الجمعة ,17 مايو, 2024 م
الرئيسية أخبار البلقاء ليث شبيلات : لا يريدون ان يتذكر الناس وصفي التل؟؟؟

ليث شبيلات : لا يريدون ان يتذكر الناس وصفي التل؟؟؟

1180

البلقاء اليوم -

4cdf934c1f4662a5dfb936897fe24002

صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---

 أعرب  المعارض الاردني البارز ليث الشبيلات عن استغرابه من قيام البعض 'بإستكثار' أن يحلم الاردنيين بـ وصفي وإحياء ذكرى استشهاده.

  جاء حديث ليث الشبيلات عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، قائلا ان وصفي التل صاحب مشروع وطني اردني ولا احد من رؤوساء الوزراء السابقين ينافس الشهيد في اخلاصه للعرش ولكن اخلاصه كان مستقلا بمشروع لا يتلون. وتاليا نص ما كتبه المعارض الأردني البارز ليث شبيلات: أتعجب من التساؤلات المشككة لماذا هذه السنة يتكلم كثيرا عن ذكرى وصفي. واحدهم يقول عملتموه من الخلفاء الراشدين . ويبدو أن البعض لا يعشقون صعود الجبال ويريدون أن يعيشوا بين الحفر،إن 70% من الشعب الاردني لم يشاهدوا ممارسات حكومية دستورية بل تصرفات ملكية مطلقة فأصبحت ثقافتهم السياسية معوجة. ما كان عقلي طائرا في وصفي قبل ثلاثين سنة ظنا أن سيظهر من يبزه كرئيس قوي عنده مشروع فيكون الاختلاف معه متعة ولكن ذوبان الرؤساء غيب شخصيتاهم  اخل بالتوازن الدستوري بشكل مقزز علما بأن ليس فيهم من ينافس وصفي في اخلاصه للعرش ولكن اخلاصه اخلاص رجل مستقل بشخصية مستقلة بمشروع لا يتلون أو يتخلى عنه من أجل الكرسي. انه ليس بعبد متذلل فهو يستند في قوته إلى دعم الشعب الاردني ومحبته لينال موقعه عند الملك وليس فقط رضا الملك. خدمته خدمة من يرى الاستقرار في عرش لا يهزه أحد (خاصة لا يهزه من يجلس عليه فذاك أخطر الاهتزاز). فمع انه مخلص للعرش إلا أن شعبيته الذاتية كانت عند صغار العقول محرجة. إن قوة البلاد هي في قوة رجالات يرفعون عرش المملكة على اكتافهم. والضعف كل الضعف أن تكون قوة الرجال مستمدة فقط من رضا الملك. فبدلا من أن يضيفوا إلى رصيده يستنزفونه. قلت للملك الراحل في السيارة التي اصطحبني فيها من السجن: ' ايش هالرؤساء الهمل؟ إنهم يشتمونك بأدب كلما تطيح باحدهم فيكتب لك: وما كنت يا سيدي إلا عبدا من عبيدك وسهما من سهامك ترميني حيث شئت!!! انهم يحملونك المسؤولية ويتنصلون من قراراتهم . فاجابني رحمه الله هذا قدري،وصفي التل لم يكن ابدا كذلك كان يتحمل كامل المسؤولية ولا يلقي بأي لوم على الملك. انا اعرف وصفي التل عن قرب فليسمح لي من ينظرون عن بعد،في عام 1955 كان المرحوم مديرا لضريبة الدخل فيما أذكر رغم صغر سني وطلب من والدي أن ينقله إلى الخارجية وان يأخذه معه مستشارا في سفارتنا في بون ( قرية أصر الألمان عليها كعاصمة حتى لا ينسوا برلين وها قد اعادوا برلين) حيث بدأت معرفتي به، ولم يكن في السفارة إلا الاثنان وهما أصحاب رجولة يضرب بها المثل يتبادلون الرأي وانا استمع،ورغم أن الرجلان اختلفا في النهاية إلا أن ذلك لا يمنعني ابدا من أنصاف وصفي فأقول فيه ما أراه حقا. أما الخلاف فكان بين جبلين اشمين يضرب المثل في استقلال رأيهما ورجولتهما. ذلك وقت كان فيه العديد من امثالهما تناقصوا بشكل مؤسف. من أجل ذلك يجب أن نثقف الناس على أهمية أمثال وصفي من المخلصين الذين رفضوا التصرف كعبيد يغيرون مواقفهم كما تهب الرياح . هل كان أحد يستطيع أن يغيب وصفي كما قال صاحبنا في مؤتمره الصحفي؟ ثم يعترف علنا بذلك ؟؟؟؟ والأنكى من كل ذلك يبقى على الكرسي كأن شيئا لم يكن؟ ولا تريدون الناس أن يتذكروا وصفي التل؟؟؟. عظم الله اجركم ! شتات بين الثرى والثريا. دعوا الناس! افتستكثرون عليهم أن يحلموا بالنجوم ؟
 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة " البقعة "

#البلقاء #اليوم #السلط قال الناطق الإعلامي باسم...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا