الخميس ,25 أبريل, 2024 م
الرئيسية أسرار المدينة كواليس استقالة المعاني .. حاولوا ثنيه عن الاستقالة والرزاز رفض جميع اقتراحاته وأغلق هاتفه الشخصي وعطل حسابه على التويتر

كواليس استقالة المعاني .. حاولوا ثنيه عن الاستقالة والرزاز رفض جميع اقتراحاته وأغلق هاتفه الشخصي وعطل حسابه على التويتر

2892

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -----السلط
اكدت مصادر مطلعة أن شراراة الخلاف الأولى بين وزير التربية والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني ورئيس الحكومة عمر الرزاز كانت بسبب طريقة إدارة ملف إضراب المعلمين كون في الساعات الأخيرة لحل أزمة المعلمين تم استبعاد المعاني بشكل واضح وملحوظ.

وبحسب المعلومات التي وصلت أن المعاني وضع في مرمى الانتقادات أثناء فترة الإضراب برغم من سعية المستمر بحل الأزمة كونه تم تسريب معلومات للوسائل الإعلامية أن المعاني كان السبب في تأزيم قضية المعلمين وإصرار بعض المواقع الإعلامية المقربة من جهات حكومية أن سبب فشل الحكومة في إدارة ملف المعلمين كان ورائه المعاني .

*الرزار قام بتعيين السلايطة دون علم المعاني

كما وقام الرزاز بتعيين أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة في هيئة مكافحة الفساد دون علم المعاني ،على الرغم من أن السلايطة كان الأمين العام الأصيل الوحيد في "التربية والتعليم" وأن موقع الأمين العام الأخر شاغر منذ أكثر من (٧) أشهر،وهذه التغييرات جاءت عندما كان المعاني في إجازة قصيرة خارج الوزارة .

وتشير المعلومات أن منذ تولي المعاني حقيبتي وزارة التربية والتعليم العالي جميع الاقتراحات التي قدمها رفضت بالكامل دون تقديم أسباب للرفض ،والاستقالة تقدم بها أثناء أزمة المعلمين وذلك بعد أن سد الرزاز الأبواب في التفاهم مع النقابة ،حيث أن المعاني كان قد توصل إلى تفاهمات مع النقابة أقل بكثير مما منحتهم الحكومة في النهاية ولم يرضى الرزاز بتلك الصيغ.


وبحسب المصادر فإن المعاني تقدم باستقالة ثانية بعد توقيع الاتفاق مع النقابة مباشرة وفي المرة التي سبقتها تدخل رموز في الحكومة لثنيه عن تلك الاستقالات .


* المعاني عطل حسابه على التويتر واغلق هاتفه بعد الاستقالة


عقب تقديم الاستقالة قام الوزير السابق الدكتور وليد المعاني بتعطيل حسابه على التويتر وإغلاق هاتفه الشخصي،ولم يتلقى أي رسالة على الوتس أب وغادر جميع المجموعات الإعلامية التي كان مشترك بها ،ومقربون منه أكدوا سفره إلى مصر .


يذكر أن المعاني درس الطب في جامعة الإسكندرية وتخرج منها عام 1969، ثم تخصص في جراحة الدماغ والأعصاب في بريطانيا وحصل على زمالة كلية الجراحين الملكية في مدينة إدنبره عام 1975. عمل في الجامعة الأردنية كأستاذ لجراحة الدماغ والأعصاب منذ عام 1978، أسندت له عدة مناصب هامة فكان نائبًا لرئيس الجامعة الأردنية من 1993 إلى 1997 ورئيسًا للجامعة من 1998 لغاية 2002،عمل بعدها وزيرًا للتعليم العالي ومن ثم وزيرًا للصحة وثم عضوًا في مجلس الأعيان الأردني عام 2008، ثم وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي 2009 ، شغل كذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وزارتي السيد سمير الرفاعي 2010-2011 .

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا