بقلم حسن العناسوة لست ادري اي تحول هذا في عراقة وتاريخ السلط الذي تحول الى مجون الليالي بالرقص والغناء ومشاركة المطربين في احياء التراث وفي يوم الجمعة المباركة التي ترفع فيه الاعمال الى الله ،اي سقوط هذا للسلط ومن يخطط حتى يلغي وجودها بعد الهدم الذي لحقها وهاهي الاشهر تمر وكل شئ على حاله اين الدماء الحاميه في مسئولين المدينة للتحرك في معالجة القضايا العالقة كوسط المدينة وازمة دبابنة بدل الجلوس على الكراسي الحمراء والتلويح والتصفيق للمطربين والخالعات هذه الثقافة ليست من ثوب مديتنا فثوبنا نظيف وساتر ومحبوك بايدي الاجداد بكل غرزة تقوى وايمان ونظرة مستقبل والاهم انها طاهرة هذه الثقافة الدخيلة جاءت لتفسد بناتنا وشبابنا بعد الفساد الذي عم المجتمع ،انه لعمل مخزي وفساد كبير ان يصفق للمجد بهز البطون وتلاوح الصدور والشيوخ والكبار فاتحين الافواه في ذهول وبناتهم من حولهم تنط مكشوفات الظهور ،لم يعد للحياء مكان وانعدمت بل دفنت قيمنا وعاداتنا واستغلت بحجة التحول والتغيير ،لاادري لماذا هذه الهجمه على السلط في احداث تغيير في واقعها دون غيرها والمعضله ان بساط العهر جاهز ومنسوج بعدة الوان ، الله يرحم اجدادنا كانوا يقولون ياعيب الشوم ماظل حياء ولاخجل وزد على ذلك لن الوضع العا لايسمح اهذا هو دور وزارة الثقافة التحول الى الساحات والمجمعات للرقص والغناء وتعلم فنون الخلوات بين الشباب واقامة مهرجانات الالوان والبيجامات والقادم قد يكون مهرجان بلا لباسات اي مزط كامل فرغم هذ الانخلاع الاجتماعي الا ان هناك من هم في السلط من رجالها الاوفياء الذين يحملون العلم والثقافة وسمو الاخلاق يدافعون عن مجد المدينة ويقفون سدا منيعا لحماية الابناء من تغول الفاسدين الذين طغوا في البلاد
