الإثنين ,6 مايو, 2024 م
الرئيسية أخبار البلقاء بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)

بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)

2883

البلقاء اليوم -

20141111121640356   صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---- صدر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) بيانا جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها ما داموا فيها فاذهب وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) صدق الله العظيم (فبأي آلاء ؤبكما تكذبان) صدق الله العظيم يعلو نعيق الغربان هذه الأيام, زُمرا ووحدانا, باتجاه هذا الوطن الأردني العزيز الذي ما كان يوما الا في المقدمة بالبذل والعطاء وتقديم الدم الزكي لنصرة قضايا الأمة والدفاع عنها, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات, يعلنون ان الأردن لم يقدم للقضية الفلسطينية شيئا يذكر ويجحدون حاتمية هذا الوطن وبسالته. وتشير هذه الطغمة الظالة والمجاميع التي تصف نفسها بالمناضلة, وهم من يُنسّق ويُطبّع ويبيع ويتنازل, ويتحارب مع بعضه البعض طمعا بالكراسي والسلطة, بأصابع الاتهام والظلم, ويلوثون الفضاء بباطلهم نحو الأردن, حيث يؤكدون بالتوقيت الخطأ والنوايا الخاطئة, على وحدة الضفتين التي لم يعترف بها الا صُنّاع اسرائيل, والتي فكّوا هم أنفسهم وثاقها ورباطها عندما اعتقدوا انهم من المغانم والكراسي قاب شهرين او أقصر, منتظرين من الأردن أن يعيد لهم فلسطين على طبق من ربيع ومطر, وعلى مبدأ, اذهب وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون. وعندما ينطلق هذا الهجوم السافر على الوطن والدولة الأردنية وفي هذا الوقت بالذات, ولما تعود هذا الوطن وشعبه وجيشه للنيران الصديقة باستمرار, ومن الكرامة والجولان وحتى الزعتري ومريجيب الفهود, مرورا بمعارك أحمد سعيد وصوت العرب آنذاك وجمهورية الوحدات, فإنه لا بد من تنفيس هذه البالونات الجوفاء ببعض الحقائق والموثقات التاريخية التي لن يتوانى التيار الأردني 36 (أحرار وطن) عن سوق امثلتها. أولا, إن الجيش الأردني الباسل, وبشهادة العدو قبل الصديق, ورغم شُح العتاد والعدد, ومنذ اندلاع الصراع على فلسطين, وحتى يومنا هذا, لم يتوانى لحظة عن مناددة ومناجزة الصهاينة بكل ما اوتي من قوة, مقدما الشهداء والدم وكل غالي, مثلما لم يتوانى الشعب الأردني العزيز عن احتمال الضنك وصعب الحال, ليشارك الأهل المنكوبين قليله وما يملك, دونما منّة او تحفظ. وما أضرحة شهدائنا هناك, ومعارك المناضل عبد الله التل المشهودة في فلسطين وأسره للمئات من ارهابيي الصهاينة وجلبهم بالقيود الى صحراء الأردن الشرقية الا مثلا ليس وحيدا, من التقدمة والبذل تجاه فلسطين, قوبل بالجحود والفغاغة النضالية الإعلامية دون خجل او وجل. ثانيا, (تثوير الداخل الفلسطيني) هو مصطلح نضالي وصفوي, ضمّنه الشهيد وصفي التل خطته المحددة لتحرير فلسطين والتي قوبلت بإزهاق روحه الطاهرة ضحية لتآمر كل من رأى في القضية منبرا للتكسب وحرف بوصلة النضال الحقيقي ونفخ الأنا عبر اثير الإذاعات وسم الصحف الزعاف, او محاولات استبدال مبكر للأوطان والحقوق باءت بالتعثر والفشل. وفي حين يستذكر الأردنيون هذه الأيام بألم عميق استشهاد هذا الرمز النضالي الكبير, الشهيد وصفي التل, تُغلق الطرق العامة والشوارع ويثار نقع حروب ونضال الإعلام هنا في عمان وضواحيها, بدل اطلاق الانتفاضة الثالثة هناك حيث يجب ان يكون النضال وفعاليات التحرير. ثالثا, وحيث يقف الأردن بمواجهة شرسة مع قوى تدعي تمثيل الأمة وقيادة سفينة الفتح والتحرير, وفي حيز عربي ملتهب في الجوار, فإنه من غير المنطق والمعقول ان يُهدد أمن الأردن ويتم التعدي على النظام والقانون فيه, مهما سيق من أعذار وتبريرات. رابعا, ولمن نسي او تناسى, نذكر بأن الدولة الأردنية لم تكن السّباقة الى مهر صكوك الصلح والتآخي مع كيان العدوان المغتصب لفلسطين, وأن معاهدة وادي عربة, على اختلافنا معها, قد جاءت لاحقة وليست سابقة لغزل أوسلو وتوقيع عقد زواجه البهيج. ونذكّر أيضا, بأن شهادات الصهاينة, بإخلاص مناضلي رام الله بحماية أرواح اسرائيلية عبر التنسيق الأمني المكثف معهم والإيقاع بمن أخلص الهدف وحمل السلاح من أجل التحرير, ليفيض بها الإعلام والمهرجانات ورسائل التطمينات الصهيونية الشاكرة الحامدة. خامسا, وفي سياق غير منفصل, فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) يرفض بقوة استهداف الحكومة لحراكيين من عشائر هذا الوطن في حين يتجنب ردع شغب آخرين, ويكفي عتب الإخوان او فغاغة متصهين, لفظه ابوه, وتهديده عبر إذاعة العدو الاسرائيلي معتمرا كوفية ترفضه وتلعنه, ليصار الى إطلاق سراح صبيته وعابثيه. ونطالب مجددا بإطلاق سراح معتقلي التيار وغيرهم دون إبطاء. سادسا, إن التيار لينبه ويحذر من أن يكون توظيف الحالات الانسانية ومنح الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات, كما اعلن عنها مؤخرا, مقدمة للتجنيس وإهداء الهوية الاردنية لهم في خطوة خطيرة قادمة, وإننا عندها لن نتوقف عند حد النظر والمراقبة والتعجب والشجب. سابعا, انه من غير المقبول وفي خضم معركة تحصين الوطن ضد قوى التكفير واستغلال الدين, أن تقبل الدولة الأردنية, إرهاب اقتصادنا المتبادل مع العراق الشقيق وإخضاع شاحناتنا منه واليه, لضرائب ودفوعات داعشية غير رسمية او محقة, ونذكّر بأن القبول بذلك, انما يرقى الى قبول ضمني للتعامل مع داعش وسياسة الأمر الواقع التي فرضتها على حدودنا الشرقية. عاش الأردن حرا عزيزا التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين

#البلقاء #اليوم #السلط افتتح مدير الأمن العام...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا