البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---- قال صاحب قطعة الأرض التي شهدت أعمال حفر مثيرة للجدل يوم الاثنين إنه لا يوجد أي أثر لكابلات عسكرية داخل قطعة أرضه خلافاً لتصريحات وزير الداخلية حسين المجالي، مشيراً إلى أن كثرة توافد الناس على أرضه جعلتها مثل "حائط البراق". ويمتلك المحامي عبدالكريم علي مفلح القضاة وشقيقه المحامي هاشم القضاة، قطعة أرض في خربة هرقلة تحاذي تماماً جامعة عجلون الوطنية. وهذه الأرض هي التي شهدت أعمال حفر وإغلاق للطريق المحيط بها على مسافة 4 كيلومترات طولاً، ليل الخميس الفائت، مما دفع بشائعات العثور على كنوز وذهب إلى الواجهة. وقال القضاة للجنة النزاهة والشفافية النيابية "أنا وأخي نملك القطعة التي تم فيها الحفر .. وفي الساعة 5 ونصف تقريباً مساء الخميس أبلغت بوجود طوق أمني حول هرقلا من مثلث النعيمة إلى مثلث رحابا" على مسافة 4 كيلومترات. وأضاف القضاة أنه تبلغ بوجود حفر في أرضه، "وهناك جيبات (سيارات دفع رباعي) سوداء اللون لم نشاهدها من قبل وهمرات وجرافات" كأليات تستخدم للحفر. وأفاد صاحب الأرض بأن أخوته منعوا من دخول الطريق المغلق بين إربد وعجلون. وأضاف أن إخوته وقفوا في منطقة قريبة و"كانت الأرض مقابلهم وكانوا يتفرجون على الحفر واستمر هذا الوضع حتى العاشرة من صباح الجمعة". وأكد أنه توجه في اليوم التالي (الجمعة) إلى أرضه، ليجد حفريات و3 أشجار مقطوعة، في حين غطيت منطقة الحفر بالتراب. ووصف القضاة قطعة أرضه بأنها أصبحت مثل "حائط البراق" من كثرة وصول الناس إليها. وأكد "لم يسبق للقوات المسلحة استخدام أرضي لأي سبب ... ولا يوجد اي أثر لكابلات عسكرية" فيها، خلافاً لما قاله وزير الداخلية. كان المجالي قال للجنة النيابية إن عملية الحفر تمت لإجراء "عمل عسكري بحت" يتعلق بتركيب أجهزة بث للرادارات العسكرية التي تمر كوابلها من تحت الأرض مدار الجدل. 