البلقاء اليوم -السلط قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن محمود الفريحات ان جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة “داعش” يقيم على مقربة كبيرة من الحدود الأردنية وبعض مواقعة تبعد مسافة تقل عن كم عن الأراضي الأردنية. واكد الفريحات ان الأردن يتعامل بمنتهى الحذر مع هذا التواجد خاصة ان هذه التنظيمات الموالية لداعش تمتلك امكانيات ولديها دبابات وناقلات جنود مؤكداً أن الجيش الأردني بالمرصاد وهو على وعي تام لهذا الخطر الوشيك. ونوه إلى ان هذا التنظيم تأتيه عناصر من شباب سوريا ومن شباب الرقة بهدف زيادة عدد المتطوعين للقتال بصفوف داعش واضاف الفريحات في مقابلة خاصة بثتها محطة (BBC) ان مازال عنصراً فاعلاً في التحالف الدولي ضد الإرهاب وانه مازال يشارك في الطلعات الجوية التي يقوم بها طيران التحالف واكد ان الأردن على اتصال مع المعارضة السورية ويقوم بالتنسيق معها بمحاربة الإرهاب كما ان هناك ضباط اتصال مع النظام السوري. المعابر مغلقة وأشار الفريحات إلى صعوبة فتح المعابر الحدودية في ظل الظروف الحالية خاصة ان هناك مناطق في الطريق الواصل إلى دمشق تقع تحت سيطرة عناصر جبهة النصرة وبعض المناطق يتواجد بها عناصر من داعش وبالتالي فإن وجود هذه العناصر يشكل خطراً كبيراً على حركة الآليات وتهديداً لحياة السائقين. مؤكداً ان هذه المعابر لن تفتح إلا اذا تمت السيطرة بالكامل على المعابر الحدودية وساد النظام في مدينة درعا. وأضاف ان كامل الحدود الشمالية للمملكة لا يوجد مقابلها اي قوة نظامية وهو ما يضاعف المسؤولية على الجيش الأردني درعا بعد حلب قال قائد الجيش الأردني ان النظام السوري وبعد استعادته لمدينة حلب بات امام ثلاث خيارات وهي اما التوجه نحو ادلب وهو ما استبعده الفريحات بسبب كبر المدينة وشدة تواجد المقاومة فيها او ان يذهب الجيش النظامي نحو مناطق تدمر ودير الزور وهو خيار يصعب تطبيقه حاليا ويبقى الخيار الثالث هو الأقرب للواقع وهو التوجه لاستعاد المناطق الجنوبية وخاصة درعا. الحشد الشعبي يستهدف الوصول إلى لبنان قال اللواء الفريحات ان ميلشيات الحشد الشعبي التي باتت تسيطر على محيط بلدة تلعفر تسعى الى الوصول الى الحدود السورية اللبنانية دربنا المعارضة السورية لقتال داعش قال الفريحات ان الأردن قدم تدريباً لبعض فصائل المعارضة السورية وخاصة جيش العشائر بهدف محاربة الإرهاب المتتمثل بتنظيم الدولة (داعش) وليس لمحاربة النظام مؤكداً ان الأردن لم يعمل ضد النظام. وان الهدف من تدريب هذه القوات كان محاربة الإرهاب وليس الهدف من تدريبهم ان يعملوا ضد النظام داعش خسر قوته اشار الفريحات إلى ان تنظيم داعش خسر خلال العام الماضي ما يقارب من 60% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق بالإضافة لخسارته 35% من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا وخسر ربع عناصره البشرية بينما خسر التنظيم ما نسبته 50% من قياداته والأشخاص المخططون له وابدى الفريحات تفائله بان يكون التنظيم في نهاياته مع نهاية العام 2017 ا