معاذ عصفور -رئيس تحرير صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية السلط نجح رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان في استثمار التكنلوجيا الحديثة ( Jps ) للخروج من العاصفة الثلجية التي عمت المدينة لاكثر من ثلاثه ايام بنجاح وامتياز شهد له القريب والبعيد الخشمان قسم السلط الكبرى طبقا لهذا النظام الى 34 منطقة جغرافيه محددة بأحيائها وشوارعها من خلال خرائط دقيقة وزود كل منطقة بالأليه المناسبة والكوادر طبقا لكمية التساقط المتوقعة اذا لا يعقل ارسال اليات كبيرة الى مناطق تشهد تساقطا خفيفا للثلوج الخشمان الذي تابعته في غرفة العمليات في البلدية ليومين متتاليين كان يرتدي الزي الميداني رابطا شماغه على رقبته لا تفارقه عصاه طويله ، كان لا يتوانى عن ضربها بالارض كلما وردته معلومه محبطة للمعنوية كأنزلاق جرافه نتيجة الجليد ، او اصابه اي من كوادر البلدية ---المهم ان العصاه كانت احدى وسائل تفريغ الغضب الخشمان --اصر هذه المرة رغم قساوة المنخفض على عدم اجترار او تكرار احداث ثلوج العام الماضي 2014 بأي شكل من الاشكال فانتهج اسلوب المرونة في العمل وكثف الاليات العاملة تطبيقا للمقوله الهندسية " ان العدة والادوات هي التي تعمل وليس الانسان فقط " من خلال علاقاته العنكبوتية مع كبار المقاولين ذوي المسموعات الطيبة لاستئجار الياتهم للعمل مع البلدية فوصل مجموعها الى 31 اليه متنوعة المواصفات الخشمان -نجح -وخرج من العاصفة برضى شعبي عام اوصل الناس لدرجه الشعور ان الثلوج لم تسقط ، نتيجه للسرعة في فتح الطرق -فحدد ما هو عليه من العمل وما هو على الاخرين من الاشغال العامة وهندسة البلديات ونجح في اكتساب هذه الاطراف المؤثرة لصالح العمل الذي بدا دقيقا ومنضبطا اما وزارة البلديات فقد كان حادا معها نوعا ما هذه المرة -ولكن لمصلحة المدينة -خصوصا مع وزيرها الذي زار البلدية اثناء العاصفة واستمع لخطة الخشمان من الالف الى الياء -فالوزارة تدرك ادراكا جيدا الخبرات الهندسية الكبيرة التي يمتلكها الخشمان -نجح -نجاحا مذهلا -مستندا ايضا هذه المرة الى اعضاء نشطين كالعضو " عبد الملك العربيات " الذي ارتدى البدلة العسكرية وتولى الاشراف على فتح مناطق غرب السلط ، و مصطفى الصليبي العضو الشبابي يساعده اخطبوط العلاقات العشائرية الوجيه سلامه الفضيل الذي لم يفارق الازمة من بدايتها اما عضو المجلس هاجر خريسات فقد تولت الاتصالات من القطاع النسائي السلط -لم تشعر هذه المرة بالعاصفة الثلجية --كما شعرت في مرات خلت -واحسب ان هذه التجربه سيكررها خشمان في موجات ثلجية قادمه -لكن بفارق هو ان يقوم بتسكير الثغرات المحدودة التي اكتشفها --- السلط الكبرى -تستحق منا الكثير
