الرئيسية اخبار محلية توضيح حول “زيت وصفي ومتحف الشهيد التل وسعدية” من . د سفيان التل

توضيح حول “زيت وصفي ومتحف الشهيد التل وسعدية” من . د سفيان التل

841

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط

وصل "البلقاء اليوم" التوضيح التالي من الدكتور سفيان التل بصفته رئيسا للجنة الوقفية لمتحف الشهيد وصفي التل، حول ما تم نشره فيالبلقاء اليوم قبل أيام تحت عنوان ..” بلتاجي يقرر: لا نصيب للفقراء في زيت وصفي التل” والذي تحدث عن اهداء أمانة عمان لمنتوج الزيت في متحف الشهيد وصفي لزوار المتحف . ومن باب حرية النشر واحترام الرأي الآخر تنشر  البلقاء اليوم الرد كما وصلنا من الدكتور سفيان التل .. وتاليا النص "نشرت بعض المواقع الالكترونية موضوعا بعنوان “زيت وصفي” ونظرا لعدم دقة ما نشر ولوجود بعض المغالطات التي ورد في المقال ولإحقاق الحقيقة أرجو نشر التوضيح التالي: 1- ورد في المقال أن مساحة ارض الحديقة ستة دونمات وان المرحومة سعدية تركت خلفها وصية ، وان الوصية تطرقت إلى أن يوزع محصول الزيت من أشجار الزيتون لإحدى الجمعيات الخيرية في اربد وبعض العائلات المستورة. 2- إن ما ورد اعلاه غير دقيق، فالمرحومة سعدية لم تترك خلفها وصية وإنما سجلت حجة وقف رسمية حسب الأصول الشرعية المعتمدة، وان حجة الوقف هذه لم تتطرق لموضوع الزيت ولم تتضمن أن يوزع محصول الزيت لإحدى الجمعيات الخيرية . 3- أوقفت المرحومة سعدية دارة وصفي والأرض التابعة لها والتي تقارب مساحتها 28 دونما وليس ستة دونمات كما ورد في المقال، ولتكون متحفا للشعب الأردني. 4- اشترطت حجة الوقف عدم تدخل وزارة الأوقاف، ونصت على أن تكون إدارة الوقفية من لجنة من ثلاثة أشخاص حددتهم بأسمائهم نصا وحددت طريقة من يخلفهم في حالة شغور مكان أي منهم . 5- نصت حجة الوقف على أن تدير اللجنة الوقفية والتصرف بها بما فيه مصلحة الوقفية دون تدخل من وزارة الأوقاف، كما لا يحق للوزارة عزل اللجنة أو تعيين لجنة مكانها. 6- خلال السنوات التي تلت وفاة المرحومة سعدية ارتأت اللجنة ترك محصول الزيت والزيتون للسائق الذي عمل مع وصفي لسنوات طوال وهو المرحوم محسن السرحان، والذي استمر في الإقامة في الدارة حتى وفاته رحمه الله . ومما يذكر أن المرحومة سعدية قد وهبته وسجلت باسمه دونمين من الارض تقديرا لوفائه واستمراره للعمل معها طيلة حياته . 7- ذكر في المقال إن أمانة عمان هي صاحبة الولاية على الدار، وان هناك مناكفات بين وزارة الثقافة والأمانة، والحقيقة أن لا وجود لمثل هذه المناكفات، وان الأمانة ليست صاحبة الولاية على الوقفية. ولمزيد من التوضيح نقول أن لجنة الوقفية، هي صاحبة الولاية، وكانت قد عقدت اتفاقا مع وزارة الثقافة لتتولى القيام بالإجراءات اللازمة لتحويل الدارة إلى متحف للشعب الأردني .وقد بذلت وزارة الثقافة جهودا متعددة ومحمودة في هذا المضمار تستحق عليها كل الشكر والتقدير، إلا انه كان ينقصها الكوادر الهندسية والآليات اللازمة لترميم الدارة والضريح والحدائق وإعادة تنظيم الشوارع لحماية الأشجار المعمرة. 8- لما ورد في البند 7 ارتأت لجنة الوقفية وبعد أن أخذت موافقة رئاسة الوزراء وأمانة عمان على نقل إدارة المشروع لأمانة عمان لما لديها من طواقم هندسية وكوادر متخصصة في التنظيم ومخصصات مالية . ووقعت لجنة الوقفية اتفاقية مع أمانة عمان فوضتها بموجبها بترميم الدارة وصيانة الأثاث والضريح والحديقة وتنظيم الشوارع وبناء الأسوار وإجراء كل ما يلزم لتحويل الدارة إلى متحف. كما تضمنت الاتفاقية حق لجنة الوقفية بوقف أو إلغاء إي قرار لا تراه مناسبا لمصلحة الوقفية أو يتناقض مع حجة الوقف. 9- تابعت الأمانة العمل مشكورة وقامت بجهود حثيثة ومضنية وبالتعاون والمشاركة مع العديد من المؤسسات الوطنية إلى أن تم انجاز العمل المطلوب وتم افتتاح المتحف للجمهور . كما شكلت الأمانة مشكورة طاقما لإدارة المتحف من ستة عشر موظفا منهم كوادر الإدارة والمشرفين على الزوار وعمال الحدائق وعمال الوطن وخصص لهم مكاتب ضمن منطقة المتحف. 10- تشكلت لجنة مشتركة من لجنة الوقفية وأمانة عمان ووزارة الثقافة وممثلين لعدد من مؤسسات الدولة الأخرى لمتابعة شؤون الوقفية والمتحف. وقد ارتأت هذه اللجنة عند افتتاح المتحف أن يتم توزيع عينات من زيت الزيتون على مؤسسات الدولة ورجالها الذين ساهموا مساهمة فعالة، معنوية ومادية وأنفقت بتعليماتهم أموالا طائلة على المشروع، كهدية رمزية وتعبيرا عن الشكر والتقدير لما قدموه من جهد ومال في إنجاح فكرة المتحف وإخراجها إلى حيز الوجود. كما وسبق أن وزعت لجنة الوقفية في عام سابق محصول الزيت على مجموعة من الفقراء في اربد وذلك لتصل الفكرة لشرائح مختلفة في المجتمع الأردني. 11- لن يفوتني في الختام أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي أمين عمان عقل بلتاجي على جهده المتواصل وحماسه ومتابعاته لهذا المشروع. كذالك واخص بالشكر كافة مؤسسات الدولة الأخرى وطواقمها التي لا يتسع المكان هنا لحصرها . واخص بالشكر أيضا كافة مهندسي وكوادر أمانة عمان وشبابها والإدارة القائمة حاليا في الدارة والمشرفة على متحف سعدية ووصفي التل. وانتهز هذه الفرصة لدعوة الجميع لزيارة المتحف والذي يستقبل الزوار بشكل منتظم ولمشاهدة المنجزات التي تمت على ارض الواقع . عمان 1/2/2017 رئيس لجنة الوقفية د.م ســـفـيان الــتــــل




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الأراضي توقف استقبال طلبات البيع يدويا في العاصمة – فيديو توضيحي بالإجراءات

#البلقاء #اليوم #السلط قالت دائرة الأراضي...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا