الإثنين ,4 أغسطس, 2025 م
الرئيسية أخبار إقتصادية رغم توافق محتمل .. الصين تتحدى تهديدات ترمب بشأن شراء النفط الروسي والإيراني

رغم توافق محتمل .. الصين تتحدى تهديدات ترمب بشأن شراء النفط الروسي والإيراني

121

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط


في وقت تُبدي فيه كل من #الصين و #الولايات #المتحدة تفاؤلاً وحسن نية بشأن التوصل إلى اتفاق للحفاظ على استقرار العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد تخفيف الرسوم الجمركية الباهظة والقيود التجارية القاسية، ردت بكين بحزم على مطالب واشنطن بوقف شراء النفط من #إيران وروسيا.

ونشرت الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني، الأربعاء الماضي، عقب يومين من المفاوضات التجارية في ستوكهولم، بياناً ردت من خلاله على التهديد الأميركي بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%، جاء فيه: "ستضمن الصين دائماً إمداداتها من الطاقة بما يخدم مصالحنا الوطنية".

وأضافت الوزارة في بيانها: "الإكراه والضغط لن يُحققا شيئاً. ستدافع الصين بحزم عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".

ويؤكد هذا الرد على ثقة الصين في اتخاذ موقف حازم عند التعامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خاصةً عندما ترتبط التجارة بسياساتها في مجال الطاقة والخارجية.

article image
اقرأ أيضاً
رحلة إمساك "وعاء الأرز".. هكذا قلّصت الصين اعتمادها على النفط المستورد
تقترب الصين من تحقيق "إنجاز" بشأن تقليل الاعتماد على استيراد النفط، وذلك بعد عقود كان خلالها احتياج بكين محركاً للطلب العالمي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي محاولتها تقييد مبيعات النفط من جانب روسيا وإيران، وهو المصدر الرئيسي للإيرادات لكلا البلدين، تريد الولايات المتحدة تقليص التمويل المتاح لجيشيهما، في حين تواصل موسكو الحرب ضد أوكرانيا.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، بعد المحادثات فيما يتعلق بمشتريات النفط الروسي، إن "الصينيين يأخذون سيادتهم على محمل الجد"، مضيفاً: "لا نريد المساس بسيادتهم، لذا فهم يرغبون في دفع رسوم جمركية بنسبة 100%".

والخميس، وصف بيسنت المفاوضين الصينيين بـ"الصارمين"، لكنه قال لشبكة CNBC، إن معارضة الصين "لم تُعرقل المفاوضات (...) أعتقد أننا نملك مقومات التوصل إلى اتفاق".

وتعتمد الصين على النفط من روسيا وإيران، إذ يُقدّر تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2024 أن ما يقارب من 80 إلى 90 % من النفط الذي تُصدّره إيران ذهب إلى الصين، في حين يستفيد الاقتصاد الصيني من أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني الذي تستورده يومياً.

وتُعدّ الصين زبوناً مهماً لروسيا، لكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد الهند في شراء صادرات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً.

وفي أبريل الماضي، ارتفعت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 20% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى أكثر من 1.3 مليون برميل يومياً، وفقاً لمعهد KSE، وهو مركز تحليلي في كلية كييف للاقتصاد.

موقف صيني ثابت
وعندما كشف ترمب عن خطة شاملة لفرض رسوم جمركية على عشرات الدول في أبريل الماضي، كانت الصين الدولة الوحيدة التي ردّت على ذلك، إذ رفضت الرضوخ للضغوط الأميركية.

وفي الإطار، قال تو شين تشوان، مدير معهد الصين لدراسات منظمة التجارة العالمية في جامعة الأعمال والاقتصاد الدولية في بكين، في تصريحات لـ"أسوشيتد برس": "إذا كانت الولايات المتحدة عازمة على فرض رسوم جمركية، فستُقاتل الصين حتى النهاية، وهذا هو الموقف الرسمي الثابت للصين".

ويرى تو، أنه بغض النظر عن تكتيكات التفاوض، قد تشك الصين أيضاً في أن الولايات المتحدة لن تُنفذ تهديدها، مُشكّكة في الأهمية التي يُوليها ترمب لمواجهة روسيا

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا