الشيخ " ابو بشير الزعبي " يصدر بيانا لأخوته وابناء عمومته من عشيرة " الزعبية "

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
الاخوه وأبناء عمومتنا الكرام ، رابطه أبناء عشيره الزعبيه / الفخر
اسعد الله مساءكم أيها الكرام
كفرد من أفراد هذه العشيره المحترمه باهلها ، قراءت بأن هناك تجمع اليوم على الساعه 6 على جسر محكمه الصلح بالسلط . بخصوص مشكله أبنائنا الموقوفين على إثر المشكله التي حصلت معهم ومع شباب من الفايز .

والله يا اخوان بأنني لم اتوانى ، لحظه للم الصدع ومداواه الجرح وقد كلفت الكثير من قبيله بني صخر الكرام للتدخل لإنهاء هذه القضيه ، وتم الاتفاق على ذلك ، واتفاجى بتفاقم القضيه واتساعها
بدلا من حصرها .
الاخوه الكرام
سوف اكون اليوم معكم وبينكم ، ولا شي يغلا عليكم ولو كلف هدر دمي من اجلكم أيها الاخوه الكرام
.انتم تعرفون بأن كل مشكله ولها حل طالت المسأله ام قصرت
وتعلمون ان فيكم رجالا ، وأصحاب سعاده ، ونواب ،وبشوات، من عشيرتكم الزعبيه ، ومن عشيرتكم السلطيه،و أقاربكم واصدقائكم في محافظات الاردن العزيز وعمدتها وشيوخ السلط ، كلهم منشغلون من أجل حصر هذه المشكله العابره ،
ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ.
وإننا بهذا البلد عباره عن عشيره واحده ، عشيره أبا الحسين حفظه الله ورعاه
.نعمل جميعنا في جبهه واحده وفي خندق واحد ، وهو خندق الدفاع عن وطننا الذي لا تخفى عليكم أحوال بلدنا العزيز ، والامور غير متحمله .
ولا فرق لأحد بيننا على احد الا بالتقوى ، هذا عند الله
اما في الدنيا فهي حسب ما يظهره الواحد منا من الاخلاق وصدقه مع ربه ونفسه
فإذا ظهرت الاخلاق الحميدة الطيبه ،المباركه فعندها يقدر المرء بغض النظر عن عشيرته
وعن ديانته وعن ماله ومكانته وعن كل الأعتبارات الأخرى

امل من الجميع التفهم ، وحسن التصرف وعدم الإساءة والتخريب ، وكل انسان مسؤول عن تصرفاته
وهل تظمنوا أيها الكرام ، من اندساس مغرضين بينكم ، لاستغلال تجمعكم ، وعمل اي شي باسمكم
آمل منكم الصحوه،
.انا اعلم بأن في عشيرتكم 5000 رجل إصلاح ذات البين
وانا اعلم ان في عشيرتكم 3000 شيخ
.انا اعلم ان في 2000 أزعر في عشيرتكم ، وقدهم تبعين مخدرات، وقدهم تبعين مشاكل وزعران
وانا منكم وفيكم وفي جميع ما ذكرت من أصناف هو لا الرجال الكرام لي الفخر وافتخر بالجميع
.ما انا الا اقلكم أمامكم بما أستطيع
الرجاء الصبر
والاتزان
والتمثيل الراقي
.وادعوا من لديه اي اشغال ، أو أعمال ان يبقى في عمله
.لكم مني خالص الولاء