الجابي فراس ---- صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية -السلط كنت عندما أرى جابي شركة الكهرباء قادم الى منزلي او جابي المياه ------لاداعي لأصف ذلك الشعور الشهري فكلنا نعرفه ( أوجاع الدورة الشهرية ) قولت الختيارة ام علي ما ظل زلم جابي الكهرباء ليس فقط يحمل فردا بل ان بجانب خصره ذخيره تكفي لقتل كل الحي وما ان يخرج دون ان يسقيه احد فنجان قهوة يسمع من المسبات ما تصل الى جد جده الاول ---و احيانا (بدون قصد ) –تصل ----- وبسكت الجابي ليس خوفا بل خجلا ---لانه من الناس ويعرف ماذا تعني زيادة الفاتورة خمسة دنانير لموظف راتبه اصلا 300 دينار—رايح منها 150 دينار اجار دار و 5مية و10---------الخ في النهاية المجموع 500 دينار ---يس كيف عايش مش عارف---- في الحقيقة لا اعرف شعور الجابي عندما يدق الباب --صباح الخير مين على الباب ---انا فراس جابي الكهربة --- صباح ---الخير -دقيقة ل افتح لك الباب يمه --وخذ حكي : قال صباح الخير -صباح الزفت الله يقطع خبره الله يشله الله يهدمه ----وكأنه جابي الكهربا من كوكب أخرى ما بعرف عربي بس بسوي حاله أطرش ---تفضل يامه ( بصوت منخفض عن صوت الدعوات الكريمة ) ----دخيلك كيف نوصف هذا الشعور ---- ويتقولوا يا فراس ( مالك كل يوم بتنحف---ما تمشي كثير يامه ---الله يقطع خبره ) انا متاكد انه جابي الكهربا نحيف لانه ما بفطر(عمره حدا شاف جابي ناصح) ---بس بالكوا بتغداء اصلا هو ما تزوج بعده قصدي فراس ---- -----انا ما بعرف كيف بحكي مع الناس مع انه بكل البهدلة وهو بضحك ----بل وبنكت اذا ورقته لحقته -- اما الشرطي ومع انه معه حق بس لازم يسمع -----مش كثير بس إلي مولعة معه صدقوني ما بفرق وممكن تصل لوزير الزراعة كيف ما بعرف -----انا بشك انه زمان مش سامع إخبار --- المهم انه المواطن كان يفش غله بنفس الساعة وبعدين ببرد وتهدا أعصابه وعند الترخيص بدفع وهو زي الأسد طيب ------فولولي وبصراحة-------مع الكاميرات الجديدة : افترض انه-رحت ترخص سيارتك وطلبت كشف المخلفات -------------------وبعدين فتحن اعيونك ---بترجاك روق وخذ نفس وبس تطلع من الترخيص سب زي ما بدك ----بلاش ----- انا ما بدي احكي ---------- بس دير بالك لا تروح على ترخيص السلط ---لأنه السجن بجنبه ----وكاميرات ابو زهير بجيبه من اوله الى اخره ----------وبيه شغله ما بدي احكيها ما بفهمها إلا السلطيه ---- بقلم : م احمد حسن عربيات
