الرئيسية اخبار محلية بعد انتقاده لواقع مدينة اربد .. مواطنون للنسور .. ماذا قدمت لها لمواجهة اللجوء السوري ؟

بعد انتقاده لواقع مدينة اربد .. مواطنون للنسور .. ماذا قدمت لها لمواجهة اللجوء السوري ؟

1886

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم ---
أثار انتقاد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور لواقع مدينة اربد ردود أفعال متباينة لدى العديد من المواطنين الذين حمل معظمهم تفاقم الأوضاع في المدينة للحكومة نفسها قائلين انها لم تقدم أي شيء لمواجهة موجهة اللجوء السوري التي تشهدها المدينة منذ عدة سنوات حيث زاد عدد السوريين المتواجدين في المدينة عن 300 الف سوري حسب آخر الاحصائيات. وقد نشرت قبل عدة أيام خبراً يوضح استياء رئيس الوزراء من الوضع البيئي في المدينة بعد احدى الزيارات التي قام بها مؤخراً. وقال مواطنون أن النسور في أول زياره له لمدينه إربد قبل سنوات فاجئ الجميع بقيامه بوصف المدينة بالمكرهة الصحية وقال أن إربد مقبله على كارثة بيئية فيما تناسى رئيس الحكومة أعداد اللاجئين الذين فاقوا قدرات المدينة وضاعفوا عدد السكان فيها وسط عجز كبير من قبل المؤسسات الخدماتية التي لم تتلق أي نوع من أنواع الدعم الحكومي باستثناء بعض المعونات والمساعدات التي قدمتها بعض المؤسسات الدولية وبعض الدول المانحة والتي مازالت لا تلبي الطموح ولا تفي بالغرض لمواجهة هذه الموجة الكبيرة والغير مسبوقة من اللجوء فيما اعتبر آخرون ان انتقاد رئيس الحكومة لواقع الخدمات في المدينة بهذه الطريقة هو تهرب من المسؤولية تجاه ثاني اهم مدينة في الأردن مطالبين ان تقوم الحكومة الأردنية بتقديم دعم حقيقي للمدينة وخاصة من المنح المقدمة من وزارة التخطيط . فيما اكد مصدر داخل بلدية اربد الكبرى ان النفايات ليست المشكلة الوحيدة والاكبر التي تعاني منها المدينة فهناك مشكلة الأزمة المرورية الخانقة التي باتت تتكرر يومياً ويحتاج حل هذه المشكلة الى مبالغ مالية هائلة لأنشاء عدد من الجسور والانفاق وتنفيذ الخطط المرورية المقترحة وهو ما تعجز عنه موازنة بلدية اربد في ظل الإيرادات المتاحة قائلا ان اربد بحاجة لهبة وطنية ودعم حكومي حيث ان المدينة حملت اكثر من قدرتها ومازالت تستوعب وتستقبل اعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين فيها. وحسب ذات المصدر فإن البلدية ومنذ سنوات باتت عاجزة عن اقامة مشاريع استثمارية وخدماتية ضخمة بعد ان باتت كل موازنتها تذهب للتصدي للاثار الناتجة عن اللجوء حيث يقول ان مشروع السوق المركزي بكلفة 35 مليون دينار قد تأجل لعدة مرات بسبب قلة الامكانيات وهو من اهم المشاريع الحيوية في المدينة مؤكدا انه في حال اتمام هذا المشروع فإن موازنة البلدية ستشهد ارتفاعا ملحوظاً وهو مايؤدي حتما لتحسين الخدمات المقدمة ومن الجدير ذكره ان مدينة اربد وحسب آخر الاحصائيات الرسمية اعتبرت المدينة الأكثر استضافة للاجئين السوريين وبعدد يفوق ضعف ما هو متواجد في مخيم الزعتري وقدمت بعض المنح للمدينة من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي الا انها لا تزال ضئيلة بالمقارنة مع الصعاب والتحديات التي تواجه المدينة وقطاع الخدمات فيها بعد تضاعف السكان خلال فترة زمنية قصيرة جدا.
 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

فوز رؤساء مجالس محافظات بالتزكية في محافظات عدة

#البلقاء #اليوم #السلط أعلنت #وزارة #الإدارة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا