الرئيسية مقالات فوضى التصريحات الرسمية حول غزوة عجلون والإستخفاف الصارخ بذكاء الأردنيين!!

فوضى التصريحات الرسمية حول غزوة عجلون والإستخفاف الصارخ بذكاء الأردنيين!!

2574

201492313566284 الأستاذ الدكتور انيس الخصاونة كنوز عجلون وما صاحبها من تعتيم حكومي حول العملية السرية المكتومة التي قامت بها الحكومة في ظلام الليل الدامس في عجلون وقطعها للطرق وإحداث تفجيرات عنيفة واستقدام ناقلات ورافعات ونقل أجسام وكتل مخفية وترميم المكان بتراب جاء جاهزا من مناطق أخرى كل ذلك انفضح أمره وانكشف سره وقام بعض النظارة بتصوير المكان والناقلات والكنوز المزعومة. وعندما انكشفت الامور وشعرت الدولة بأنه لا يمكن تغطية غزوتها لمرتفعات هرقلا العجلونية والتي بموجبها وضعت الحكومة يدها على أموال المرحوم الإسكندر الكبير طيب الله ثراه الذي جمعها بعرق جبينه من أموال مواطنيه ومن غنائم حروبه فقد بدأ بعض المسؤولين يصرحون عن هذه الغزوة .تصريحات هؤلاء المسؤولين المتناقضة تكشف عن مدى التوتر والإرباك الحكومي في التغطية على ما قامت به بدلا من ممارسة الشفافية ومكاشفة ومصارحة شعبها بحقيقة الأمر. الناطق الرسمي للحكومة الدكتور محمد المومني تحدث في بادئ الأمر عن إشاعات وأنكر الأمر برمته وأشار الى انهيارات في التربة ومعالجات لها! يا سلام على الدكتور المومني ابن عجلون وهو يعرف طبيعة المنطقة الصخرية والتي لا يمكن أن يكون فيها انهيارات لا بل فأنت تحتاج الى آليات لتتمكن من الحفر في الصخور الصوانية والبازاتية القاسية هناك!! أما المارشال السيد حسين المجالي وزير الداخلية فيتحدث عن عملية عسكرية للقوات المسلحة تتعلق بالاتصالات ؟ ونخن نقول بأن هذا يحتاج الى بناء مرافق وتحصينات ومنشآت فوق الأرض وليس لتفجيرات ونبش وبحش لباطن الأرض !! كما يقول الوزير المجالي أن ذلك سيتكرر مرتين في مناطق أخرى وهذا إذا ما حدث ربما سيكون لاستخراج بقية كنوز الإسكندر الكبير علما بأن العالم الفرنسي الجزائري الأصل يتحدث عن وجود ثلاث مناطق محتملة لثروات فقيدنا الكبير الراحل الإسكندر قدس الله سره . أما الأخ الأكاديمي الدكتور نضال القطامين وزير العمل ووزير السياحة والأثار فهو خالي الذهن وحاله كحال "العرس عند جيرانا"فقد نفى نفيا قاطعا اكتشاف أي كنوز ذهبية أو أثرية في عجلون وكم تمنيت أن لا ينجرف زميلنا الأكاديمي نضال القطامين في هكذا جدل وتزييف حكومي أقل ما يقال فيه أنه كذب بواح. نتساءل لمن من أصحاب التصريحات نستمع أو نصدق؟ أنستمع الى خبير النفي الأردني الدكتور المومني وزير الإعلام أم نصدق رواية السيد حسين المجالي وزير الداخلية أم نثق بنفي الدكتور القطامين وزير السياحة والأثار؟ أم نستمع الى عقولنا وذكائنا ونصدق عيوننا وكما قيل بالإنجليزية (Seeing is believing) .هل نكذب صور الرافعات أم صور الناقلات أم استقدام تراب اسود من مناطق أخرى وعلى الطريقة اليهودية في الدفن استقدامها لتغطية الحفر والانفاق التي تم شقها؟ ولماذا هذه الأعداد من الأجانب المرافقين لهذه العملية لمعالجة انهيار الأتربه؟ ولماذا هذه العلامات على الطريق العام تصريحات المسؤولين الأردنيين فضحت غزوة الحكومة التي سطت فيها على أموال المرحوم الراحل الإسكندر الكبير وحرمت ورثته الشرعيين من المواطنين الاردنيين من حقوقهم !!! كذب المسؤولين الحكوميين ينطبق عليه المثل القائل "كيف تعرف الكذبة قيل من كبرها" فأي عمليه عسكرية تتحدثون عنها وأي انهيارات في مناطق لم يحدث فيه إغلاقات للطرق على الإطلاق باستثناء تلك الناجمة عن تراكم الثلوج أو عن البلطجية وقطاع الطرق. والحقيقة أود هنا أن أستنهض همم الأردنيين الذي شاركوا في العملية سواقين ومختصين بالتفجيرات والديناميت وناقلي الاسمنت وفنيين الرافعات وخبراء الذهب والأحجار الكريمة وربما عرافين ومشعوذين لإبطال الرصد نستنهض هممهم لعدم السكوت على هذه الجريمة التي إذا ما تم التستر عليها تعادل في أثارها سرقة وطن بكامله. عليهم وانطلاقا من واجبهم الوطني ومن حسهم المنتمي لهذا الشعب أن يفصحوا بما رأو وشاهدوا من هذه العملية وأن يقدموا الوطن ومصالح شعبه على بضع دريهمات أو ألوف من الدنانير مقابل تكتمهم وسكوتهم على ما حدث . --------------------- الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة khassawneh_anis@hotmail.com
 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا