البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية معاذ عصفور
قال امين عام وزارة السياحة والاثار المهندس عيسى قموه ان الوزارة وبهدف دعم القطاع السياحي وضعت نظام جديد وهو الان في ديوان التشريع يقضي بان تنسق مكاتب السياحة والسفر مع وزارة السياحة في اي برنامج سياحي لديها علما ان عدد هذه المكاتب يبلغ 664 مكتبا وسيكون للسلط نصيب من هذا التنسيق. واضاف قموه خلال رعايته لاشهار الهيئة الادارية للمدينة المتحف/السلط في قاعة الاستقلال ببلدية السلط الكبرى ان وزارة السياحة تسعى للارتقاء بالقطاع السياحي وانها قد استثمرت خلال سنوات8 مليون دينار لتطوير السياحة في مدينة السلط موضحا ان الهدف من هذه الاستثمارات هو جذب السياح للمدينة وتطوير المنتج السياحي وجذب الاستثمارات السياحية للمدينة. واضاف قموه انه سيكون خلال الاشهر القليلة القادمة نقلة نوعية في عملية السياحة في السلط وان هناك جدية من جميع الاطراف الداعمة لهذا المشروع ممثلين بجايكا اليابانية لافتا الى ان المشروع سيضع السلط على خريطة السياحة العالمية . رئيس بلدية السلط ورئيس الهيئة الادارية للمدينة المتحف المهندس خالد خشمان قال ان الهدف من المشروع الذي بوشر العمل به في ايلول عام 2012 وينتهي في اب 2015 يهدف الى تنمية وتفعيل السياحة بمدينة السلط وهذا بدوره سيساهم في المحافظة على المظهر العام التراثي والتاريخي للمدينة بالاضافة الى تحسين المستوى المعيشي لسكانها من خلال تطبيق مفهوم المتحف البيئي المفتوح مشيرا الى ان الية عمل المشروع تتضمن اربع مخرجات اولها اعداد الية لتحقيق التنمية المستدامة على اساس المتحف البيئي المفتوح وهي مسؤولية وزارة السياحة ومؤسسة اعمار السلط اما الثاني فهو الحفاظ على مكونات وسط المدينة التاريخي وهي مسؤولية البلدية والثالث تأسيس نظام سياحي يتكون من المتحف الرئيسي والمواقع السياحية المهمة والاساسية والمسارات الاستكشافية من خلال متحف السلط التاريخي اما المخرج الربع فهو تطوير المنتج السياحي الذي يخدم ويحافظ على المجتمع المحلي بطريقة مستدامة وهي مسؤولية مشتركة بين وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة. واوضح المهندس الخشمان ان مفهوم المتحف والذي يحاول مشروع جايكا ترويجه وتطبيقه هو مفهوم يشمل وسط المدينة التاريخي بكامله وباعتباره متحفا متكاملا في هذا المتحف السكان المحليين يقومون بتقديم التفسير اللازم للسياح في جميع انحاء وسط المدينة وهي طريقة فعالة لترويج السياحة وبنفس الوقت المحافظة على المباني التراثية القديمة وعادات وتقاليد المدينة. وحتى تنجح فكرة المدينة المتحف فقد تم تشكيل عدة لجان منها هيئة ادارية ولجنة لادارة المدينة المتحف ولجان فنية متخصصة واستشارية وسياحية ولجنة ثقافية واخرى معنية بادارة تجمل منظر المدينة وكل هذه اللجان لها مدة محددة وعدد اعضاء معين ليتمكنوا من القيام بالمهام الموكولة اليهم. وكانت مديرة وحدة تطوير المشاريع في بلدية السلط الكبرى المهندسة لينا ابو سليم قد قدمت في بداية حفل الاشهار لمحة موجزة عن مدينة السلط وتاريخها وواقعها التراثي والمهام التي تقوم بها الوحدة.
