البلقاء اليوم -
قرار حكم غيابي بحبس ابورمان قابل للاستئناف.. والنائب يؤكد " للبلقاء اليوم " : لم أبلغ أصوليا
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية السلط معاذ عصفور
قرر قاضي صلح جزاء عمان محمد الطراونة إدانة النائب معتز أبو رمان بجرم الذم والتحقير والحكم عليه بالحبس لمدة أسبوعين والتعويض بالادعاء بالحق الشخصي بمبلغ الف وخمسماية دينار للمحامي محمد الساكت. وكان المحامي الساكت قد تقدم بالشكوى على خلفية قيام النائب أبو رمان بتحقيره وطرده من اجتماع عام لنادي اتحاد البلقاء الرياضي، وفق الشكوى. وقد صدر الحكم غيابيا، وهو قابل للاستئناف على ابو رمان لتبلغه وعدم مثوله أمام المحكمة. النائب أبو رمان، وفي اتصال هاتفي بـ عمون، أكد أنه تفاجأ بالقرار، وقال "علمت من خلال وسائل الإعلام بوجود حكم غيابي، ثناء وجودي في زيارة نيابية إلى الملكية الأردنية ومتحف الآثار اليوم الخميس". وأضاف "لم أبلغ أصولياً بهذا الحكم سواء عن طريق مجلس النواب أو بشكل شخصي.. كما أنني لم أبلغ أصلاً بوجود إجراءات تقاضٍ ولذلك لم أحضر أياً من جلسات المحاكمة". وتابع "سأقوم يوم الأحد بمراجعة القضاء لاستئناف القرار وايضاح الحقيقة لعدالة المحكمة". وفيما يتعلق بالشكوى المقدمه ضده، قال ابو رمان "لستُ على علاقة بالمشتكي سوى أنه كان عضواً سابقاً في نادي اتحاد البلقاء الرياضي الذي تم انتخابي رئيساً له". وزاد "تفاجأت بوجود المشتكي قبيل دخولي اجتماع الهيئة العامة حيث استوقفني بعد ترجلي من سيارتي وطلب مني دفع مبلغ 1700 دينار، متوعداً بـ(تخريب) الاجتماع، مؤكداً (المشتكي) أن هذا المبلغ دين على النادي يسبق قرار تعييني رئيساً له". وتابع أبو رمان "طالبت المشتكي بإثبات ادعائه وأكدت له أنه لا يوجد في حسابات النادي ما يوضح أوجه صرف هذا المبلغ وأن القرار يعود للهيئة العامة التي ستدقق في طلبه". وإثر ذلك، قال أبو رمان، "قام المشتكي فور انتهاء الاجتماع باستخدام لغة لا تصلح أبداً وعندها طلبتُ منه التكلم مع الهيئة العامة باحترام وتغيير أسلوب الكلام إلا أنه قام بالتهديد وغادر الاجتماع الذي أنا أصلاً مدعو له كسائر أعضاء الهيئة في مقر النادي". وشدد أبو رمان على أنه لم يوجه أية "إساءة شخصية أو لفظية للأخ المشتكي وقد مارس عليّ الكثير من الضغوط لدفع المبلغ.. وعندما ابلغته بأن المبلغ لن يتم دفعه لعدم وجود إثبات على صحة صرفه وأن مال النادي مال عام وكوني رئيسا له فإنني مستأمن عليه قام هذا الشخص باتهامي كما ذكر في مذكرة الشكوى بأنني قلت له (سكر فمك) رغم أن هذه العبارة لم تصدر عني.
