الإثنين ,6 مايو, 2024 م
الرئيسية أخبار الجمعيات والمنتديات والأحزاب جلسه حواريه حول الافكار الاصلاحيه في الاوراق الملكيه في السلط -شاهدوا الصور

جلسه حواريه حول الافكار الاصلاحيه في الاوراق الملكيه في السلط -شاهدوا الصور

3301

البلقاء اليوم - صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية معاذ عصفور نظم مركز جابر العثرات ومنتدى الوسطية للفكر والثقافة فرع السلط جلسة  حوارية للأفكار الإصلاحية التي تضمنتها الورقة النقاشية الخامسة الملكية شارك فيها كل من رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة ورئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة ومن جامعة العلوم والتكنولوجيا النائب السابق الدكتور حميد البطاينة  .   واستعرض الدكتور اخليف الطراونة أبرز ما تضمنته الأوراق النقاشية الخمسة التي طرحها جلالة الملك باعتبارها خريطة طريق للإصلاح الشامل في الأردن وتتضمن العديد من الخطوات التي تعتبر تقدمية حتى على مطالب الحراك والمطالبين بالتغيير وتؤسس لحالة وطنية جامعة ومانعة لكل القضايا المطروحة للتداول ومنها احترام الرأي والرأي الأخر والمواطنة مسؤولية وعمل وليست شعارات براقة تذهب بانتهاء المصلحة والمنصب والأردني الحقيقي هو الذي يستقوي بالوطن ولا يستقوي عليه وتنوع المجتمع يعد أمرا صحيا يخدم الوطن ويساعد في تطويره وتقدمه وليس إعاقته.   وِأضاف الدكتور الطراونة أن جلالة الملك حسم الأمور في أوراقه النقاشية أنه لا خيار عن الديمقراطية ولا تراجع في اختيارها نهج حياة نقدمه للأجيال القادمة والخطوات التي تم تحقيقها سواء بتعديل الدستور وإنشاء المحكمة الدستورية وغيرها هي أنجاز يضاف إلى مسيرة الإصلاح الأردنية المستمرة منذ نشأت الدولة وهي ليست الأخيرة والباب دائما مفتوح للتغيير والبناء والتحديث وهذا يدفعنا نحو بناء نموذج ديمقراطي متقدم نستطيع من خلاله الوصول إلى الحكومات البرلمانية.   واعتبر الدكتور الطراونة أن الأوراق النقاشية الملكية أظهرت الحاجة الملحة من أي وقت مضى لوجود أحزاب وطنية فاعلة ومؤثرة في الساحة وتكون قادرة على قيادة المجتمع وتشكيل الحكومات ويفضل أن تكون بحد أعلى ثلاثة أحزاب ممثلة لكافة أطراف الطيف السياسي والدعوة الدائمة للجهاز الحكومي بالحياد والشفافية والنزاهة الأمر الذي يعزز مصداقيته ويجعله موثوقا لدى الأطراف السياسية كلها.   وبين الدكتور الطراونة أن الورقة الخامسة " تعميق التحول الديمقراطي : الأهداف والمنجزات والأعراف السياسية" جاءت استمرارا لنهج جلالة الملك الذي بدأ قبل نحو سنتين وهي مساهمة من جلالته في الحوار الدائر حول عملية الإصلاح وهي تلخيص وتبيان للمتحاورين حول رؤية جلالته الإصلاحية وهدفها النهائي المتمثل في ديمقراطية أردنية متجددة وحيوية تقوم سبل نجاحها على ثلاثة ركائز هي ترسيخ متدرج لنهج الحكومات البرلمانية ويكون ذلك تحت مظلة الملكية الدستورية ومعززا بمشاركة شعبية فاعلة أو وصفه جلالته ب " المواطنة الفاعلة ".   وشدد الدكتور الطراونة على وجود إصرار ملكي على المضي قدما بعملية الإصلاح والبناء الوطني بالرغم من المعيقات والتحديات التي تواجه الأردن والتسارع الكبير في أحداث المنطقة المجاورة لنا فأن عملية الإصلاح السياسي مستمرة ولا تراجع عن الخطوات التي تم تقديمها والتوافق عليها والانجازات التي تشعرنا بالفخر والانتماء حيث نجح الأردن في أيجاد ريع أردني خاص به والمضي في وتيرة الإصلاحات المبنية على نموذج إصلاحي تطويري متدرج يقوم على إشراك جميع الفئات في المجتمع في العملية السياسية.   