التلاحم الأردني: عشائر حوض عين الباشا ومخيم البقعة في صف الوطن

البلقاء اليوم - التلاحم الأردني: عشائر حوض عين الباشا ومخيم البقعة في صف الوطن

في مشهد وطني مهيب وبتجمع يعكس عمق الانتماء والولاء، اجتمعت مكونات العشائر الأردنية في حوض عين الباشا ومخيم البقعة خلف القيادة الهاشمية،


حيث ركز اللقاء على مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أشار إلى أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.


هذا اللقاء لم يكن مجرد تجمع عابر، بل كان تعبيراً عن قوة الروابط المجتمعية والتاريخية التي تجمعنا كأسرة واحدة، حيث عبّر المشاركون عن رفضهم القاطع للتصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تعكس ضعفاً في الكيان المصطنع الذي يستمر في تحدي إرادة الشعوب. وقد أكد الشيخ سامي بن ختلان في كلمته الحماسية أن العشائر الأردنية ستظل دائماً في خندق القتال مع جلالة الملك، مشدداً على استعدادهم للتضحية والنضال من أجل حماية هذا الوطن، الوطن الذي يعتبرونه جزءاً لا يتجزأ من هويتهم وثقافتهم.



كما أعرب الرائد المتقاعد أسعود العبادي عن التزامه الثابت بالوقوف خلف القيادة الهاشمية، مؤكداً أن العشائر الأردنية على استعداد دائم لبذل الغالي والنفيس من أجل حماية الوطن والشعب.

وفي هذا السياق، أشار المشاركون إلى ضرورة دعم القضية الفلسطينية ورفع صوت الحق في كل المحافل، معبرين عن شكرهم للقيادة الهاشمية على جهودها المستمرة في دعم القضية الفلسطينية في مختلف الظروف والمحن. لقد كانت هذه اللحظات تجسيداً حقيقياً للترابط والتلاحم، حيث تضافرت الأصوات لتعلن أننا جميعاً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وأن حماية الأردن مسؤولية تتطلب تكاتف الجميع، فالأردن للأردنيين، وواجبهم هو الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات، مؤكدين أن العشائر الأردنية ستظل دائماً حائط صد في وجه كل محاولات التهديد، وأنهم مستعدون لمواجهة أي خطر يهدد هذا الوطن الحبيب. إن هذا اللقاء الوطني لم يكن إلا تأكيداً على الروح الجماعية التي تسود المجتمع الأردني وتبرز قوة الإرادة الشعبية في دعم القيادة الحكيمة، وأن الأردن سيظل دائماً منارة للعدالة والسلام، وسيبقى الأردنيون معاً في خندق واحد، يدعمون قضيتهم ويحمون وطنهم بكل عزيمة وإصرار.