الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم امل خضر تكتب .. نقابة المعلمين .. امال .. طموح .. خيبة امل

امل خضر تكتب .. نقابة المعلمين .. امال .. طموح .. خيبة امل

363

البلقاء اليوم - امل خضر تكتب .......... نقابة المعلمين .... امال .......... طموح..... خيبة امل



نقابة المعلمين الأردنيين مظهر من مظاهر التحولات التي شهدتها المملكة الاردنية الهاشمية وفي حقيقة الأمر لا يمكن اعتبار عام 2011 سنة تأسيس نقابة المعلمين ، فمنذ نشأة الدولة الأردنية عبّر المعلمون في كثير من المناسبات عن رغبتهم في تأسيس نقابة مهنية تكفل لهم حقوقهم وحرياتهم ؛ معبرين وأملين في تأسيس نقابة مهنية ولكن التخبط من ناحية وغلبة المصالح الشخصية من ناحية اخرة ... و هنا سأكون في غاية الصراحة والوضوح في مقالي ولن أضع اللوم في الدرجة الأولى على الحكومة كما هو العادة وأن النقابة مضطهدة من قبل الحكومات المتعاقبه وسأنقاش في مقالي ما تابعته على الساحة الاردنية بكل جدية ووضوح وبعيد عن المجاملة والمحابة لانني وكتربويه شاهد على الكثير من الاحداث التي اسهمت اساهما واضحا في اجهاض آمال المعلمين في تأسيس نقابة لهم؛، وفي ظل فشل النقابة من القيام بدورها المنوط في الارتقاء بالمستوى المهني والاقتصادي والاجتماعي للمعلم مبخرة آمال المعلمين نحو تحسين وتعزيز أوضاعهم السياسة والثقافية والاقتصادية والاجتماعية أن هذه الآمال سرعان ما أصابها الانكفاء والتراجع وذلك بفعل الاستمرار بسياسة الاقصاء والتفرد والمصالح الشخصية ومظاهر تصفية الحسابات التي كانت من ابرز سمة






لبعض الشخصيات التي يمكننا وصفها بالمتسلقة في النقابة ما يدفعني للتساؤل هل الاقصائية والتفرد هي ما طمحت اليه نقابة المعلمين .
إن إصلاح المنظومة التعليمية بكافة محتوياتها في الأردن يعتبر مدخلا حقيقيا للإصلاح الشامل في البلاد بالمجالات كافة؛ وهذا يتطلب العمل على تحسين وتطوير ظروف المعلم الأردني، و كان يجب ان يكون لنقابة المعلمين الدور المحوري في هذا الشأن؛ لا سيما انها المعنية في حماية مصالح وحقوق ومكتسبات المعلمين وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق الأمان المعيشي بالشكل المطلوب .
وعليه لا بد من العمل على إصلاح نقابة المعلمين، والعمل على تجديد وتفعيل خطابها ورسالتها تجاه المعلم ووزاه التربية والتعليم والوقوف في وجه المصالح الشخصية والتفرد والشخصنة والشعارات التي اعتبرها بغبغة والقصد منها افشال الغاية الحقيقة من تأسيس نقابة المعلمين ورمي فشلهم على سياسة الحكومة او يمكنني استخدام تعبير اخر شماعة أخطاؤهم الحكومة . إن نقابة المعلمين الأردنيين تضم الفئة الأكبر من الموظفين في الأردن، ولذلك عليها أن تكون أكثر واقعية وجدية في العمل للصالح العام وليسا الشخصي .



وسؤالي ؟
كيف خرجت نقابة المعلمين عن الرسالة التي تدعي أنها تحملها، وأصبحت عامل تأزيم حقيقي يؤثر على مستقبل طلبتنا.. ؟؟؟؟؟؟؟

وهنا لابد من اعتماد استراتيجية وخطة شاملة لإصلاح النقابة متضمنة
إنهاء حالة الصراع المستمر ما بين الكتل التي تتنافس للوصول إلى مجلس النقابة،
وضع حد لسيطرة القيادات الهرمة على توجهات الكتل داخل النقابة لا سيما انه لا مجال للشباب في هذه الكتل؛ حيث سياسة التهميش والإقصاء لجيل الشباب وهو ما يدعو للإحباط والعزوف عن المشاركة في الشأن العام لنقابتهم .
مع العمل وبشكل جدي على إزالة الغموض وزيادة الشفافية عن الدعم المرجعي والفكري
ولبد من مشاركة المرأة في العمل النقابي من خلال تطوير أنشطة النقابة في تعزيز دور المرأة
وضرورة التوافق على إنشاء كتلة جديدة لخوض انتخابات النقابة؛ وعدم حصر الوصول إلى مجلس النقابة في كتلتين فقط فالكتل الموجودة حاليا لا تلبي الطموح لكثير من المعلمين والمعلمات ولا تتوافق مع الرؤى الحقيقية لدور ورسالة النقابة .
ولا بد من إجراء تعديلات جوهرية على النظام الأساسي للنقابة؛ لا سيما نظام الانتخاب ونظام إدارة اموال المعلمين، والعمل على إزالة الشكوك حول آلية التوظيف الإدارية التي تتم في النقابة بحيث يتم التوافق على نظام انتخابي حديث وعصري.
وضرورة التواصل مع المؤسسات النقابية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني من قبل نقابة المعلمين، والعمل على زيادة التشاركية والتعاون في القضايا التي تهم المجتمع فنقابة المعلمين بحاجة إصلاح شامل بحيث يتم إعادة النظر في دور ورسالة هذه النقابة؛ من أجل إحداث التغيير المطلوب، وتحسين ظروف العاملين في قطاع التعليم وتهيئة الظروف المعيشية المناسبة لهم، للقيام بدورهم على أكمل وجه .
أعلم جيدا ان ما جاء في مقالي لن يروق للكثير .........
لكن اجلس مع نفسك وتمعن بكل حرف وكلمة وجملة ستجد نفسك معترفا أن هذا واقع وحقيقة اسهمت في اجهاض امال المعلمين وحتى المجتمع الاردني بنقابة المعلمين .

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا