البلقاء اليوم --السلط -معاذ عصفور

 عبر مواطنون من مدينة السلط  عن تذمرهم من ازدياد المخالفات "العشوائية" بحق سياراتهم في شهر رمضان الفضيل ، مؤكدين أن الأمر تعدى من كونه تطبيقا للقانون إلى حد "الجباية". او تعبئة الدفتر وقال مواطنون إن اغلبهم  تعرض الى خمسة او سته  مخالفات سير خلال الشهر الفضيل، وهي مخالفات تزيد قيمتها عن 100 دينارا وفي نفس الشوارع اما شارع المركز الثقافي او شارع الميدان او شوارع البلدية العلوي والسفلي وشارع البياضةوبينوا أن أغلب المخالفات تتمحور في الاصطفاف على الشوارع الرئيسية إما أمام المساجد خلال أداء صلاة التراويح أو لشراء حاجياتهم من الأسواق. وتساءل مواطنون عن أن كثيرا من هذه المخالفات تم تحريرها دون وجه حق، معتبرين أنها نوع من "الجباية" وليس تطبيقا للقانون الذي من شأنه الحد من ظواهر التجاوزات المرورية وأزمات السير. وأكدوا أن الشوارع لا يوجد بها أي أماكن مخصصة للاصطفاف، وعدم وجود شواخص توضح ما إذا كان هذا المكان يسمح به الوقوف أم لا وغيرها من الامور التي تشتت السائق وتجبره على الاصطفاف المزدوج وعبر أحدهم عن استغرابهم من تحرير مخالفة بحق سيارته التي كانت واقفة في طريق فرعي يبعد عن الشارع الرئيسي وهو شارع الاحوال المدنية / الجادور  في حين تصطف العشرات من سيارات التكسي العمومي على الاشارة الضوئية لمدينة السلط مغلقه جزءا منها دون ان يحرك رجال المرور ساكنا تجاهها

واشار اخرون انهم تعرضوا لمخافات مماثله امام المؤسسة الاستهلاكية العسكرية والمدنية في حين لم يقم رجل المرور بمخالفة سيارات التكسي المتوقفة في نفس المكان والذين تسببوا بأعاقه حركة المرور

وقال أخر "  سيارات التكسي تصطف في اي مكان يحلو لها اما نحن المواطنون فدفتر المخالفات جاهز في يد رجل المرور " وطالب مواطنون مديرية الأمن العام بعدم تحميلهم أعباء إضافية فوق الأعباء الاقتصادية التي تواجههم بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر السعيد، وإيجاد آلية لإلغاء هذه المخالفات أو تخفيضها او التساهل مع المواطنين بغية شراء ما يحتاجون من السوقوكانت إدارة السير المركزية أعلنت عن خطة مرورية خلال شهر رمضان للحد من الأزمات وإغلاقات الطرق الا انها لم تؤتي اكلها كما كان متوقع اذا ازدادت اعداد السيارات خلال الشهرين الماضيين نتيجة لبدى عودة المغتربين الى ارض الوطن