الرئيسية مقالات التسول -بقلم وصفي رضوان خريسات

التسول -بقلم وصفي رضوان خريسات

1434

1977443_1397074433891123_2077125294_n   البلقاء اليوم -السلط التسول -بقلم وصفي رضوان خريسات من المظاهر السلبية لشهر رمضان الفضيل انتشار مهنة التسول التي أصبحت عادة وليس حاجة بل هي تجارة تتقنها النساء, وعلى ما يبدو أن عرق الحياء فقد من هذا الجانب وأصبحت مزعجة تكره الرجال على قضاء حوائج البيت , وهذا يعود لغياب وزارة التنمية الاجتماعية في الحد من هذه الظاهرة رغم الادعاء بوجود فرق تكافح مهنة التسول . يستخدمن النساء في التسول أسلوب الشفقة والكذب والإلحاح على الرجال حتى على أبواب المساجد مما يعيقن الحركة ووصل الحال إلى مدينة الحسين الطبية هذا الصرح العظيم وهي وحدة عسكرية . و تعدى الأمر إلى التواجد على المقابر . وقد حدثت قصة غريبة معي عندما توفي أخي بأن جاءت امرأة تسأل عني في بيت العزاء وعندما خرجت لها واعرف ما تريد ذكرت لي بأن أخي كان يصرف عليها ويدفع فواتير الكهرباء والماء وذكرت جميع أسماء إخوتي الذكور والإناث ثم طلبت نقود وأخذة ما به نصيب مني ومن الموجودين وإذا بها قد ذهبت إلى بيت العزاء المتواجد فيه النساء وبنفس الأسلوب وأخذة ما به نصيب منهن وبعد التحري تبين بأنها قراءة الجريدة التي كتب فيها النعي . ليس إلا . وكم من أمثال سحب عليه هذا الفلم , وعندما نقول لشخص لا تعطي يقول لك وأما السائل فلا تنهر. ويقول بعض الشيوخ الكرام من باب الدين أن لهؤلاء الفئة حق مع ذكر الآية الكريمة للسائل والمحروم . متى نحد من هذه الظاهرة وماذا يتبقى من الرواتب عندما تعطي كل يد فتحت لك؟ هذه الفئة لو تابعتها الجهات المعنية لوجدتها أغنى فئة ولها أرصدة بنكية ,ثم نخرج بالتالي نحن بحاجة إلى التسول. والظاهرة الأخرى بأن جميع الذين يستفيدون من الجمعيات الخيرية من فئة النساء,ِ وعندما تسمع قصصهن تستحقرهن لما يتكلمن عن أزواجهن بأنهم دواب وحقيرين لا يصرف على البيت ولا يعمل , وأين كرامة الرجال الذين يسمحون لنسائهم بالتسول وطرق أبواب البيوت والجمعيات الخيرية. نقول إذا الجهات المعنية غائبة يجب أن لا يغيب المواطن عن الحد من هذه المهنة .




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا