ما الذي يحدث في مسجد الاصلاح في قرية ميسرا / لواء دير علا يا وزارة الاوقاف !!!!!

البلقاء اليوم - مسجد الإصلاح في قرية ميسرا/ مثلث العارضة في لواء دير علا
البلقاء اليوم -السلط ----
ناشد اهالي قرية ميسرا / مثلث العارضة / لواء دير علا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات التدخل لحل المشاكل التي ادت لعزوف الناس عن الصلاة في مسجد الاصلاح الواقع في قريتهم وقالوا انهم قد تقدموا بشكاوي عديدة الى مديرية اوقاف محافظة البلقاء ومكتب اوقاف الشونة الجنوبية لكن دون جدوى
وقالوا انهم تقدموا بشكوى خطية تضمنت عدة ملاحظات ابرزها :

1) مؤذن المسجد (هكذا وصفه الوظيفي) عاث فساداً في مبنى المسجد ، لقد غير من معالم المسجد لمصلحته الشخصية ، في بداية تعيينه قبل عدة سنوات خلت، لم يعجبه مسكنه في المسجد والذي يتكون من حجرتين وتوابعهما ، فضم إليه حجرة غسيل الموتى دون إذن من الوزارة، وبعد مدة قصيرة ضم إليه نصف مصلى النساء ، بنى جداراً ليقسم مصلى النساء من النصف أيضاً دون إذن من الوزارة.
2) عمل ذلك على مرأى من أبناء القرية ، وحين ذهبوا إليه مستغربين من تصرفاته ، أجابهم بأنه مسنود من جهات عليا ولن يستطيعوا فعل شيء.

3) ، استولى على مصلى النساء كاملاً ، ومنع النساء من صلاة التراويح في هذا العام قائلاً لهن ، ما في مصلى ، اذهبن وأقمن الصلاة في الشارع ، وبنى جداراً ليغطي على معالم المصلى وهدم جداراً آخر داخلياً ليفتح مجالاً له ولأسرته بالمبيت في المصلى
4) أسلوبه فظ مع أهل القرية ،يتطاول عليهم ، يلومهم ، يعاملهم بالفوقية ويشعرهم بالدونية، حتى كره المصلون الصلاة خلفه، ففي هذا العام لم يصلي خلفه سوى 5 أو 7 أفراد، معظمهم من الذين يناصرونه على ظلمه وتعسفه، تربطهم معه علاقة شخصية يشوبها مصالح شخصية وطيدة.
5) توجه أهل القرية في بداية رمضان في هذا العام إلى مديرية أوقاف السلط بكتاب نقل هذا المؤذن، مرفقاً بتواقيع أبناء عشائر القرية ، إلاّ أن الكتاب اختفى من أروقة المديرية بعد يوم وقبل أن يتخذ فيه أية إجراء ، وتحت إصرارهم ، ظهر الكتاب إلاً أنه لم يتخذ أية إجراء.

6) توجهوا بعد ذلك إلى وزارة الأوقاف بكتاب آخر طالبين نقل المؤذن، مرفقاً أيضاً بتواقيع أبناء عشائر القرية، وعلى إثره نزلت لجنة من أوقاف السلط إلى مسجد الإصلاح ، إذ شاهدت اللجنة كل شيء كان مكتوباً على أرض الواقع، وطالب أهل القرية مدير الأوقاف بنقل المؤذن . وطالبت مديرية أوقاف السلط بإحضار بديل له.
7) بعد أيام أحضر أهل القرية البديل، وجهز الأوراق اللازمة وقدمت أوراقه لمدير مكتب أبو عبيدة ، ورفع مدير المكتب كتاباً في البديل المتطوع إلى مديرية أوقاف السلط التي بدورها احتفظت به ، ولم ترفعه للوزارة .
8- وبعد عيد الفطر ذهب سبعة من عشائر القرية لمنزل مدير الأوقاف لتجديد المطالبة بنقل المؤذن ، أجابهم بالحرف الواحد " من الآخر لن أنقل المؤذن أبداً" بعد رفضه استقبالهم في منزله، واستقبلهم لثواني في مكان عرس أحد أقاربه ، مع أنهم قادمين من الأغوار إلى السلط آملين بأحد يقف مع المظلوم ضد الظلم والتعسف ، إلا أن آمالهم تحطمت أمام سلطة هذا المؤذن وجبروته .

9) فهو يظهر على اهالي القرية بملابس غير لائقة ويستخدم كهرباء ومكيف المصلى لمصلحته الشخصية، ويمنع ماء الوضوء عن المصلين بحجة أن بيوتهم قريبة، ويسب ويشتم ويتذمر من أهل القرية ويهدد بالمخابرات وبأنه مسنود باستمرار .
10) هذا المؤذن حالياً استولى على الطابق الأرضي كاملاً ، وهو يُظهر قلة حيلته وكبر أسرته أمام المسؤولين، ، ولهذا هو يرغب بتوسيع مسكنه على حساب الموتى باستيلائه على حجرة غسيلهم وعلى حساب المصليات باستيلائه على مصلى النساء ظلماً وبهتاناً مستغلاً طيبة عشائر القرية.