الرئيسية أخبار البلقاء د المعشر في ضيافه المصري في السلط حديث هام

د المعشر في ضيافه المصري في السلط حديث هام

2940

البلقاء اليوم -

 صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية  معاذ عصفور 
قال وزير الخارجية ووزير الاعلام وسفير الاردن لدى امريكا واسرائيل ومقرر لجنة الاجندة الوطنية " السابق "  الدكتور مروان المعشر ان اكبر مشكله تواجهة الاردن اليوم هي المشكله الاقتصادية اذ وصلت نسبة البطاله الى اكثر من 30 % ومرد ذلك استمرار الدوله في الاعتماد على النظام الريعي في ادارة شؤونها وان الاجندة الوطنية قد ركزت على هذه المشكله وحاولت حلها لاننا لا يمكن لنا الاستمرار في الاعتماد على المساعدات من الولايات المتحدة الامريكية والسعودية في الوقت الذي وصل فيه عجز الموازنه لقطاع الكهرباء لوحدة الى 4 مليار دينار والاقتراض الداخلي والخارجي يسير بشكل متسارع يوما بعد يوم الامر الذي يهدد الاجيال القادمة 
واضاف الدكتور المعشر خلال لقاءه بمجموعة من مثقفي وناشطين من شباب مدينة السلط في منزل الناشط عبد الكريم المصري الكائن في حي اسكان المهندسين / السلط تخلله عشاء اقيم على شرفه ان الدوله باتت تؤجل الازمات وترحلها وانا اتكلم اليوم بصراحه وربما بقسوة جعلتني اتحول الى اشبه بالمعارض --لقناعتي ان الامور بحاجة لذلك ، والناس لا تتكلم بصراحة ومجلس النواب هيكليا ضعيف لان قانون الانتخاب هو من افرز ذلك 
وبين د المعشر انه قد ان الاوان لمجلس نواب قوي يراقب السلطة التنفيذية عن كثب مبينا ان الاولوية يجب ان تعطى للاصلاح السياسي وان تعبئه جيوب الناس بدون ديمقراطية امر غير صحيح وفي اخر 25 سنه خلت كل دوله عملت اصلاح اقتصادي بدون اصلاح سياسشي تفاقم فيها الفساد 
واستعرض د المعشر بعضا من جوانب تجربته المريرة في موضوع الاجندة الوطنية اذ وقف في وجهها اناس لا يرغبون في اصلاح البلد وانما يرغبون في الابقاء على مصالحهم الشخصية وعندما طالبنا بالابتعاد عن مبدأ الصوت الواحد نعتنا بالصهينة والامركة وبتهم اخرى عديدة مشددا في الوقت ذاته على ان مفتاح الاصلاح السياسي يبدأ بقانون انتخاب جديد يمهد لقيام احزاب سياسية ومع ان تجربتنا ضعيفة وغير موفقة --الا اننا لا يمكننا البدء بدونها لتخريج قيادات تؤثر على صنع القرار في الدوله 
وبين د المعشر ان الحكومة كانت متحمسة لاجراء اصلاحات اثناء فترة الربيع العربي الا انها عادت وشعرت بأسترخاء لاعتقادها اننا تجاوزنا هذا الربيع وبالتالي لا يوجد اي مبرر لاجراء اي اصلاح مبينا ان فترة الهدوء الحاليه يجب ان تكون مدعاة للعمل بدل الجلوس وانتظار الضغط من الشارع 
وقال د المعشر ان عمله كسفير في الولايات المتحدة واسرائل اكسبه خبرة في معرفه نقاط القوة والضعف لديهم وكيف يفكرون وينظرون للاردن مبينا ان لديه سجل حافل في كافه المهام الدبلوماسية التي كلف بها وخصوصا في اسرائيل واتحدى من يقول عكس ذلك وكمثال في " بيت الشرق " في القدس اكدت خلال كلمه لي ان القدس عربية وستبقى كذلك ولم يمضي اسبوع الا وطالب نواب الليكود بأعادتي الى عمان لقاء تصريحاتي 
واكد د المعشر ان الشعب الاردني ليس جبان وانما شعب يدرك ان نظامه مختلف عن باقي الانظمة لان لديه شرعية فهو نظام مطلوب لكل مكونات الشعب الاردني والفلسطيني والمسلم والمسيحي ولا خلاف عليه لكن الخلاف ان البلد تطورت ومن الضروري توسيع قاعدة صنع القرار مشددا على ان من اراد ان يخدم الوطن ليس الانسان الساكت وانا اتكلم لحماية النظام وحمايه البلد وان كنت مخطئا فليتحدث غيري ومشيرا الى ان عنصر الخوف من الكلام قد تخلى عنه العالم اجمع
