الرئيسية شؤون عربية غزو ايراني تجسسي لاسرائيل لتجند جنود ورجال اعمال .. والشاباك يستنفر

غزو ايراني تجسسي لاسرائيل لتجند جنود ورجال اعمال .. والشاباك يستنفر

12

البلقاء اليوم - الرئيسية /
غزو ايراني تجسسي لاسرائيل لتجند جنود ورجال اعمال.. والشاباك يستنفر
الخميس-2025-12-04 | 12:21 pm
facebook sharing buttontwitter sharing buttonmessenger sharing buttonwhatsapp sharing button
غزو ايراني تجسسي لاسرائيل لتجند جنود ورجال اعمال.. والشاباك يستنفر






قال تقرير نشره موقع N12، اليوم الاربعاء، إنه في الأسابيع الأخيرة يرصد جهاز الشاباك إسرائيليين استجابوا لتوجهات من جهات إيرانية وبدأوا بالتعاون معها عبر تنفيذ مهام تجسسية مقابل المال. وفي الحالات المعروفة للأجهزة الأمنية، تورط في هذه الظاهرة أيضاً عسكريون، وطلاب متفوقون في جامعات مرموقة، ورجال أعمال معروفون. وفي معظم الحالات يعتقد الشاباك أن الإسرائيليين المتورطين لا يعتزمون "التجسس" لصالح الإيرانيين أو مساعدتهم فعلياً، بل يسعون فقط إلى كسب المال عبر محاولة "خداعهم" بتلفيق مهام غير حقيقية والحصول على المال السهل دون الإضرار بأمن الدولة.

وبحسب التقرير، توجه الشاباك إلى عدد من السلطات المحلية ليمنح فرصة للمتورطين الذين بدأوا بالتواصل مع جهات معادية، من أجل إنهاء هذه العلاقات وتجنب إجراءات جنائية خطيرة ضدهم.

وعلى خلفية طلب الشاباك، نشر أمس رئيس بلدية بات يام، تسفيكا بروت، بياناً دعا فيه سكان المدينة قائلاً: إذا كنتم على اتصال مع جهات معادية أو تعرفون شخصاً يفعل ذلك، فهذا هو الوقت للاعتراف. وبحسب بروت، فإن الشاباك يعلم بوجود سكان في المدينة متورطين في قضايا تجسس لم تُكشف بعد: "نعلم بوجود سكان من المدينة يعرضون ليس فقط أمن إسرائيل للخطر، بل أيضاً مستقبلهم الشخصي. هذه مخالفات خطيرة جداً، ومن يُعتقل على يد الشاباك سيتسبب لنفسه بأذى لا يمكن إصلاحه. هدفنا حالياً هو منعهم من ارتكاب هذا الخطأ".

ويضيف التقرير أنه منذ نشر بيان رئيس البلدية، تلقت بلدية بات يام توجهات من عدد من المواطنين الذين يعترفون بعلاقات مع جهات أجنبية ويطلبون إنهاء هذه الاتصالات قبل أن تكون لها تبعات.

وقال مصدر أمني لـ N12: "هناك ارتفاع كبير، وهذا مقلق جداً". وأضاف أن أعلى نسب التورط في العلاقات مع الإيرانيين تُسجل داخل جهاز التعليم: "في الواقع، الإيرانيون ينشطون كثيراً تجاه طلاب يمكنهم العمل لصالحهم مقابل المال، ويبدو أن هناك زيادة كبيرة في عدد الشباب الذين بدأوا بالتعاون مع تلك الجهات".

وأضاف المصدر نفسه: "الناس لا يفكرون بعمق عندما يلتقطون صورة لمركز تجاري موجودة أصلاً على الإنترنت، ويعتقدون أنهم يخدعون الإيرانيين ويحصلون على المال. لكن ما لا يفهمونه هو أن هذا شكل من أشكال التعاون الخطير جداً، الذي يضر بأمن الدولة، وما يبدأ بطلب صورة يتطور لاحقاً إلى مهام أسوأ بكثير".

وفي الأسبوع الماضي، قالت مجموعة الهاكرز الإيرانية "خندلة" إنها نجحت في اختراق أنظمة مرتبطة بالأبحاث النووية في إسرائيل. وقالت إنها حصلت على بيانات شخصية لعالم نووي إسرائيلي، وأرسلت إلى سيارته باقة زهور مرفقة برسالة شخصية.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا