الأربعاء ,22 مايو, 2024 م
الرئيسية أخبار الجامعات شاهد بالتفاصيل .. قصة الساعات الاخيرة بين رئيس الحكومة ورئيس الجامعة الاردنية السابق !!

شاهد بالتفاصيل .. قصة الساعات الاخيرة بين رئيس الحكومة ورئيس الجامعة الاردنية السابق !!

3121

البلقاء اليوم -

 البلقاء اليوم -السلط -معاذ عصفور
*ماذا جرى بين رئيس الحكومة ورئيس الجامعة الاردنية السابق ؟ *النسور اقسم للطراونة انه سيقف معه وانه سيدفع بالتمديد له .. *النسور هاتف وزير التعليم العالي عبر سماعة الهاتف (سبيكر) وابلغه ان يصوت لصالحه.. *الرئيس عرض عدة ملفات بين يديه تتحدث عن مخالفات وصلته وتجاوزها .. *الرئيس استجوبه عن كل التجاوزات فاجابه الطراونة عن كل صغيرة وكبيرة .. *النسور اكد للطراونة انه لا يصدق اي من الملفات التي بين يديه .. *النسور استغرب صمت الطراونة الرئيس وعدم التوسط له .. *رئيس مجلس النواب رفض التوسط او التحدث مع النسور بشأن اخيه .. *الرئيس عاتب الطراونه انه تجاوزه في التعيينات والقرارات .. *الطراونة استغرب تصريحات النسور بعدم التدخل في المؤسسات فيما طلبه التدخل في الجامعة .. *الطراونة اكد للرئيس ان عدد الموظفين نقص في عهده ولم يتم تعيين الا 150 بدل متقاعدين.. *الوزير الخضرا ابلغ الطراونة انه غير مطمئن لاعضاء مجلس العليم العالي .. *الطراونة استغرب وجود خمسة من موظفيه اعضاء في المجلس الذي قرر مصيره .. *الرسالة ضربة لرئيس مجلس النواب من النسور وضحيتها شقيقه خليف .. *هل نشاهد ملحمة جديدة بين النسور والطراونة تحت القبة .. *الطراونة قال لمقربين انه لن يعاتب النسور وكان يتوقع قراره .. *الطراونة ابلغ مقرب ان شقيقه ليس باحثا عن عمل حتى يطلب ود النسور نحو شقيقه .. *عارفون يؤكدون ان النسور ضرب ضربة "مقفي" وانه اقتص من الطراونة الذي لاعبه في النواب .. *نواب يتندرون ويقولون ان رئيس الجامعة القادم يجب ان يرضي عنه "القرم".. الوقائع الإخبارية : وصف وزير عامل ماجرى بين رئيس الوزراء عبدالله النسور والبروفيسور اخليف الطراونة مسالة طبيعية ورد فعل لمن يعرف طبيعة الرئيس واقتصاصه في الوقت المناسب من رئيس مجلس النواب بشقيقه وانه لا تظنن ان نيوب النسر بارزة فلا تظنن ان النسر يبتسم ..مضيفا :ماجرى حنكة ودهاء لايقدر عليها الا من عرف الرئيس النسور فهذه شخصيته وطبيعته.. ويزيد : رئيس وزراء يطلب رئيس الجامعة الاردنية قبيل الانقضاض على فريسته ب24 ساعة ويبلغه انه ووزير تعليمه العالي معه ويوجه نحو التصويت لصالحه ثم يطيح به فهذه لا يقدر عليها الا "ابوزهير" الداهية كما سماه ذات مناسبة قاضي القضاه الدكتور العلامة احمد هليل . المشهد وان كان فواقعياً او لاشعورية سرياليا (وللعلم الكلمة مشتقة من فرنسا التي درس بها النسور) الا انه اخذ من مواقع التواصل الاجتماعي والصحفي المحلي اكثر من انسحاب فلاديمير بوتين من سوريا ..