البلقاء اليوم - الاستقلال ... بزوغ شمس الحرية ...... بقلم #الدكتور #خالد #عبدالله #العوامله
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الوطن، وجعل لنا في هذا الثرى الطهور حكاية عزّ ومجد لا تزول .
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بيوم الاستقلال المجيد، هذا اليوم الخالد في ذاكرة الوطن، الذي نستعيد فيه مشهدًا من مشاهد الكرامة، حينما نالت بلادنا استقلالها التام عن الانتداب البريطاني عام 1946، ورفرفت راية الأردن عالية بين الأمم.
في هذا اليوم العظيم، نستذكر بفخر وامتنان تضحيات الأجداد، الذين قدّموا أرواحهم وعرقهم في سبيل الحرية والسيادة، وبناء وطنٍ يقوم على مبادئ النهضة، والعدالة، والكرامة، والتقدم.
لقد كان لجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، دورٌ مفصلي في رسم معالم الدولة الأردنية الحديثة. فمنذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، جعل من الاستقلال غايته، مستندًا إلى الإيمان العميق بالحق، وقيم التآخي والعدالة، وتكاتف الأردنيون حول قيادته، حتى بزغ فجر الحرية، صباح يوم السبت، الخامس والعشرين من أيار، عام 1946، حينما أعلن المجلس التشريعي قرار الاستقلال، فكان ردّ جلالة الملك المؤسس بتلك الكلمات الخالدة:
"متكلاً على الله تعالى أوافق على هذا القرار، شاكراً لشعبي، واثقاً بحكومتي."
إن ذكرى الاستقلال ليست مجرّد تاريخٍ نحتفي به، بل هي مناسبة وطنية نُجدد فيها العهد للوطن، ونستحضر فيها القيم السامية والمعاني النبيلة التي تأسست عليها الدولة الأردنية. إنها لحظة فخر تتجاوز حدود الزمان، وتغرس فينا الإيمان بأن الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل كيانٌ يسكن قلوبنا، وحضنٌ ننتمي إليه، ونحميه بكل ما نملك.
وها هو الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يواصل مسيرة البناء والتحديث، ثابتًا على مبادئه، منفتحًا على العالم، متسلّحًا بالحكمة في مواجهة التحديات، ومدافعًا عن قضايا أمته، حاملًا رسالة الاعتدال والسلام في المحافل الدولية.
إن يوم الاستقلال هو يومٌ نصنع فيه الفرق، ونرفع فيه راية الأردن خفّاقة بالعزّ والشموخ. هو يومٌ نُعاهد فيه أنفسنا أن نحافظ على الوطن، ونصونه بالعلم والعمل، بالوحدة والانتماء، بالحبّ والوفاء.
فلنكن أوفياء لمن صنعوا الاستقلال، ولنعمل جاهدين على أن نُسلم الراية لمن بعدنا كما استلمناها: مرفوعة، نقيّة، ترفرف على جبال الوطن وسهوله.
كل عام والأردن بخير،
كل عام ورايته في العلياء،
وكل عام وأنتم للوطن جنوده الأوفياء .
-
محمد عبدالله اسميك … إرث الخير ومسيرة العمل الممتدة لثلاثة عقود
#محمد #عبدالله #اسميك … إرث الخير ومسيرة العمل... -
راكان السعايدة .. يكتب .. "إسرائيل الكبرى" .. تهديد مباشر للأردن
إسرائيل الكبرى.. تهديد مباشر للأردن راكان... -
صوت الحق والإرادة: دعم المخيمات الفلسطينية لجلالة الملك عبد الله الثاني
صوت الحق والإرادة: دعم المخيمات الفلسطينية... -
الأستاذ حسين طبيش … رجل العطاء الذي لا يعرف حدودًا كتب: ليث الفراية
الأستاذ حسين طبيش … رجل العطاء الذي لا يعرف... -
ترحيب شعبي واسع بخالد الطراونه: نموذج للقيادة الفعالة في لواء عين الباشا
ترحيب شعبي واسع بخالد الطراونه: نموذج للقيادة... -
غازي السكران بني خالد … رجل وطني حوّل القيم إلى قوة والنجاح إلى رسالة كتب: ليث الفراية
غازي السكران بني خالد … رجل وطني حوّل القيم إلى... -
العدالة والكرامة: صوت الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات
العدالة والكرامة: صوت الشعب الفلسطيني في... -
رئيس حكومتنا حينما يُمَأسِس الفعل الميداني بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
رئيس حكومتنا حينما يُمَأسِس الفعل الميداني بقلم... -
نحو بناء عقل إستراتيجي مركز الدراسات الاستراتيجيه لحزب عزم بقلم الدكتور منذر العوامله رئيس حزب عزم/البلقاء
نحو بناء عقل إستراتيجيمركز الدراسات...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
مهرجان جرش .. علامة أردنية فارقة !! بقلم .. محمد داودية
مهرجان جرش ... علامة أردنية فارقة !!نسأل،...