البلقاء اليوم -
يقف اليوم موظفي جامعة العلوم و التكنولوجيا بشكل عام و موظفي دائرة الخدمات الزراعية بشكل خاص أمام مبنى رئاسة الجامعة إحتجاجا على سوء معاملة زمليهم الذي توفى إثر نوبة قلبية حادة داخل الحرم الجامعي حيث أكد المحتجون إن إدارة الجامعة و مديره المباشر قد أساءوا التصرف بحق زميلهم المتوفى الذي كان يعاني من أمراض القلب المزمنة إذ أن المرحوم أصابته عدة جلطات قلبية و آخرى دماغية و هو على رأس عمله و إن ملفه الشخصي و الطبي يحتويان على عدة تقارير طبية تبين خطورة حالته الصحية و التي توصي بعدم تعريضه للإجهاد بشكل عام و أشعة الشمس لخطورة وضعه الصحي علما بأن المرحوم كان يعمل بوظيفة عامل فى دائرة الخدمات الزراعيه و بالرغم من هذه التقارير الطبية ما كان من مديره المباشر إلا أن أوعز بنفيه لمنطقه معزوله عن العمل و عن تواجد العمال ( شبه صحراء ) بالرغم من طلب المرحوم أن يكون معه شخص آخر على الأقل خوفا من أن تقتص منه نوبة قلبية مفاجأة لكن ... و بكل آسف لم يستجب له مديره ﻻنه لم يكن من أصحاب ربطات العنق الحريرية بل أصر مديره على مواصلته بالتعذيب النفسي و التهديد و الوعيد و التلويح بتحويله إلى الضمان الإجتماعي رغم توصيات الرئيس الأسبق للجامعة و الرئيس الحالي المدعومة بالتقارير الطبية بتوفير الراحه التامة له علما بأن مديره المصاب بنفس المرض و بحدة أقل لم تأخذه به شفقة و رحمة بل أصر و تفنن بتعذبيه النفسي حتى كان منه أن رفع تقييمه السنوي 2015 بتقدير مقبول الأمر الذي دفع المرحوم للإعتراض على التقييم السنوي حسب الأصول علما بأن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل رئيس الجامعة للنظر بإعتراض المرحوم إنتصرت للمرحوم بتعديل تقييمه من مقبول الى جيد و ذلك بالإستناد الى تقييماته السابقة التي لم تقل عن جيد جدا هذا لم يرق للسيد المدير بل زاد من حدة غضبه على المرحوم و ازدادت شخصنة الأمور التي إعتاد عليها مدير دائرة الخدمات عند حدوث أي مشكلة بالعمل مع أي من العمال و من هنا أود معرفة الأسس و المعايير التي قام المدير بتقييم المرحوم بها ؟؟؟؟ علما بأن هنالك توصية من الرئيس الأسبق و الحالي بتركه بدون عمل رأفة به و علاوة على ذلك فقد طلب المدير بتحويل المرحوم الى لجان الضمان الإجتماعي بعدة كتب رسمية لفصله من العمل و كانت ردود رئاسة الجامعه تقرر بإلغاء كتبه نظرا لعدم توفر القناعه التامه بتحويله للضمان و مع ذلك أصر المدير بكتابة أخر كتاب لإحالته على لجان الضمان وقبل وفاته بيوم واحد حيث شكى المرحوم ﻷغلب زملائه و هذا ما تناقلوه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و قد بدأت على المرحوم علامات اليأس و الخوف من فقدان مصدر رزقه الوحيد حيث فوجئ الجميع أنه و بعد وصوله للحرم الجامعي وأثناء توجهه لمبنى الرئاسة ﻹنتظار رئيس الجامعه للإستفسار عن الكتاب الأخير المتضمن تحويله للجان الضمان الإجتماعي تعرض لنوبة قلبية حادة و قد أضحى ضحية فارقت الحياة قهرا و ظلما. و يذكر أن المرحوم كان قد شرح لرئيس الجامعه وضعه الصحي الصعب في أول إجتماع للموظفين بعد تقلد الأستاذ الرئيس منصب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا و كان أيضا قد إشتكى المرحوم لرئيس الجامعة و نوابه أكثر من 10 مرات لكنهم لم يستطيعوا درء ظلم المدير المدعوم حتى مات قهرا و ظلما كما أنه إشتكى عددا من موظفين الدائرة ظلم المدير و سوء تعامله مع العمال و بشخصنة الخلافات و كما و انه ذكر بعض الموظفين إنهم اشتكوا على مدير دائرة الخدمات الزراعية للرئيس الأسبق و الحالي لكن ذلك لم يجدي نفعا و قال عدد من الموظفين أن المستور أعظم عن هذا المدير و قالوا أيضا أنه و بالوقت المناسب سينشرون تفاصيل أوفى عن بعض الأمور
