البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط-ابتسام العطيات
بدأت #لجنة #الصياغة في #مجموعة #الحوار #الوطني #المجتمعي في #السلط، والمؤلفة من #رئيس #اللجنة العين الدكتور رجائي المعشر،الدكتور حسين البلاونة،الدكتورة فاطمة العطيات، الدكتور اكرم القراله، عمر الزعبي، الدكتور هشام الطاهات، فيصل الدغمي عماد عايد الدعجة، الدكتور بلال نسور، الدكتور فؤاد وشاح، والمدير التنفيذي للجنة مازن خريسات، خطواتها الأولى بروحٍ من الالتزام والمسؤولية، واضعةً الأساس لصياغة تعكس تطلعات الجميع.
ونشرت اللجنة المسودة الأولية لمقدمة المبادرة، إضافةً إلى التوصيات الخاصة بحالة الوفاة وبيوت العزاء، إدراكاً منها لأهمية هذه التفاصيل في ترسيخ قيم التضامن والتكافل.
وبينت اللجنة انه ومع اكتمال الصياغة النهائية واعتمادها، ستُعرض على مجموعة الحوار المجتمعي، ليكون القرار جماعياً، نابضاً برؤيةٍ مشتركة، ومستندًا إلى توافق يعكس روح هذه المبادرة وأهدافها النبيلة.
واضافت اللجنة، ان الاردنيين يعتزون بارثهم الثقافي المستمد من عاداتهم وتقاليدهم والذي يشكل بمجمله الهوية المجتمعية الأردنية، وأن هذه الهوية تعتبر بمثابة الرابط الذي يجمع بين الأجيال، حيث تتناقله الأجيال عبر الزمن لتكون شاهداً على أصالة مجتمعنا وقيمه الراسخة الرحيمة، لافتة الى انها ليست مجرد ممارسات متوارثة، بل هي منظومة اجتماعية تعكس روح التكافل والتضامن، وتُعزز معاني الاحترام والتآخي والرحمة والمحبة والوئام بين افراد المجتمع الاردني.
كما أنها تسهم في مد وبناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، فتقرب بين الغني والفقير، وتُرسّخ مفاهيم العطاء والتعاون والمساعدة، مما يجعلها عنصراً جوهرياً في استقرار منظومة القيم الاجتماعية.
وأوضحت انه رغم ما تحمله العادات والتقاليد من معانٍ سامية وأهداف نبيله، إلا أن المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتطورات التكنولوجية التي شهدها العصر الحديث ألقت بظلالها عليها، وأدت إلى بروز بعض الممارسات التي أثقلت كاهل الأفراد وحادت بها عن جوهرها الحقيقي؛ فقد تحولت بعض العادات من رمز للتراحم والتكافل إلى مصدر للتكلف والتفاخر، مما فرض أعباء مالية وحياتيه مبالغا فيها على الأسر والافراد، خاصة في المناسبات الاجتماعية مثل مناسبات الافراح وبيوت العزاء وغيرهما من الممارسات.
وانطلاقًا من ضرورة التوازن بين الحفاظ على التراث الاجتماعي الاردني الأصيل وبين التكيف مع الواقع المعاصر، بادر مجموعة من من رجالات وسيدات المجتمع الأردني إلى دراسة هذه الظاهرة والعمل على إعادة العادات والتقاليد إلى جوهرها النبيل حيث استندت هذه الجهود إلى وثيقة السلط الشعبية التي طُرحت عام 1981 برؤية متقدمة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات المجتمعية البارزة، لا سيما تلك التي انطلقت في محافظات أردنية بهدف الحد من الأعباء المالية المترتبة على الممارسات الاجتماعية، مع الحفاظ على القيم الأصيلة التي تمنح هذه العادات مشروعيتها وروحها الحقيقية.
وبعد نقاشات مستفيضة ودراسة معمقة، إرتأت هذه المجموعة، بضرورة إعادة التوازن للعادات والتقاليد، بحيث تعود إلى دورها الطبيعي كأداة لتعزيز الروابط الاجتماعية، بدلاً من أن تكون عبئًا اقتصاديًا يرهق الأفراد والمجتمع ككل.
-
بالصور .. شاب يتعرض لهجوم من قطيع كلاب ضالة في السلط
تعرض الشاب جميل الزعبيلهجوم من قطيع كلاب ضالة... -
شاب يطعن نفسه بالشارع العام في السلط / نفق الدبابنة
اقدم شخص اليوم الاحد، على طعن نفسه، بالقرب من... -
بلدية السلط الكبرى تباشر توسعة شوارع بديلة لمدخل المدينة الرئيسي
بلدية السلط الكبرى تباشر توسعة شوارع بديلة... -
البدء بإعادة تأهيل مجمع السفريات الخارجية في السلط مطلع 2026
قال رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة،... -
فعالية حول “الشباب وخدمة العلم” بقاعة الاستقلال في بلدية السلط،
أُقيمت فعالية “الشباب وخدمة العلم” في قاعة... -
مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة الغنيمات
مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة... -
-
المتصرف العبداللات يرعى حملة التبرع بالدم التي نظّمتها شركة مطاعم فحم ولحم
مندوبًا عن محافظ البلقاء، أطلق المتصرف سعد... -
استيتية للشباب في البلقاء: نحقق رؤى جلالة الملك وولي العهد بتمكين الشباب وتوجيههم نحو التشغيل الذاتي
الدستور - السلط - ابتسام العطيات نظّم مركز...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
بالصور .. السلط تستضيف السفير العراقي ويشيد بسحر المدينة وكرم أهلها
السلط – زيد عوامله استقبلت مدينة السلط، حاضنة...