وظهر الدكتور اخليف شهيدا كالكساسبة والزيود لكنه بقي حي يرزق .. الرئيس حينما التقى الطراونة اشبعه من القيم الافلاطونية والكلام المعسول مالم ينطل على معلم جامعي ممارس من معلم مدرسه اسبق ، لكنه ظن للوهلة الاولى انه ان اراد الاطاحة به لطلب منه الاستقالة او الشكر على المرحلة الماضية لا ان يجعل الامر مسرحية لا يصدقها عاقل فيضفي عليها جمالا ورقة وطيبة قلب .. كل ذلك على لسان الوزير العامل المحب لرئيسه كما يبدو (...). الوزير اسر بالقول : هل تصدق ان الرئيس وهو يلفظ انفاسه الاخيرة في حكومته المريضة وهي تعد اخر اسابيعها سيفوت فرصة الاقتصاص من رئيس مجلس النواب الذي اتعبه دورة تلو دورة سيمرر القرار دون ان يستد بثأر مبيت ..؟ ويلفت الانتباه الى ان طلب النسور للطراونة كان مبنيا على ارضية واحدة وهي افهامه سلسلة ما اسماها تجاوزات وضعت على مائدته وتجاوزها رغم انه سأله عنها واحدة واحدة وتعلقت بالتعيينات والعطاءات والتشكيلات واجاب عنها الطراونة في المحاكمة الصورية بكل جرأة حينما اوضح له ان قرارات العطاءات بعضها كان من عام 2008 وطبقها الطراونة في عهده وان الجامعة قل موظفوها من 2012 الى نهاية عهده ، ولم تزد وان من تعينوا كانوا على حساب الاذاعة والامن والضرورات القصوى وليس كما يعتقد الرئيس الذي طوى الصفحة وابلغه انه لا يصدق كل هذه الملفات التي بين يديه وسيوجه التصويت لصالحه واتصل امامه على ال"سبيكر" بوزير التعليم العالي وامره ان يدلي بصوته الى الطراونة الذي انهى مقابلته فرحا ظنا منه ان الرئيس جاد ومخلص فيما قال. الطراونة نفسه كان متوجسا خيفة حينما خرج من لقاء عقد في البرلمان مع وزير التعليم العالي الذي قال له انا والرئيس معك لكنني لست مطمئنا لاعضاء المجلس ..!! الطراونة نقل عنه قوله انه الان متصالح مع نفسه وسيعود الى طلابه يقوم بواجب التدريس بالجامعة كغيره من الاساتذة وهو ممتن من النسور لهذه الفعلة لكنه مستغرب فقط من طريقة الاخراج السيئة ومسرحية الاستقبال وال"سبيكر".. ومستهجنا بذات اللحظة كيف يكون مصير رئيس الجامعة بين يدي خمسة من موظفيه ..! لئيمون حول الرئيس النسور والرئيس الطراونة عاطف يتندرون على مواصفات واسم المرشح وما سمي بالالية الجديدة لاختيار الرئيس الجديد للجامعة بقول واحد "رئيس الجامعة القادم يجب ان يرضى عنه القرم اولا ليوجه النسور باسمه تاليا" .. وقصة الرجل معروفة ولاداعي لسردها هنا الان ولم يحن وقتها بعد.. نهاية الامر "المسرحية"ان النسور وجه انتقامه وما بداخله من انتقام نحو الطراونة رئيس النواب في الوقت الضائع ليوجع قلبه بأخيه لكن لا يظن كثيرون ان القصة ستمر وتنتهي هنا فالايام دول كما يقول نائب مخضرم ويضيف "عاطف ليس برجل سهل ولن تمر عليه الخدعة وسترى كيف ستأتي الردود ومن اين وانظر حينها لوجه النسور والطراونة الذي يجلس فوق ، وسيداويه بالتي كانت هي الداء وتلك الايام نداولها بين الناس"..




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا