البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط لم يكن اغتيال الكاتب والسياسي ناهض حتر الأول في تاريخ الأردن المعاصر، لكن سبقه عدة عمليات أو محاولات اغتيال تاليا أبرزها:
1951 - اغتيال الملك عبدالله الأول: كان المغفور له في المسجد الأقصى للمشاركة في أداء الصلاة، وفي يوم الجمعة 20 تموز 1951، وبينما كان يزور المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة أطلق رجل فلسطيني عليه ثلاث رصاصات إلى رأسه وصدره، واستشهد على الفور. 1960 – اغتيال رئيس وزراء الأردن هزاع المجالي: اغتيل هزاع المجالي بانفجار ضخم في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 آب 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الانفجار إلى استشهاد المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. 1971 – اغتيال رئيس وزراء الأردن وصفي التل: في 28 تشرين ثاني 1971 اغتيل وصفي التل في القاهرة، في ردهة فندق شيراتون القاهرة حيث كان وصفي التل يتجول فتقدم منه عزت رباح وأفرغ رصاصات مسدسه في جسده وسط ذهول حراسه والوزراء العرب الذين سارعوا بالاختباء، وعلى الفور اعتقل الأمن المصري المنفذين وشرع في التحقيقات معهم، واعلنت منظمة أيلول الأسود عن مسؤوليتها عن العملية، حيث توجهت أنظار الأمن المصري إلى أبو يوسف النجار وهو الأمر الذي نفاه التحقيق وأعلنت صحف القاهرة وعلى رأس الصفحة الأول أن(المتهم الأول والعقل المدبر للعملية وقائد المجموعة هو المتهم الفار فخري العمري). 1951 - رياض الصلح رئيس وزراء لبنان: في 16 تموز 1951 وبينما هو ذاهب لمطار ماركا في شمال شرق العاصمة عمان بالأردن ليعود إلى بيروت بعد زيارة قام بها لعمّان أرداه عدد رجال للحزب السوري القومي الاجتماعي بإطلاق النار عليه في سيارته، ودفن جثمانه في بيروت. 1984 - فهد القواسمي عضو منظمة التحرير الفلسطينية: اغتيل صباح يوم السبت 29-12-1984 وهو داخل إلى منزله في العاصمة عمان الساعة الثانية ظهراً بعدد من الرصاصات، وحكمت محكمة أردنية آنذاك على أحد المتهمين بالإعدام وتم تنفيذ ذلك وكذلك حكمت على الثاني الفار بالإعدام غيابياً لتورطه في قضية الاغتيال، والثالث حكم عليه بالسجن المؤبد. 1997- خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس": في 25 أيلول 1997 حاول الموساد الإسرائيلي اغتيال خالد مشعل واستهدافه بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهاز الأمني الإسرائيلي التابع لرئيس الوزراء، حيث دخل 10 عناصر من جهاز الموساد إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة حيث كان مشعل الحامل للجنسية الأردنية مقيماً آنذاك وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان. واكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال والقت القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الاغتيال عن طريق السائق المرافق لمشعل ، وطلب الملك الراحل حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل، فرفض نتنياهو مطلب الملك حسين في بادئ الأمر، فأخذت محاولة الاغتيال بعداً سياسياً، وتدخل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وأرغم نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل، حيث رضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وسلم المصل المضاد. 2002 - لورانس فولي (دبلوماسي أميركي): أغتيل الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي (62 عاماً،) بعدة رصاصات نارية وهو يستعد لركوب سيارته للتوجه إلى مكتبه، بمقر المنظمة الأميركية للتنمية والتعاون الدولي في شهر (تشرين الأول) من العام 2002، بالعاصمة عمان، وحوكم على خلفية عملية الاغتيال كل من سالم سعد سالم بن صويد ومحمد أمين أحمد سعيد وهما ليبيان، إضافة إلى ياسر فتحي ابراهيم فريحات، أردني الجنسية من مواليد ليبيا، ونعمان صالح حسين الهرش من مواليد الكويت، ومحمد دعمس أردني الجنسية، من أصل 11 متهماً، ستة منهم متهمين فارين من وجه العدالة وجرت محاكمتهم غيابياً. وتحدث الملك عبد الله الثاني في مذكراته التي صدرت في كتاب بعنوان "السلام في زمن الخطر" عن أسرار تعرض والده الملك حسين بن طلال إلى 18 محاولة اغتيال متهما جمال عبد الناصر بالتورط مرتين في هذه المحاولات، كما انتقد فيها الرئيس ياسر عرفات وحركة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم كانوا أحد أسباب زعزعة الاستقرار في الأردن خلال سنوات طويلة. ويعتبر اغتيال ناهض يشكل سابقة تاريخية في الحياة السياسية الأردنية فهو أول سياسي أردني يتم اغتياله بالرصاص بسبب آرائه على الأرض الأردنية. واغتيل ناهض حتر بـ 3 رصاصات أمام قصر العدل في العاصمة عمان، حيث أكد قاتله أنه ارتكب جريمته بسبب منشور لحتر على "فيس بوك" والذي تمت محاكمته عليه بتهمة "اثارة النعرات المذهبية" و"اهانة المعتقد الديني".