وبخصوص السلام في المنطقة وموضوع حل الدولتين قال د المعشر ان الفئة الحاكمة الحاليه في اسرائيل حاليا لا تريد ذلك وفرص ابتعادها عن الحكم ضئيله للغايه وتروج حاليا ان الاردنيين راضين عن اعطائهم دورا في الضفة الغربية لكنني اعتقد ان الحل لن يكون على حساب الاردن ولكن من20 الى 30 سنه قادمة ستبقى الوضع كما هو وبعد ذلك سترضخ اسرائيل لسببين الاول ان المجتمع الدولي لم يعد عندة رغبة واضحة في حل القضية لان لديه اولويات اخرى والسبب الثاني ان التركيبة السكانية اصبحت متعادله ما بين الفلسطينيين والاسرائليين بواقع 6 مليون لكل طرف ولم يعد لاسرائيل تجاهل هذا الامر
واكد ان الوقت في صالح العرب وبعد 20 سنه  او اقل ستكون هناك حتما دوله فلسطينية لانه لا يوجد في التاريخ استطاعت السيطرة على اغلبيه سكانية لكن علينا الحذر من محاولات اسرائيل المتكررة لحل القضية على حسابنا لان اسرائيل سياسيا وحزبيا تحولت الى منحى اخر خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ووصول اكثر من مليون اسرائيلي اغلبهم من المتعصبين دينيا الذين غيروا المعادلة وخصوصا بعد عام 1990
وبخصوص حزب الاخوان المسلمين في الاردن قال د المعشر انهم استخدموا " كشماعة " لاعاقة التقدم  واعاقه تنفيذ الاصلاحات حمايه لمصالح شخصية وليس لمصلحة الوطن ملمحا في الوقت ذاته الى الشراسه التي واجهها في الاجندة الوطنية عندما وضعت اقتراحات القوائم النسبية ومشيرا الى ان المجتمع الاردني لا يمكن ان تتم فيه قفزات سريعة بل بالاصلاح التدريجي
وانتقد د المعشر الاعلام الرسمي وخصوصا التلفزيون الاردني الذي ما يزال يعتقد انه يمتلك الحقيقة ويحتكرها في الوقت الذي لا يشاهد من قبل السكمان بنسبة لا تتجاوز 10 % داعيا الى قانون انتخاب يفرز برلمان قوي كبرلمان الخمسينات ايام عبد الحليم النمر وسليمان النابلسي وليس كالحالي الذي زاد العدد وصغر الدوائر بحيث اصبحوا نواب حارات وليس نواب مناطق
ودار نقاش موسع حول عدد من القضايا المحليه والعربية لعل ابرزها موضوع الهوية والانتماء الذي تحدث عنه الدكتور محمود الدباس وموضوع الانتماء الحزبي وانعدام الثقة وارتفاع الفجوة بين الشعب والحكومة وقضايا الشباب وغيرها من القضايا
15785_356524244511254_4900049306167255279_n 942464_356524014511277_5809607846130180014_n 1545624_356523964511282_7362305162974409806_n  1621869_356524884511190_8743713808255108005_n 1800356_356524941177851_7857259226352999719_n 1902834_356523764511302_428020302764680936_n 1977353_356524214511257_6145230643775338888_n 10336593_356524757844536_4010755447535805437_n (1) 10336593_356524757844536_4010755447535805437_n 10404369_356524284511250_8286650782055479994_n 10418202_356524837844528_1560417714464161027_n 10418540_356524704511208_565127236451993428_n 10433271_356523897844622_6537853372632274308_n 10574464_356523817844630_1982422927181733810_n 10629634_356524327844579_58262803102893648_n 10672259_356524367844575_8180540282852154919_n 10672330_356524147844597_2843768753493835744_n 10675548_356524631177882_3755999943529746666_n 10689966_356524054511273_1098521485093414062_n 10690155_356524084511270_7021086629373831735_n 10702038_356524524511226_2726691399847536175_n 10703673_356524174511261_2574972429791953027_n 10703766_356524117844600_7624042546980058714_n




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الأمن ينشر مشاهد من أعمال شغب سيطرت عليها قوات الدرك في مخيم البقعة

#البلقاء #اليوم #السلط نشرت مديرية الأمن العام...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

براعم البلقاء

هموم وقضايا