البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط
ادعت سيدة أمريكية أن التماسيح أكلت زوجها خلال رحلة صيد مثيرة في ذكرى زواجهما السادسة. وأبلغت دينيس، زوجة مايك ويليامز، اللذان يقيمان في تالاهاسي بولاية فلوريدا، عن اختفائه بعد عدم عودته إلى المنزل، مما أدى إلى عملية بحث ضخمة في عام 2000. وتم اكتشاف شاحنة مايك متوقفة بالقرب من بحيرة سيمينول، وعثر صديقه المقرب براين وينشستر على قاربه وبندقيته داخله، لكن لم يكن هناك أي أثر لمايك.
على إثر ذلك، قام فريق البحث بتمشيط المياه العكرة بعناية بحثاً عن جثته، مع توخي الحذر بسبب وجود تماسيح في المنطقة. لكن بعد 44 يوماً، تم التخلي عن البحث. وتم تسجيل مايك رسمياً على أنه «مفقود»، وتكهن البعض بأن قاربه ربما انقلب، وفي ظل عدم العثور على أي جثة، اعتقد البعض أن التماسيح ابتلعته. وبعد فترة، قدمت دينيس طلباً للحصول على بوليصة تأمين بقيمة 1.75 مليون دولار، ساعدها براين في إعدادها قبل أشهر من الرحلة، لضمان أمان العائلة مالياً في حالة حدوث أي شيء لهم. لكن في ظل غياب الجثة، رفضت شركات التأمين دفع تعويضات.
وبعد 6 أشهر من اختفاء مايك، اكتشف صياد محلي سترة الصيد التي كان يرتديها الزوج في بحيرة سيمينول، ثم عثر على سترة الصيد الخاصة به ورخصة الصيد ومصباحه، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار». من جهتها، لم تصدق والدة مايك أن التماسيح أكلته أو أنه قُتل، كما أخبرها خبراء الحياة البرية أن التماسيح لا تتغذى في أشهر الشتاء الباردة. ورغم ذلك أعلن القاضي أنه توفي نتيجة حادثة صيد، وحصلت زوجته دينيس على تعويض التأمين. حاولت الأم إبقاء اختفاء مايك في دائرة الضوء، فقامت بصنع ملصقات وعلقتها في الشارع، وكتبت إلى الحاكم كل يوم تقريباً لمدة عقد من الزمان. وفي غضون ذلك، طلق صديق مايك المقرب براين زوجته وفي عام 2005 تزوج دينيس، وفي عام 2012، انفصلت دينيس عن براين، وفي مفاجأة صادمة بعد 4 سنوات، أي في عام 2016، ركبت دينيس سيارة دون أن تدرك أن براين كان يختبئ في الخلف وبحوزته مسدس. وتم القبض على الرجل لاحقاً ووجهت له تهمة الاختطاف والاعتداء المشدد. وفي عام 2017، أقر براين بالذنب في خطف دينيس والاعتداء عليها. في اليوم التالي لإصدار الحكم عليه، أعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي أن الزوج الذي أكلته التماسيح مايك قُتل، وأنهم عثروا على جثته. ثم اعترف براين بقتل أفضل صديق له، حيث قال: «التقيت مايك في محطة وقود. وتبعته إلى البحيرة. أطلقنا القارب. كان الأمر أشبه برحلة صيد، جعلته يقف ودفعته إلى الماء. كان في حالة ذعر، وكنت في حالة ذعر. لم أعرف ماذا أفعل وانتهى بي الأمر بإطلاق النار عليه».
لكن براين قال إن القتل كان فكرة دينيس لأنها أرادت أن تصبح أرملة وليس مطلقة، فضلاً عن تأمين الحياة. وأوضح: «لم تكن لتتطلق، لذا قالت إن هناك حلاً واحداً فقط. سننتهي معاً، وسنعيش في سعادة دائمة.. لدينا كل هذه الأموال للاستمتاع بحياة رائعة معاً». وفي مايو 2018، بعد مرور ما يقرب من 18 عاماً منذ مقتل مايك، تم القبض على دينيس واتهامها بالقتل العمد والتآمر لارتكاب جريمة قتل والتواطؤ، وادعت لاحقاً أن التماسيح أكلت زوجها. وفي حديثها أثناء محاكمتها في ديسمبر 2018، وجهت والدة مايك، شيريل، نداء عاطفياً للقاضي لتسجن ديني مدى الحياة. وقالت: «لقد عاشت بالفعل 18 عاماً أطول من ابني. عندما أحاول النوم في الليل، سأرى ابني متشبثاً بجذع شجرة في بحيرة سيمينول في الظلام، وهو يعلم أن أفضل صديق له يحاول قتله. أسمع صوته يصرخ طلباً للمساعدة، لم أكن هناك لمساعدته، وسيطاردني هذا الأمر إلى الأبد». وحكم على دينيس بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط. وسيكون براين مؤهلاً للإفراج المشروط في عام 2033، عندما يبلغ من العمر 63 عاماً. عكاظ
-
زياد العليمي يكتب: ورود العواملة .. شابة طموحة تصنع مشروعها من داخل منزلها
زياد العليمي يكتب: #ورود #العواملة .. شابة... -
السعودية .. وفاة 4 معلمات وسائقهن واصابة اخرون في حادث سير مروع
- استيقظت محافظة الداير بمنطقة جازان بجنوب غرب... -
إرادة ملكية بتعيين الدكتوره ريم أبو دلبوح .. عضوا في مجلس الاعيان
صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين سعادة... -
جرش .. مشاجرة تحول الفرح إلى مأساة بوفاة عريس وإصابة شقيقه
جرش.. مشاجرة تحول الفرح إلى مأساة بوفاة عريس... -
بتوجيهات ملكية الجهود الرسمية تنجح بالإفراج عن المواطنة الأردنية كتاو
بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله... -
مجلس الوزراء يقرر تعيين الدكتورة منار اللواما أمينًا عامًا للمجلس الطبي الأردني
مجلس الوزراء يقرر تعيين الدكتورة منار اللواما... -
من أصول باكستانية .. شبانة محمود أول مسلمة تتولى وزارة الداخلية فى تاريخ بريطانيا
من أصول باكستانية.. شبانة محمود أول مسلمة تتولى... -
-
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
من قلب السلط .. جلاله الملكة رانيا في مطعم وكوفي شوب " الاكثم " الشهير
من قلب مدينة السلط .... طيبة أهلها وعراقة...