الدكتوره سمية عيد تشارك بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث الذي عقد بجامعة أنيا علاء الدين بتركيا

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ------السلط

شاركت الأستاذة الدكتورة " سُميّة عيد الزعبوط " عبر بحثها الموسوم بـ " تحليل دور البحوث التربوية في مستقبل تنمية الإبداع" وقائع المؤتمر العلمي الدولي الثالث للعلوم الإنسانية الذي عقدته جامعة آلانيا علاء الدين كيكوبات بالتعاون مع مركز بابير للدراسات والبحوث في تركيا، ولخصت الدكتورة الزعبوط قناعاتها حول المؤتمر قائلة:
- إنّ حرصَ القائمين بمهام المؤتمر على البقاء في الساحة البحثية ، مؤشرٌ مهمٌ في استشراف مستقبلٍ واعد؛ فهم حريصون على اختيار مختلف العلوم ، كذلك حريصون على الجمع بين توجهات العلماء والخبراء الفكرية والعلمية والبحثية ، لتتعايش الأفكار على اختلاف أدمغتها في فضاءات البحث العلمي ... فتتنافر تارة وتتجاذب تارة أخرى، فيُؤثرُ كل فكر على الآخر ، كما العقل والجسد يُؤثر كل منهما على الآخر ، ما يُشير إلى أهمية هذا المؤتمر في تعزيز قيمة البحث العلمي.
- إن حرصَ القائمين بمهام المؤتمر على التغيير، ذلك التغيير الذي يأبى أن يستخدم ذات البذور لزراعتها، يمثل قمةً في تفهم الفكر المعرفي والبحثي، فقد وجدت عبر مشاركاتي لهذا المؤتمر المتجدد تغييرًا في المحصول البحثي ، ما يُشير إلى تنوعٍ في اختيار البذور البحثية التي من شأنها أن تُسهم في توليد فكرٍ فسيفسائيٍ يُيهر الأبصار ويحرك ذاكرة العقل .
- إن حرصَ القائمين بمهام المؤتمر على توجيه الباحثين المشاركين بإرسال بحوثهم كاملة بعد مناقشتها عبر المؤتمر، من أجل إتاحة الفرصة لإعادة صياغة بحوثهم، وتمكينهم من صياغتها بما يتفق والمعلومات الجديدة التي توصوا إليها جراء المناقشة، يُؤسسُ حراكًا علميًا ترابطيًا للعقول العلمية ، فقد لاحظتُ أن هذه الاستراتيجية المتبعة لدى المؤتمر تُحاكي نظريات العلوم العصبية التي تُشير إلى أن إنتاج نموذج أولي للفكرة، ثم عرضه على آخرين للدخول في نقاش ، من شأنه أن يُسهم في تنشيط أكبر قدر ممكن من الخلايا الدماغية وتفعيلها ، وبالتالي تتحقق عملية الربط بين فكر الباحث وأفكار آخرين ؛ الأمر الذي يُسهم في تعزيز مسارات البحث العلمي وتنميتها.
من هذا المنطلق ، أود أن أقدم تحياتي واحترامي إلى رئيس جامعة آلانيا علاء الدين كيكوبات الأستاذ الدكتور أحمد بينار باشي، الأمين العام للمؤتمر، وأقدم تحياتي واحترامي إلى الرئيس الفخري للمؤتمر الأستاذ الدكتور سليمان أوز دمير رئيس جامعة 17 أيلول باندرما، وأقدم تحياتي واحترامي إلى رئيس الهيئة التحضيرية الأستاذ الدكتور علي ياكيجي/ جامعة غازي / أنقره، وأقدم تحياتي واحترامي إلى الأستاذ عامر النمر، مسؤول العلاقات العامة الذي ما من شك قد أحاطته محبة واحترام الباحثين كافة.

---