وقدم الدكتور الطراونة موجزا عن الانجازات والخطوات التي قامت بها الجامعة الأردنية ضمن المحاور تحدثت عنها ورقة الملك النقاشية نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة من انتخابات طلابية وتجذيرها وتفعيل دور الطالبات في التحول الديمقراطي وتعزيز فكرة العمل التطوعي والاجتماعي ورفع سقف الحرية للطلبة وإشراكهم في جميع المجالس العامة والخاصة في الجامعة فتح الآفاق الجامعية لمؤسسات المجتمع المدني واستحداث أندية طلابية خاصة بأدبيات الحوار وتقبل الآخر وتفعيل مهارات المناظرة وقيم حرية التعبير والتعددية واحتضان وتنمية المواهب ووضع مساقات دراسية جديدة تنمي قيم الانتماء للوطن والأمة.   وأكد الدكتور رضا الخوالدة على النظرة المستقبلية لجلالة الملك للوطن وخاصة في الجانب التعليمي الذي علينا أن نوليه الأهمية الكبرى فالإصلاح الشامل يبدأ بإصلاح التعليم وتوعية الأجيال القادمة حيث أن الإرادة السياسية متوفرة والكرة الآن في ملعب مؤسسات الدولة.   وشدد الدكتور الخوالدة على أن التعليم الجامعي والمدرسي هو اللبنة الأساسية والأولى في بناء الدولة حيث استطاع الأردن تحقيق قفزة في توفير البنية التحتية من بناء ومرافق وأيضا تطوير المناهج وعلينا واجب كمجتمع محلي في الوقوف إلى جانب الحكومة في دعم هذا الإصلاح كما حقق البناء الفكري للطلبة تطورا ملحوظا من خلال وجود البرلمان الطلابي والأندية وغيرها وبالتالي فان النهج الحقيقي للإصلاح هو إصلاح التعليم معتبرا أن الجامعات الآن هي برلمانات طلابية ديمقراطية وسياسية وذلك من خلال الانجازات التي حققتها بالرغم من الضائقة المالية التي تمر بها.   وطالب الدكتور الخوالدة أن يكون الإصلاح في الجامعات إصلاح مؤسسي وليس مرحلي وان يتم ربط مخرجات البحث العلمي بالتنمية وان نعمل على نقل هذه الأبحاث من الرف إلى ارض الواقع حتى يستفيد الوطن في مختلف المجالات.   وأشار الدكتور حميد البطاينة إلى حجم التحديات الأمنية والإقليمية التي تواجه الأردن والتي تؤثر سلبا على الأمن الوطني وكذلك على مسيرة الديمقراطية ولكن جلالة الملك أكد انه لا عودة عن المسيرة الديمقراطية وتعميم النهج الإصلاحي وصولا إلى حكومات برلمانية منتحبة من أغلبية نيابية حيث تضمنت ورقة الملك خطة عمل ووزعت الأدوار على مختلف مكونات الدولة معتبرا أن المواطن هو هدف العملية برمتها من خلال توسيع مشاركته في صناعة القرار .   وكان في بداية الجلسة التي أدارها المحامي حسام أبو رمان وحضرها النواب محمد العبادي ونضال الحياري ومعتز أو رمان وأكاديميين يمثلون الجامعات الأردنية وفعاليات شعبية كل من الدكتور علي أبور مان رئيس مجلس إدارة مركز جابر العثرات واحيا عربيات رئيس منتدى الوسطية في السلط قد أشارا الى ان هذه الجلسة الحوارية تأتي نظرا لأهمية الأوراق النقاشية التي طرحها الملك وإيجاد حراك وحوار وتفاعل بين مختلف الأطراف في المجتمع حولها. 20141025_114321 - Copy 20141025_124633 20141025_130317 - Copy 20141025_130725 - Copy 20141025_131309 - Copy - Copy - Copy 20141025_133240 20141025_140314 - Copy  




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الفايز يرعى إشهار منتدى بوابة السلط للحوار والثقافة والفنون واحياء وتجديد وثيقة السلط الشعبية.

#البلقاء #اليوم #السلط رعى #رئيس #مجلس #الأعيان...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا