البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- حذر رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب اهالي معان في جميع انحاء المملكة من "محاصرة المدينة ومداهمتها والمساس بكرامة اهلها، بحجة تسليم الخارجين عن القانون وعددهم 19 ". جاء ذلك في بيان نشره آل خطاب عبر صفحته على الفيسبوك قال فيه " بعد ان افشلت المؤامرة على اهلنا في مدينة معان والتي كان الهدف منها مساس كرامة ابناء معان وكرامة كل مواطن اردني بدأت الحرب من قبل الاجهزة الامنية بمختلف مسمياتها على موقفي اتجاه اهلي ومدينتي ووطني من خلال تحريض المستأجرين للعمل لحسابهم لتحميلي مسؤولية ما جرى في معان " وفق البيان. واشار البيان " لكن ما يلوح في الافق الاجهزة الامنية تسعى الى التصعيد من خلال تحريك عناصرها الى شق #الصف_المعاني وتحريك عناصرها التي تدعي انهم خارجين عن القانون بارتكاب السرقات لكي تثير الشارع المعاني على موقف رئيس البلدية وتحمله المسؤولية". وناشد البيان " كل حر على ارض الوطن وكل من يعتبر ان كرامته خط احمر ان ينزل الى قلب العاصمة عمان في مسيرة تدعو الى الحفاظ على كرامة المواطن ". وفي اتصال هاتفي قال آل خطاب': ارى بأن هناك تصعيد من قبل الدولة ونية لمداهمة معان " لافتا " ان هناك مؤشرات تدل على ذلك منها التعميم الذي اصدرته المراكز الامنية والعسكرية والذي يقضي بحجز العسكريين ورجال الامن من ابناء معان وعدم رجوعهم الى معان " على حد تعبيره. وشدد ال خطاب " من المؤشرات على وجود مؤامرة على معان التعنت الحكومي واغلاق الابواب اضافة الى محاولة اثارة الاشاعات في الشارع المعاني والنشر باني لا اريد التفاوض واريد تزعم الموقف من اجل تفتيت وانقسام الشارع المعاني واعادتنا للمربع الاول " حسب وصفه. وابدى ال خطاب استغرابه " من وجود الفلتان الامني وحصول السرقات بوجود القوات الامنية المكثفة " متسائلا " عن دورها في القبض على اللصوص وعمل جولات بدل الاصطفاف امام مدينة الحجاج والتجول في وضح النهار فالوضع ما زال غير مستقرا " وفق قوله. نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم #تحذير_خطير_وهام_جدآ الى اهالي معان في مختلف انحاء المملكة والى الذين يقطنون في مدينة معان والى كل حر على امتداد ارض وطننا العزيز من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب, بعد ان افشلت المؤامرة الدنيئة والحقيرة على اهلنا في مدينة معان والتي كان الهدف منها مساس كرامة ابناء معان وكرامة كل مواطن اردني بدأت الحرب من قبل المخابرات والاجهزة الامنية الاخرى بمختلف مسمياتها على موقفي اتجاه اهلي ومدينتي ووطني من خلال تحريض المستأجرين للعمل لحسابهم لتحميلي مسؤولية ما جرى في معان وتحميلي ما سينتج عن الاجراءات التي تسعى لها المؤسسة الامنيه في بلدنا العزيز وهي محاصرة المدينة ومداهمتها والمساس في كرامة اهلها بحجة تسليم الخارجين عن القانون وعددهم (19) انا ليس ضد تسليمهم ولكن هناك المهم والاهم, والاهم الان دفن المقتول بدر والذي له ما يقارب 70 يوماً في ثلاجة الموتى في مستشفى البشير علمآ بأن له شقيق قتل على يد الدرك قبل (8) شهور وله شقيق في مستشفى المدينة الطبية بين الحياة والموت وله 3 اخوة وهم المتبقيين من الاسرة مطلوبين احياء او اموات على قضية اطلاق النار على رجال الدرك حسب الرواية الامنيه لذلك اذا كانت الحكومة تسعى الى الحل يجب ان تحل هذه القضية اولا ومن ثم نبدأ الحوار مع الحكومة بخصوص المطلوبين وباقي قضايا معــــان التي تنتظر الحل منذ ربع قرن , لكـــن ما يلوح في الافق الاجهزة الامنية تسعى الى التصعيد من خلال تحريك عناصرها الى شق الصف المعاني وتحريك عناصرها التي تدعي انهم خارجين عن القانون بارتكاب السرقات لكي تثير الشارع المعاني على موقف رئيس البلدية وتحمله المسؤوليه , لكن ما اريد توضيحه ان الفراغ الامني موجود في معان منذ عام ونصف والسرقات انتشرت بكثرة خلال الفترة الماضية وبرعاية امنيه 100% والدليل على ما اتحدث به التصقية الميدانية التي اتبعتها الاجهزة الامنيه في مدينة معان لدفن اسرار المؤامرة مع الذين قتلو , لذلك اناشد كل حر على ارض الوطن وكل من يعتبر ان كرامته خط احمر ان ينزل الى قلب العاصمة عمان في مسيرة تدعو الى الحفاظ على كرامة المواطن اذا تمت مداهمة مدينة معان وحصارنا لكي لا نتمكن من القيام في مسيرة حاشدة في قلب العاصمة في حال ان بقيت الحكومة مغلقة اذانها وكان الامر لا يعنيها... اسأل الله ان يجنبنا واياكم ووطننا وقيادتنا كل مكروه ويبعد عنا شر المتآمرين على الشعب والوطن.
