بقلم *أنس العدوان 
كتب رئيس تحرير جريدة سياحة انس العدوان مقالة قال فيها:” المتتبع للشأن السياحي خلال الفترة الحالية، يلحظ حراكاً لدى رؤساء الجمعيات في اتحاد الجمعيات السياحية، يوجه بشكل صريح وعلني انتقادات حادة، تؤكد على استمرارية الأزمة ما بين القطاع السياحي الخاص و الحكومي في المملكة . رئيس اتحاد الجمعيات السياحية، ورئيس جمعية الفنادق الأردنية ميشيل نزال خرج علينا قبل أيام بتصريح سجلته صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقوله: “إلى متى سيستمر تهميش القطاع الخاص من القطاع العام، يتغنون بالشراكة ولا اثر لها “انتهى الاقتباس. رئيس جمعية الأدلاء السياحيين صرح هو الآخر أكثر من مرة بأن وزارة السياحة والآثار لا تستجيب لمطالب جمعية الأدلاء السياحيين مناديا بالتصعيد . كما خرج علينا رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر بالإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل على تقسيم القطاع السياحي وشرذمته مطالبا برحيل عاجل لوزير السياحة والآثار . إن المراقب لواقع القطاع السياحي يرى أن الوزارة والقطاع الخاص هما في الحقيقة في مرحلة انفصال حقيقية قبل استكمال عقد النكاح . أسباب الانفصال متعددة، فوزارة السياحة ممثلة بوزيرها الحالي من وجهة نظر القطاع الخاص لم تبلي بلاء حسنا، وعليه فحلقات التأزيم معه مستمرة. وزارة السياحة من جهتها ترى أن كل طرف يريد ان تجري الأمور وفق احتياجاته ومتطلبات قطاعه. في المقابل السياحة تنظر الى المنحى الآخر وهو الإبقاء على الامور ضمن ما هي عليه، بمعنى بقاء القديم على قدمه مع تعديلات تحمل في خواتيمها انعكاسات متعددة . وفق ذلك كله، يبرز السؤال التالي: هل تقود هذه المؤشرات الجديدة من حلقات الأزمة، والتي تعد خطرة وذات سقف عال، إلى خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة من قبل القطاع الخاص . إن القطاع السياحي الخاص ينظر خلال الفترة الحالية بجدية شديدة إلى البيت السياحي، ويحذر في الوقت ذاته من خروج “القشة التي ستقصم ظهر البعير“، ولحظتها سيتبين هل نحن أمام وجود أزمة حقيقية، أم محاولات تأزيم، تمهيداً لمرحلة ما بعد الانفصال؟!
كتب رئيس تحرير جريدة سياحة انس العدوان مقالة قال فيها:” المتتبع للشأن السياحي خلال الفترة الحالية، يلحظ حراكاً لدى رؤساء الجمعيات في اتحاد الجمعيات السياحية، يوجه بشكل صريح وعلني انتقادات حادة، تؤكد على استمرارية الأزمة ما بين القطاع السياحي الخاص و الحكومي في المملكة . رئيس اتحاد الجمعيات السياحية، ورئيس جمعية الفنادق الأردنية ميشيل نزال خرج علينا قبل أيام بتصريح سجلته صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقوله: “إلى متى سيستمر تهميش القطاع الخاص من القطاع العام، يتغنون بالشراكة ولا اثر لها “انتهى الاقتباس. رئيس جمعية الأدلاء السياحيين صرح هو الآخر أكثر من مرة بأن وزارة السياحة والآثار لا تستجيب لمطالب جمعية الأدلاء السياحيين مناديا بالتصعيد . كما خرج علينا رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر بالإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل على تقسيم القطاع السياحي وشرذمته مطالبا برحيل عاجل لوزير السياحة والآثار . إن المراقب لواقع القطاع السياحي يرى أن الوزارة والقطاع الخاص هما في الحقيقة في مرحلة انفصال حقيقية قبل استكمال عقد النكاح . أسباب الانفصال متعددة، فوزارة السياحة ممثلة بوزيرها الحالي من وجهة نظر القطاع الخاص لم تبلي بلاء حسنا، وعليه فحلقات التأزيم معه مستمرة. وزارة السياحة من جهتها ترى أن كل طرف يريد ان تجري الأمور وفق احتياجاته ومتطلبات قطاعه. في المقابل السياحة تنظر الى المنحى الآخر وهو الإبقاء على الامور ضمن ما هي عليه، بمعنى بقاء القديم على قدمه مع تعديلات تحمل في خواتيمها انعكاسات متعددة . وفق ذلك كله، يبرز السؤال التالي: هل تقود هذه المؤشرات الجديدة من حلقات الأزمة، والتي تعد خطرة وذات سقف عال، إلى خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة من قبل القطاع الخاص . إن القطاع السياحي الخاص ينظر خلال الفترة الحالية بجدية شديدة إلى البيت السياحي، ويحذر في الوقت ذاته من خروج “القشة التي ستقصم ظهر البعير“، ولحظتها سيتبين هل نحن أمام وجود أزمة حقيقية، أم محاولات تأزيم، تمهيداً لمرحلة ما بعد الانفصال؟! 