الرئيسية غير مصنف دور_الشباب في الأمن والسلام .. بقلم سالم الفزاع العواملة

دور_الشباب في الأمن والسلام .. بقلم سالم الفزاع العواملة

1244

البلقاء اليوم - دور_الشباب في الأمن والسلام.... بقلم سالم الفزاع العواملة البلقاء اليوم --السلط ما هو التأثير الذي يمكن أن يحدثه الشباب في عملية الأمن والسلام؟، وما هو الدور الأساسي للشباب أيضا في الأمن والسلام؟، ولماذا تم تفعيل دور الفئة الشبابية في الأمن والسلام؟ على مدار ستة عشر عاماً، لطالما تغنى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بالشباب ودورهم وتفعيل طاقاتهم في جميع مجالات الحياة في جميع المحافل الإقليمية والدولية والعالمية، ولطالما كانت رؤيته أن الشباب هم الركيزة الأساسية في المجتمعات العربية والدولية، لأنهم العامل المؤثر الأكبر على عملية الأمن والسلام سواء كان ذلك على مستوى محلي أو دولي. إذا نظرنا إلى توزيع الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم، نرى أن الفئة الشبابية هي النسبة العظمى من المجموع الكلي للسكان بنسبة تتراوح ما بين 65% إلى 75%، وهي الفئة العمرية الأكثر تأثيراً على المجتمع المحلي والدولي سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية.   ومن هذا المنطلق لطالما حاول جلالته على تفعيل الدور الشبابي في النواحي الإيجابية لتفادي لجوء الشباب إلى الأساليب السلبية والمتطرفة في تفريغ طاقاتهم والتعبير عن آرائهم، وقد بدأ جلالة الملك حفظه الله ورعاه على مستوى وطني حيث أصدر عدة أوراق نقاشية إعتمد فيها على الشباب ودورهم، حتى استطاع أن ينتقل إلى المرحلة الثانية من رؤيته عن الشباب. لقد كانت المرحلة الثانية من رؤية جلالته أن يتم إصدار قرار عالمي يخص الشباب، وأراد أن يكون هذا القرار منبثقاً من الأردن لإثبات أن الأردن وشعبه في ظل الظروف الصعبة التي تحيط به، يملك طاقة شبابية تحمل فكراً سلمياً وثقافياً، وأن شباب الوطن يتجهون إلى المجالات الإيجابية لإثبات نجاحهم والتعبير عن آرائهم. وقد استطاع جلالته أن يعقد اجتماعاً لجميع دول العالم في الأردن في تاريخ 9/12/2015 ، وتم طرح القرار في الاجتماع ولاقى قبولاً بالإجماع من جميع دول العالم، لما في هذا القرار من نتائج إيجابية في عملية الأمن والسلام،   ولم يكتفي جلالته بهذا القدر بل أراد أن يكون هذا القرار وسيلة فعالة للشباب لدعم مشاريعهم وأفكارهم ومبادراتهم، وأداة لتنفيذ تلك المشاريع للشباب، وقد تم إصدار قرار مجلس الأمن #2250 في نفس التاريخ من عمان والذي يعترف بدور الشباب وفاعليتهم ويتبنى القضايا والمشاريع الشبابية ويعطي الشباب المساحة الكافية لإثبات قدراتهم والمشاركة في صنع القرار على مستوى العالم. حيث أن الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد من الفئة الشبابية فقد أعطى جل اهتمامه لتبني قضايا الشباب ويسعى جاهداً لتفعيل دورهم في صناعة السلام ومحاربة الإرهاب والتطرف، لذلك قد حمل نفسه مسؤولية تبني هذا القرار وتطبيقه على المستوى المحلي والدولي حتى يجد هذا القرار الطريق إلى النجاح، وحتى يراقب تطبيق القرار ونتائجه الإيجابية على الشباب، فقد اهتم بدعم المؤسسات والجهات المعنية بالشباب على المستوى المحلي والدولي. إن جلالة الملك وولي العهد يؤمنون بالشباب ويؤمنون بدورهم، وقد سعوا جاهدين لوضع الفرصة بين يدي كل شباب الوطن والعالم، ولا يجب أن نضيع الفرصة التي بين أيدينا، على جميع شباب الوطن أن يؤمنوا بالتغيير الإيجابي وقد مُنِحوا تلك الفرصة للتغيير وعليهم استغلالها. #شبابنا_مستقبلنا #الطاقات_الشبابية #سالم_الفزاع_العواملة




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا