المبادرات الخيرية، إلى الوقوف إلى جانب أبناء مجتمعه في مختلف الظروف، أثبت حسين طبيش أن العمل الخيري ليس ترفًا بل واجبًا وقد تحوّل هذا الالتزام الإنساني إلى جزء من شخصيته، حتى صار مثالًا على أن النجاح الحقيقي يُقاس بقدرتنا على منح الآخرين الأمل قبل أي شيء آخر.
في شخصيته يلتقي الطموح مع القيم، وفي مسيرته تتجسد معاني الالتزام والمسؤولية لذلك لا يُنظر إلى حسين كمال طبيش كـ "رجل أعمال ناجح" فحسب، بل كقدوة تُلهم الأجيال الصاعدة بأن النجاح لا يكتمل إلّا حين يُقرن بالإنسانية.
يبقى الأستاذ حسين طبيش شاهدًا حيًا على أن القيم لا تُشترى، وأن العطاء لا يُقاس بحجم ما نملك بل بمدى استعدادنا للمشاركة إنه رجل أثبت أن النجاح لا يُصنع في المكاتب فقط، بل في قلوب الناس، وهناك بالذات كتب اسمه بحروف من نور.
-
أبا صَلاح .. سَلامٌ عَلَيْكَ فيما مَضى، وَسَلامٌ عَلَيْكَ فيما يَكونُ. .. بقلم .. جاسم ابو رمان
فَقيدُ الأَرْضِ غَنيمَةُ السَّماءِ، عَظيمُ... -
حسين الرواشدة يكتب .. هجوم غير مبرر يواجه رئيس مجلس النواب .. حملة منظمة لإجهاض "الاستدارة للداخل" في الأردن
وصف الكاتب الصحفي حسين الرواشدة، الهجمة... -
-
الدكتور جعفر حسان وفصلاً جديداً بنظريته "البناء في رحم الأزمات " بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
الدكتور جعفر حسان وفصلاً جديداً بنظريته البناء... -
لانا عصفور .. تكتب .. اليوم لم يكن خطابًا عاديًا، بل مرآة لوطنٍ صُنع من الصبر،
#لانا #عصفور ... تكتب .... اليوم لم يكن خطابًا... -
وحدَةُ الموقف والمَصير .. «البَقْعَة وعين الباشا» يُبايِعانِ جلاله الملك عبد الله الثاني المعظم
وحدَةُ الموقف والمَصير... «البَقْعَة وعين... -
دولة د. جعفر حسّان ونظرية الالتزام بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
دولة د. جعفر حسّان ونظرية الالتزام بقلم : أ.د.... -
-
قصة قصيرة ابريق شاي و نيران صديقة .. "نوستالجيا" الدكتور محمد بزبز الحياري
قصة قصيرةابريق شاي و نيران صديقة...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
سياسيون اردنيون: إسرائيل ستستخدم حادثة إطلاق النار ذريعة لتقييد وصل المساعدات لغزة
- في مشهد يعكس حجم التحديات والضغوط التي...