الرئيسية أخبار الجامعات "النشامى الطلابية": الخضرا يقامر بالتعليم الجامعي ويستهدف المحافظات

"النشامى الطلابية": الخضرا يقامر بالتعليم الجامعي ويستهدف المحافظات

3395

البلقاء اليوم - n00043992-b البلقاء اليوم --- هاجمت كتلة طلابية في الجامعة الأردنية محسوبة على التيار الوطني نهج وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا . وأكدت كتلة النشامى في بيانٍ له االثلاثاء خطورة ما ينوي الوزير اتخاذه من قرارات ووضعها على الطاولة في جلسة التعليم العالي الخميس المقبل ، مؤكداً ' ووجوب أن يقف عند حدِّه وأن يكف عن المقامرة غير المحسوبة بقرارات متسرعة ليس لها ما قبلها سوى قناعات 'الخضرا' التي لا لون لها ولا طعم '. وحذر الطلبة ' من بتر المحافظات والألوية عن جسم التعليم العالي والجامعات وتحجيم وجودها ' مشددين على أن هذا 'إلا إعداما لفرص التنمية والنهوض بالأطراف المظلومة البعيدة عن المركز، حيث أن من شأن قراراته التي ستعمل على تقليل عدد المقاعد المتاحة 'تنافسياً' لأبناء المحافظات والألوية أن تعيدنا للخلف نحو حافة تجاوزناها منذ زمن، ويعزل ابناء المحافظات خارج أي فرصة للدراسة في الجامعات'. كما دعوا للابتعاد 'عن الإخلال بعدالة الفرص لأبناء العشائر في المناطق المهمّشة والمحافظات والألوية والأطراف وذوي الشهداء الأكارم ومؤسساتنا الوطنية فهم خطٌ أحمر لا يملك أحد حق انتزاع حقوقهم في التعليم الجامعي ولا أية حقوق أخرى خاصّة في ظل عدم تكافؤ الفرص والخدمات مابين العاصمة والمحافظات'. وتاليا نص البيان بيانٌ صادر عن كتلة النشامى الوطنيّة في الجامعة الأردنية حول نهج وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقراراته وتبعاتها يؤسفنا ويؤلمنا ما حالت إليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تستمر في اتخاذ القرارات التي لا تمس أي مناحي التطوير والتحديث ، فالصدمات التي بدأت تتعمق وتتجذر في جسم التعليم العالي الطلابي والأكاديمي والبحثي منذ استلام الوزير لبيب الخضرا حقيبته في التعديل الحكومي الأخير فمضى بمشاريعه ورأسه بالأرض متخبطا غير آبه بالتقاليد الدستورية والسياسية، ولا حتى أدنى درجات المؤسسية والعمل الإداري السليم ومعايير الجودة وتطبيقاتها، والعلاقة الدائمة ما بين السلطات. الوزير الخضرا خرج علينا خلال اليومين الماضيين مكتشفاً طريقته في إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي بطريقة واحدة ألا وهي 'تقنين الاستثناءات' حيث الضرر الأكبر جراء سياسة الوزير ستكبد المحافظات والناس البسطاء الشيء الكثير بسبب القرارات التي يعتزم اتخاذها ويعرضها على مجلس التعليم العالي ليقرها في جلسته الخميس المقبل. الوزير المبتكر يقترح على مجلس التعليم العالي تخفيض المقاعد المخصصة لأبناء الشهداء والأطراف والمحافظات والألوية فيريد أن يقول أن مشكلة التعليم العالي في الأردن سببها 'الكعكة التي بيد اليتيم' وهي بضع مقاعد تحصل عليها المحافظات والألوية تحت مبدأ العدالة لاغيره وبتنافس، وهذاه قرارات لاتستقيم أبداً ولايمكن أن تكون اصلاحية او تطويرية. وعلى ذلك نجد الوزير مغامراً مجازفاً بمستقبل أهم قطاعات الدولة ليس بعشر سنين كما هي خطة الحكومة (2025)، بل بـ'عشر دقائق' وبقرارات لا تندرج إلا تحت وصف 'ما خَطَرَ بالبال'، ناسياً أن الشق الثاني من مسماه الوظيفي هو 'وزير البحث العلمي'، وكأن البحث العلمي لرفع العتب، وليكون اسم الوزير ثقيلاً أو لجلب الدعم فقط، فالوزير الذي