الإثنين ,23 يونيو, 2025 م
الرئيسية أخبار المدارس خبير تربوي: "صناع محتوى التوجيهي" يستغلون حالة الطلبة بعد الامتحانات لغايات "الترند"

خبير تربوي: "صناع محتوى التوجيهي" يستغلون حالة الطلبة بعد الامتحانات لغايات "الترند"

38

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط عدي صافي -



انتشرت خلال السنوات الماضية ظاهرة تتمثل في إقدام بعض نشطاء منصات التواصل الاجتماعي على انتظار طلبة الثانوية العامة أمام أبواب مراكز عقد الامتحان، وإجراء مقابلات معهم حول مضامين الامتحان.
ورغم أهمية متابعة التفاصيل الدقيقة والمعالجات الموسعة من قبل وسائل الإعلام لكل ما يمس المواطن الأردني، إلا أن الكثير من التصرفات تجاه الطلبة من قبل النشطاء لاقت نقدا لاذعا من قبل خبراء تربويين.
واعتبر المنتقدون أنه لا يجوز تصوير الطلبة في لحظات الغضب أو الفرح الشديد، نظرا لبعض التصرفات التي قد تصدر عنهم والتي لا يمكن حذفها بعد أن تنشر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق قال الخبير التربوي حسام عواد إن المراسل الصحفي يكون هدفه نقل الواقع بحياد وموضوعية، ويضع خصوصية للآخرين وهو ما يساهم في التغيير الاجتماعي بشكل إيجابي.
وبين عواد في حديث عبر برنامج بصوتك مع عامر الرجوب على إذاعة "عين إف إم" أن صناع محتوى التوجيهي لا يملكون أي احترام للخصوصية، لا سيما وأن الطالب حينما يخرج يكون في حالة نفسية مرتبكة.
وأشار إلى أن الطالب قد يعبر بأسلوب عاطفي ويصبح ترند للشارع الأردني، وهو فعل قد يندم عليه بعد ذلك، مثلما حدث مع العديد من الطلبة
وأكد عواد أنهم استثمروا لحظة ضعف وعدم وعي وإدراك بعض الطلبة لغايات تحقيق المشاهدات، ما تسبب بأذى للطلبة.
ونوه أن هنالك استهداف لقاعات التوجيهي لغاية البحث عن التريند وتحقيق المشاهدات خلال ما يراه هؤلاء النشطاء "موسما لتحقيق التفاعل" عبر تصوير بعض الأفعال بشكل فكاهي.
وأوضح أنه أصبح هنالك خلط بين العمل الاحترافي التي تقوم به وسائل الإعلام المرخصة وبين صناع محتوى التوجيهي.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا