البلقاء اليوم - في عدوان هز أركان الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، نفذ سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال غارة مركزة على منطقة "حارة حريك".
ورجحت مصادر مطلعة أن الهدف من هذا القصف كان شخصية عسكرية من العيار الثقيل، هو القيادي البارز في "حزب الله"، هيثم علي الطبطبائي، المعروف حركيا بلقب "أبو علي".
ووصفت وسائل إعلام عبرية "الطبطبائي" بأنه صيد استراتيجي، معتبرة إياه بمثابة "الرجل الثاني" في هرم القيادة داخل الحزب بعد الأمين العام نعيم قاسم.
ويعد هذا الاستهداف هو "الثالث" من نوعه الذي يتعرض له هذا القيادي الرفيع، حيث نجا من محاولتين سابقتين.
قائد النخبة ومهندس الجبهات
يحمل سجل الطبطبائي تاريخا عسكريا حافلا؛ إذ تفيد المعلومات الأولية بأنه يشغل "منصبا قياديا عسكريا متقدما". وقد قاد على مدار السنوات الأخيرة "قوات النخبة" في الحزب، وعلى رأسها "وحدة الرضوان" الخاصة.
ولم يقتصر نشاطه العسكري على الساحة اللبنانية فحسب، بل امتدت مسؤولياته لتشمل الإشراف على عمليات عسكرية في كل من "سوريا واليمن".
وأشارت التقارير إلى أنه كان يعمل مؤخرا، جنبا إلى جنب مع القيادي محمد حيدر، على ملف حساس يتمثل في "إعادة تأهيل وتعزيز القدرات العسكرية للحزب".
ومن الناحية الشخصية، تشير المعلومات إلى أن "أبو علي" ينحدر من أصول مشتركة، فـ "والده إيراني ووالدته لبنانية"، وهو يقيم في لبنان حيث تدرج في المناصب القيادية داخل التنظيم حتى وصل إلى قمة الهرم العسكري.
لا يعد الطبطبائي هدفا للاحتلال وحده، بل هو "مدرج على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة".
وقد رصدت واشنطن مكافأة مالية ضخمة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
-
قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية يستهدف الرجل الثاني في حزب الله -
أعلن جيش الاحتلال، عصر الأحد، أنه استهدف... -
-
قرارات عسكرية صهيونية بالاستيلاء على أراض في طوباس والأغوار الشمالية.
أصدرت القوات الإسرائيلية، الليلة الماضية،... -
-
-
-
-
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع