الرئيسية مقالات بمناسبة اعادة ملف الباص السريع : الباص السريع وطريق العارضة بقلم المهندس احمد عربيات

بمناسبة اعادة ملف الباص السريع : الباص السريع وطريق العارضة بقلم المهندس احمد عربيات

1603

16083_637220863043453_6354666810990291297_n   صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية السلط  بقلم م احمد عربيات    لا ادري من درجة الصدق في هذه القصة ولا ادري من حدثني بها   والأرجح أني لم أكن بكامل  عافيتي عند سماعها .. يقول الراوي انه وضعت بلدية الأشغال عطاء لشق طريق تربط غور الأردن ( دير علا ) بجبال  السلط ( الصبيحي) ضمن الوديان الممتدة بينهما وبان عدة شركات تقدمت بوضع مخططات وتصورات وأسعار لذلك الطريق  ألا أن المسؤول أن ذاك ( لا يعلم الراوي بأنه كانت هناك حكومة ووزارة للأشغال  او  رئيس للوزراء )  المهم  أن الطريق كما يقول تعثر وبان الانعطافات الحادة للمنحدرات أخلت بمخطط الطريق العام بل أنها ذهبت به إلى منطقة أخرى و ان هناك مواقع لا يمكن تجاوزها لصعوبة انحدارها . وبقي المسؤول محتار في امر الطريق  وزار الموقع باستمرار  اما لوحده او مع لجان من شتا البلدان بعضهم يقترح جسورا وبعضهم انفاقا  وبعضهم ...........المهم المبلغ المرصود بالموزونية( الميزانية) مش كبير يا دوب حق الزفته .................والملك بده يفتح الطريق اخر السنة .  وبناء عليه اصبح المسؤول من سكان الغور (كناية عن كثرة زيارته للغور) ........... وفي احدى الزيارات الصيفية  كان كيفٌ ( جو ) المسؤول معكر  ومش حاق الضوء، (شكله مش نايم لعدة ايام  )، .... اواذ براعي غنم  عجوز  وضع ابريق شايه على النار .....فاستأذن المسئول  من العجوز  وطلب منه كاسة شاي ....وجلس المسؤول  لذلك وبدا العجوز  بلف سيجارة الهيشي الأصفر ( دلالة على جودة التبغ ).............. المهم ان المسؤول أحب هرجة ( كلام ) الراعي  وأراد  ان ينسى ... وطلب سيجارة هيشي من الراعي  , بس الراعي استغش ( راوده شك ) منه وقال له : هاي سيجارة هيشي مش حشيش وشكلك بدخن خفيف ...المهم ان المسؤول مع أول نفس استلقى في نوم عميق.... لا يعلم الراعي بما يتخيل المعلم ...الا انه تارة  ينتفض...  وتارة يقول هيش ( صوت لتنبيه الحمار على السير ) . ما علينا... المهم  عندما استفاق المسؤول  ودقق النظر وجد ان الراعي وحماره  وغنمه قد اصبحوا   في أسفل الوادي السحيق  ........ .( وبعد دقيقة ..........) علت الوادي ضحكت المسؤول ..وكأنه لسع (جن )  او انه مصطول (كمؤشر لشرب  التتن... كما يقول الراعي) .لقد وجدا المسؤول الحل  ......فعاد في اليوم التالي    ووضع على ظهر حمارالراعي شوال رمل  احمر وخزقه (خرقه) من الأسفل كعلامة على خط المسير ....( طريق العارضة ألان )............ وايضاً لم يضيع المسؤول المشوار.. وطلب من الراعي الشاي وسيجارة هيشي للكيفُ حسب ما يقول الراوي  وقال المسئول  للراعي :  حمارك سيدخل التاريخ كأول مهندسي  الباص السريع عفواً  الطريق السريع ( طريق العارضة ) فضحك الراعي وهز براسه قائلً : أول سيجارة عملت حماري مهندس, و السيجارة الثانية ...............واختلط ضحك الراعي بضحك الوزير ............ عج يا ابو   ايش اسم المحروس .......... ...عج ..........عن جد انته  يا اخو المهندس يااخو...................




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا