البلقاء اليوم - "تتهيأ السماء... لكن المطر لا يأتي. الخريف يتنفس بصعوبة، والغلاف الجوي يعيش اضطرابًا بلا نتيجة. كأن المنطقة عالقة بين صمتٍ طويل… وغزوٍ سيبيري يقترب ببطء!" ️️
️ الأردن وبلاد الشام… خريفٌ بائس حتى الأسبوع الأول من تشرين الثاني! فهل يغزونا السيبيري؟ ️
يا متابعي علوم الطقس في الأردن،
تُظهر آخر التحديثات الجوية صورةً لا تقلّ عن كونها مخيبة للآمال،
فالموسم المطري لا يزال يترنح في بدايته،
والاستقرار يمدّ أذرعه فوق المنطقة حتى مطلع تشرين الثاني دون أي إشارة واضحة لفعالية مطرية حقيقية.
المشهد الجوي الحالي:
مرتفع جوي ضخم غرب القطب الشمالي يغيّر موازين الغلاف الجوي ويكبح اندفاع الكتل الباردة جنوبًا.
عواصف شمال الأطلس تلتهم البرودة كوحشٍ يبتلع الخيرات القطبية قبل وصولها إلينا.
بينما يتمدد المرتفع المداري فوق الجزيرة العربية وبلاد الشام كـ سجنٍ جويّ مغلق يمنع أي تنفس بارد للغلاف الجوي.
️ لكن الأمل يلوح مؤقتًا:
تشير النماذج الجوية إلى حالة فرعية محدودة وسريعة مع نهاية الشهر الجاري (أواخر تشرين الأول)،
تجلب معها انخفاضًا مؤقتًا في درجات الحرارة وفرصًا لهطولات مطرية متفرقة وغير شاملة،
قد تطال شمال ووسط الأردن وأجزاء من بلاد الشام،
إلا أنها لن تُحدث فارقًا ملموسًا في المشهد الجوي العام،
فهي مجرد ومضة قصيرة في خريفٍ ما زال ميتًا.
ومع حلول الأسبوع الأول من تشرين الثاني،
يبدأ المرتفع السيبيري الفاحش بالتحرك،
ليُرسل أنفاسه الباردة والجافة نحو المنطقة،
فينقلب المشهد إلى رياح شرقية باردة بلا غيث ولا حياة.
الواقع الجوي كما هو... صريح، باهت،
-
-
-
"تحطيم سيارة وأثاث": بنك أردني ينظم "يوماً لتفريغ الضغوط" للموظفين في سابقة أردنية
في سابقة هي الأولى من نوعها في الأردن، نظمت... -
معمر أردني يقترل من المئة عام .. يتزوج للمرة الرابعة
قرر الحاج سالم باير رضوان الشلول (أبو غالب) من... -
-
كيف وجد ساركوزي نفسه وراء القضبان ومن هو الملياردير السعودي الذي أدين معه؟
قضى الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، يوم... -
-
م.ابو السمن يتفقد مشروع معالجة "انزلاق الموجب" بتكلفة 112 ألف دينار .. وإنجازه خلال 90 يوماً
وزير الأشغال يتفقد مشروع معالجة انزلاق الموجب...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع