طبريا تقترب من الجفاف .. فهل اقتربنا من نبوءة كبرى؟

البلقاء اليوم - طبريا تقترب من الجفاف... فهل اقتربنا من نبوءة كبرى؟
بينما ننشغل في تفاصيل حياتنا اليومية، هناك حدث كوني يتشكّل أمام أعيننا...
بحيرة طبريا تجفّ كما لم يحدث من قبل!
هل هو مجرّد تغير مناخي عابر؟
أم أن عقارب الساعة بدأت تكشف أسرارها؟
لنعود بالزمن ١٤٠٠ عام...
في المدينة المنورة، جمع النبي ﷺ الصحابة بعد الصلاة، ليُخبرهم بما رآه الصحابي تميم الداري، في قصة تهز القلوب:
تميم ومعه رفاقه تائهون في البحر شهرًا كاملًا، حتى ألقتهم أمواج القدر على جزيرة غامضة.
هناك ظهر لهم مخلوق عجيب يُدعى الجسّاسة، قادهم إلى رجل ضخم مقيد بالسلاسل... المسيح الدجال!
سألهم عن ثلاثة أمور:
نخل بيسان
عين زُغَر
بحيرة طبريا
ولما علم أن بحيرة طبريا ما زالت ممتلئة قال:
"أما إنها يوشك ماؤها أن يذهب..."
ثم أعلنها صريحة:
"أنا المسيح الدجال، ويوشك أن يُؤذن لي بالخروج!"
واليوم... بعد قرون طويلة، نرى بحيرة طبريا تنحسر بالفعل.
مستوى الماء انخفض إلى ٢١٢ مترًا تحت سطح البحر، ولم يبقَ سوى متر واحد ليبلغ "الخط الأحمر"، أما "الخط الأسود" (٢١٤.٩ مترًا) فيعني موت البحيرة تمامًا!
️ العلماء يحذرون: الخطر بات وشيكًا!
لكن الأحاديث النبوية أوضحت:
الجفاف الكامل لن يحدث الآن، بل في زمن خروج يأجوج ومأجوج، حين يشربون ماءها حتى تجف تمامًا.
أي أننا نشهد المرحلة الأولى من تحقق النبوءة.
الرسالة واضحة:
النبوءات ليست خيالًا، بل حقائق تُثبتها الأيام.
العلامات تظهر تباعًا... ونحن نيام!
العودة إلى الله لم تعد خيارًا، بل ضرورة.
والآن السؤال لك:
هل ترى ما يحدث لبحيرة طبريا مجرد ظاهرة طبيعية؟
أم أن التاريخ يعيد كتابة نفسه، لتتكشف أمامنا إحدى أكبر علامات الساعة؟
شاركنا رأيك بصدق... فرب كلمة منك توقظ غافلًا أو تفتح طريق هداية لإنسان يبحث عن الحق.
لا تحرم غيرك من هذه المعرفة، قد تكون مشاركتك سببًا في إنقاذ قلب أو إيقاظ عقل.
"ذَكِّرْ فإن الذكرى تنفع المؤمنين."