الرئيسية أخبار إقتصادية ست وزارات يشملها التعديل بينها سيادية ودمج واعادة هيكلة

ست وزارات يشملها التعديل بينها سيادية ودمج واعادة هيكلة

361

البلقاء اليوم - ست وزارات يشملها التعديل بينها سيادية ودمج واعادة هيكلة



- أكد الكاتب الصحفي مالك العثامنة، أن الأردن يمر في مرحلة دقيقة يتموضع فيها في تقاطع طرق إقليمي حساس، تفرض عليه الجغرافيا والتاريخ أدوارًا مضاعفة، في وقت يواجه فيه الداخل حالة قلق اقتصادي واجتماعي متراكمة.

وقال العثامنة في مقال لمجلة "المجلة" السعودية، إن الأسبوعين الماضيين، بدا كل تفصيل في عمان وكأنه مرآة عاكسة لحالة مزدوجة: توتر مكتوم في الداخل، وتموضع دبلوماسي نشط في الإقليم، لا شيء يخرج عن المألوف... لكنه مألوف ثقيل على صدر دولة تدرك أنها مطالَبة بالهدوء بينما تعيش وسط الإعصار في الداخل، كل ما هو إداري وبيروقراطي لا يزال يراوح مكانه، رغم خطاب النوايا الإصلاحية الذي لم يتوقف منذ سنوات.

وأشار الى أن الحكومة حُصرت في مساحات محكومة بالواقع الاقتصادي، تبدو أحيانا عاجزة عن اختراق ملفات كالبطالة، واللامساواة، والانكماش الاستثماري، فتقرير أخير أشار إلى أن البطالة بين الشباب تجاوزت حاجز الـ46 في المئة، وهو رقم فادح في بلد يشكّل الشباب عموده الفقري، إن لم يكن آخر أضلاعه، لكن ما لا يراه الجميع هو ذلك الحراك التحضيري في مطبخ مزدوج المهام في مبنى الدوار الرابع، حيث رئاسة الوزراء، ومكتب الرئيس جعفر حسان الذي يقود مشاريع بنى تحتية ضخمة مشتبكة بمشاريع إقليمية يتم التحضير لها خصوصا في قطاع النقل، بالإضافة إلى ما يسجل له من إنجاز في ملف تأمين مرضى السرطان والذي– حسب مقربين من الرئيس- يشكل خطوة أولى لوضع أسس استراتيجية تأمين صحي شامل لجميع الأردنيين تتم دراسته على مراحل مدروسة.

وأضاف: في ذات حرم رئاسة الوزراء، وفي المبنى المقابل لمكتب حسان، يلتئم فريق عمل متنوع ومحترف في وحدة تم إعادة تفعيلها ووضعها تحت إشراف رئيس الفريق الاقتصادي في الحكومة الوزير مهند شحادة، ومهمتها "الفريدة" وربما غير المسبوقة وضع خارطة طريق تنفيذية لرؤى التحديث الاقتصادي في مرحلته الثانية، والتي يتم وضع خطوطها العامة في اجتماعات مكانها في الديوان الملكي وبإدارته. والجديد هذه المرة أن الوزراء المعنيين جميعا مطالبون بإدارة المحاور والجلسات وتجويدها ضمن أسس الواقع على الأرض، ليتم تحويلها في مبنى رئاسة الوزراء وضمن فرق احترافية من المتخصصين وبمشاركة كل القطاعات الحكومية المعنية إلى برامج عمل تنتهي إلى خطة عمل تغطي أربع سنوات قادمة في الدولة الأردنية.

ونقل عن مصادر وظيفية في رئاسة الوزراء قولها، إن حكومة حسان حسب وصفها حولت المباني في الرئاسة إلى خلايا عمل نشطة عنوان عملها الرئيس هو الإصلاح الاقتصادي وتطوير مؤسسات الدولة، لكن، ومع كل هذا النشاط فإن شهية الصحافة الأردنية المحلية بمجملها مضافا إليها صالونات عمان اليومية والمنتجة للحكايات التي لا تنتهي، لا تزال مفتوحة على ما اعتاده كل هؤلاء من قضايا مختلفة أولها تسريبات وإشاعات التعديل الحكومي، حيث تتردد همسات التعديل الوزاري كأنها طبول خفيفة قبل العاصفة، والعاصفة هذه المرة تتعلق بتغييرات سابقة للتعديل في مختلف مستويات الدولة الأردنية ومؤسساتها يحملها الملك في جيبه، منها ما هو استحقاق يفرضه التقادم في بعض المواقع الحساسة، ومنها ما يتطلبه التغير الإقليمي والدولي من تغييرات في أدوات الدولة للتماهي مع التحولات الأكثر عمقا في المحيط الإقليمي.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا