أكد النجم العربي الأردني منذر رياحنة ان حلمه بات يتمثل في تجسيد شخصية شهيدي الأردن وصفي التل وهزاع المجالي مؤكداً انه مستعد لتقديم هذه الأدوار بالمجان ودون ان يتقاضى أي اجر عليها وأضاف الرياحنة خلال استضافته في حلقة برنامج “خليك في الجو” عبر شاشة التلفزيون الأردني ان قيامه بمثل هذه الأدوار لا يعتبر منة منه وإنما هو نيشان يضعه على صدره ويزين به مسيرته الفنية وطالب الرياحنة صناع الدراما الأردنية بضرورة تجسيد هذه الشخصيات الأردنية الخالدة في وجدان كل الأردنيين وتقديمها في اعمال درامية تليق بمكانتيهما لدى الشعب الأردني من جهة ثانية قال الرياحنة ان المواطن الأردني يدفع ضريبة تلفزيون بواقع دينار واحد شهرياً ويرفد الخزينة بما يقارب التسعة ملايين دينار دون ان نجد انتاجاً واحداً يليق بسمعة الأردن الفنية وأضاف الرياحنة معاتباً ان لا يلوم أي شخص بحد ذاته ولكنه يلوم الجميع على ما وصل اليه حال الدراما الأردنية مؤكدة رغبته الشديدة وحبه للتواجد الدائم بين اهله وأولاده في الأردن ولكن ضعف الإنتاج وانتشار الاعمال الأردنية يدفعه مرغماً للعمل في الخارج وتطرق الرياحنة للموقف المؤثر الذي حصل معه خلال العرض المسرحي الذي قدمه في مهرجان عكاظ بعد ان بكى في نهاية العرض وابكى جميع الحضور وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل الذي توجه لمنذر قائلا : لو كان هناك اوسكار عربي لما منحته لغيرك. وقال منذر ان لبيد بن ربيعة من اهم الشخصيات التي جسدهها خاصة انه شخصية بات املها ينحصر في الموت بعد حياة امتدت لما يقارب الــ140 عاماً يذكر ان نجاح العرض وتألق الرياحنة في دفع الأمير خالد بن فيصل إلى الإعلان بان العرض سيقام في باريس لاحقا وهي المرة الأولى التي يتم نقل احدى الأعمال المسرحية من مهرجان عكاظ الى العاصمة باريس يذكر ان الرياحنة يقدم خلال العيد “4 كوتشينه” بمشاركة الفنانين الشعبيين المصريين أوكا وأورتيجا وشحته كريكه والمطربة مروى والفنانة القديرة عايده رياض. وتدور احداث الفيلم حول 3 شباب يعيشون في إحدى المناطق الشعبية، وتربطهم صداقة قوية ورغم سفر صديقتهم في الطفولة خارج مصر الا انها لم تنسى صداقتها وبقيت على تواصل معهم وتعمل على مساعدة اصدقائها في تكوين فرقة شعبية بعد عودتها من الغربة لمصر