لم يأتِ لمنصبه مدفوعاً ببرنامج عملي وتنافسي ريادي، ولا بسلسلة من الأبحاث والدراسات والمسوحات المتعلقة بالجامعات والتعليم العالي، لنقول أن قراراته لها ما يسبقها من أسس سليمة في البحث والتقييم والدراسة. وهنا نشدد ونؤكد حزمنا ضد مثل هكذا قرارات ووجوب أن يقف عند حدِّه وأن يكف عن المقامرة غير المحسوبة بقرارات متسرعة ليس لها ما قبلها سوى قناعات 'الخضرا' التي لا لون لها ولا طعم . كما نحذّر الخضرا من بتر المحافظات والألوية عن جسم التعليم العالي والجامعات وتحجيم وجودها ، وما هذا إلا إعداما لفرص التنمية والنهوض بالأطراف المظلومة البعيدة عن المركز، حيث أن من شأن قراراته التي ستعمل على تقليل عدد المقاعد المتاحة 'تنافسياً' لأبناء المحافظات والألوية أن تعيدنا للخلف نحو حافة تجاوزناها منذ زمن، ويعزل ابناء المحافظات خارج أي فرصة للدراسة في الجامعات التي كانوا شركاء في بناءها ونهضتها وقيادتها وهذا ما يجهله الوزير كما تكشف قراراته. فبدلاً من أن تعظم الوزارة وتشجع التنمية في المحافظات وزيادة نسبة المتعلمين تضرب بعرض الحائط مبدأ التوزيع العادل للفرص، وتوزيع مكتسبات التنمية فيُسقِط الطبقة الوسطى لتصبح مسحوقة غائبة وكأنها في عالمٍ آخر، وتبقى وزارته ومؤسسات التعليم العالي لطبقته الغنيّة والمتخمة بالقرارات التي تدعمها. وإننا كطلبة في الجامعة الأم ، ندعو جميع من له علاقة بهذة القرارات الكف والابتعاد عن الإخلال بعدالة الفرص لأبناء العشائر في المناطق المهمّشة والمحافظات والألوية والأطراف وذوي الشهداء الأكارم ومؤسساتنا الوطنية فهم خطٌ أحمر لا يملك أحد حق انتزاع حقوقهم في التعليم الجامعي ولا أية حقوق أخرى خاصّة في ظل عدم تكافؤ الفرص والخدمات مابين العاصمة والمحافظات، ونعلنها بصوت عالٍ ؛ حماية توازن النسيج الاجتماعي القائم على العدالة في الفرص، ومعالجة الخلل في توزيع التنمية، فالأردن هو 12 محافظة وليس محيط منزل الخضرا ، التي لا تعرف إلّا عمان الغربية وحواليها . وللأسف فإننا كلما تنفسنا الصعداء، برؤيتنا لبعض الثمار في وزارة التربية والتعليم وقيادة الدكتور محمد ذنيبات لعملية الاصلاح التعليمي في البلد، نجد المخربين يعوثون في الأرض فساداً ويقطفون ثماراً ليرموها بلا أي مسؤولية . فما يقدم عليه الوزير بقرارات متفرّدة ومتجرّدة من أية مشورة أو تنسيق أو شرعيّة شعبية وعلميّة، تجعل من العمل على تحسين مستوى التعليم والتعليم العالي وما يتم بذله شعبياً إعلامياً ورسمياً من المخلصين 'حرث جمال' كما هو الوصف الشعبي، مما لايخدم أبداً المصلحة الوطنية والمستقبل الذي ننشده، ويجعلنا قلقين على مستقبلنا الذي يصنعه بشكل أساسي هذا القطاع، وما صَنَع الخضرا حتى الآن لهذا القطاع من سقطات بحاجة إلى إعادة إعمار يحتاج لسنوات، خاصة بعد أزمة رؤساء الجامعات وفشله في ادارتها. ختاماً يجب أن يسمع من وجب عليه السماع ويضعها حلقةً في إذنه ، 'مَن يتصرف بما يخص هذا البلد كأنه شركته أو حقل تجاربه فهو واهم، وسيبقى واهم'، وإن لم يشأ ذلك فليغادر كرسيه وليذهب لبيته إذا لم يكن بقدر وحجم الأردنّ وأبنائه. التعليقات - See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=96200#sthash.sd82VXo4.dpuf  




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

التعليم العالي: تقدم أكثر من 88 ألف طالب لصندوق دعم الطالب الجامعي

#البلقاء #اليوم #السلط أكد الناطق الإعلامي في...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا