إشادة الملك في السفير الإماراتي وسام شرف للشامسي

البلقاء اليوم - إشادة الملك في السفير الإماراتي وسام شرف للشامسي

البلقاء اليوم --السلط --أكرم جروان

عندما أشاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم بسفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مطر الشامسي لوزير الخارجية الإماراتية فهذا وسام شرف يعتز به السفير الإماراتي المُضيء بعطائه وعزمه وشموخه كالشمس التي تنثر خيوط أشعتها منذ الصباح، لتضيء الأرض بنورها، فكان لسعادته نصيب من إسمه فكان الشامسي.

في جلسة حوارية جمعتني بالسفير الإماراتي مطر الشامسي، ذكر لي أنه من صباح اليوم سيكون مشرفاً على إستعدادات سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على تجهيز السَّلات الغذائية-طرود الخير- ووجبات الإفطار من المختصين بها لتكون يومياً جاهزة في شهر رمضان الكريم لإفطار الصائمين.
سيما أنَّ التمور قد وصلت إلى سعادته من أجود الأنواع، والقارىء لهذه الكميات التي سيحرص السفير الإماراتي على
توصيلها لمستحقيها من الأسر العفيفة، يعلم جيداً كم أنَّ سعادته يحمل هَمَّ المواطن الأردني لأنه شقيق له ولا يُفرِّقه عن شقيقه من أمه وأبيه ، فهو بذلك يُجسِّد العلاقة الحميمة والأخوية الصادقة بين القيادتين الشقيقتين للدولتين ، الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وهكذا للشعبين الشقيقين الأردني والإماراتي.
وحسب الأرقام التي سمعتها من السفير الإماراتي مطر الشامسي فهي بالآلاف، وهذه ليست مِنَّة، وإنما من أخ لأخيه واجب نعتز به.

وقد أخذنا الحديث معاً إلى دور الأردن الرائد في خدمة الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي علاقة ذات جذور ومنذ أزل بين القيادتين للدولتين وبين الشعبين الشقيقين، فكان أول رئيس لهيئة الأركان الإماراتية أردني، وكذلك التعليم وغيره من المجالات الأخرى.
والإستثمار الإماراتي في الأردن كما أنَّ هنالك إستثمار أردني في الإمارات.

عَوْدٌ على ما سلف، من حيث بدأت، فإنَّ إشادة الملك بالسفير الإماراتي مطر الشامسي رغم فترته لمدة أشهر بالعمل الدبلوماسي في الأردن كسفير دولة هي وسام شرف نعتز بها ونحترمها كما نحترم ونعتز ببقية الدول الخليجية ، فالسعودية الشقيقة كذلك بالنسبة لنا في الأردن قيادة وحكومة وشعباً ، فهي ذات إستثمارات كبيرة في الأردن وعطاء أخوي عظيم .