الرئيسية أخبار البلقاء عجلون العثور على شارات عسكرية وصواعق متفجرات في ارض الكنز تثير الكثير من التساؤلات

عجلون العثور على شارات عسكرية وصواعق متفجرات في ارض الكنز تثير الكثير من التساؤلات

3312

البلقاء اليوم - e846f4904e854ad3255d8f556eae2043592414118140 صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---- اتداول العديد من ابناء عجلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة واحاديث الدواوين حكاوى وقصص عديدة عما عثروا عليه بعد عمليات البحث التي قاموا بها بالامس في ارض هرقلا تفتح الباب على تاويلات واسرار عديدة حيث بينوا ان عمليات  الحفر الذي اقدم عليها الشباب المتحمس من ابناء عجلون عن الكشف عن ادلة قد توضح ماهية ما حصل ومن يقف وراء هذه العملية. احيث قالوا ان لعثور على شارة لعسكري على عمق حوالي متر بين التراب المطمور في المكان قد يؤكد ما تردد منان افراد من الحرس او من الجيش قد شاركوا في العملية. ادلةاخرى تتمثل بصواعق متفجرات وعدد من القطع نالحاسية والفخارية خلال عملية اعادة حفر أرض "الكنز" ذات الملكية الخاصة قدتساعد في الكشف على كم ونوع التفجيرات التي حدثت. من جهة اخرى  ومن خلال الشهود بان بعض كبار المسئولين الرسميين وغير الرسميين في الاردن مشتركين في العملية. شهود العيان ادلوا بالكثير الكثير من المعلومات التي قد تساعد بمعرفة الجهة التي اقدمت على هذا الفعل وكان قدحضر الى موقع الارض مدير شرطة عجلون العقيد امجد خريسات، وتحدث من الحشود الغاضبة، محاولاً ثنيهم عن الحفر، الا انا صاحب الارض ومن معه صمموا على الاستمرار في عملية الحفر وان طالت لأكثر من يوم إلى أن يتم الكشف عن الغموض الدائر حول قصة الكنز. كما لم تثمر محاولات محافظ عجلون عبدالله آل خطاب الذي طلب بدوره من مدير شرطة المحافظة والمهندس سميح القضاة بأن تتوقف الحشود عن عملية الحفر على ان يقابلوا واصحاب الارض وزير الداخلية حسين المجالي . لكن مئات الغاضبين اصروا على الاستمرار رغم المفاوضات والمحاولات ، مطالبين باحضار " جك همر " لكسر ما تم وضعه من صبة إسمنتية عثر عليها اثناء حفرهم. وكان اهالي المحافظة عقدوا اجتماعا حاشدا في ديوان عشيرة القضاة في عين جنا بعد ظهر الجمعة صدر عنه  قرارا بالتوجه الى منطقة هرقله لاعادة حفر أرض. وعلى الفور خرجت الحشود من ديوان عشيرة القضاة، وساروا في اكثر من مئتي سيارة متجهين الى المنطقة على الفور ،لاعادة حفر الارض للتأكد من رواية وزير الداخلية حسين المجالي الذي قال انه تم وضع كيبلات لاغراض عسكرية . وما زالت قضية كنز عجلون مسيطرة على الشارع الاردني،رغم بروز قضايا اكثر اهمية وحساسية، خاصة دخول الاردن في التحالف الدولي للحرب ضد داعش . وقد نفت الحكومة على لسان اكثر من مسؤول انه لم يعثر على شيئ، الا ان الحكومة اوقعت نفسها في تضارب الروايات وتعددها فقالت في رواية ان اسباب الحفر لمعالجة انهيارات ترابية، وفي رواية اخرى انها كانت لاغراض عسكرية .. الخ . ويصر اهالي المنطقة على ان جهات نافذة في الدولة احتمت برجال الشرطة، واخرجت كنز ثمين من ارض المواطنين الدكتور مهند القضاة وشقيقه بالاضافة الى ارض عبد الكريم القضاة دون علمهم وابعاد اصحاب الارض عن الدخول اليها اثناء عملية الحفر . وغرقت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور الساخرة حول الكنز والنكت الطريفة على الحكومة نتيجة سوء معالجتها هذا الملف . واكان بيان للجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين قال لها ان الحكومة لا تعلم ماذا حدث، وان مجموعة نافذة اخرجت الكنز باليات دخلت ارض المملكة من اسرائيل واشرف على العملية اشخاص اجانب . وتناقل مواطنون روايات عديدة حول حجم الكنز، فقال بعضهم انه تم العثور على اكثر من 28 طن من الذهب اليوناني الاحمر ، مكون من جرار كبيرة الحجم، و37 تمثالا وسبائك ذهبية ، وسرير من الذهب الخالص بطول مترين بعرض متر او اكثر تم تحميله بـ " ونش " .

ا




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الأمن ينشر مشاهد من أعمال شغب سيطرت عليها قوات الدرك في مخيم البقعة

#البلقاء #اليوم #السلط نشرت مديرية الأمن العام...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

براعم البلقاء

هموم وقضايا