الرئيسية اخبار السلط الدكتور محمد المناصير يكتب .. عيرا ويرقا .. اهلها ومدفعيتها .. كل الفخر والاعتزاز ..

الدكتور محمد المناصير يكتب .. عيرا ويرقا .. اهلها ومدفعيتها .. كل الفخر والاعتزاز ..

1832

البلقاء اليوم - عيرا ويرقا... اهلها ومدفعيتها .. كل الفخر والاعتزاز...
عيرا تتخذ المدفعية شعارا ورمزا لها ..
البلقاء اليوم --السلط

تحية حب وتقدير وفخر بعيرا ويرقا الصمود وعيرا الدفاع وعيرا الحديد والنار وعيرا العطاء .. عيرا ويرقا المجاهدة المقاتلة التي احتضنت عيرا واختها الشقيقة يرقا المدفعية السادسة الثابتة والمجرورة والتي أرهقت العدو حتى اطلقوا عليها المدفعية المجنونة والتي بالفعل جننت العدو بنيرانها في حرب الاستنزاف ومعركة الكرامة !! عيرا التي إحتضنت باقي تشكيلات الجيش الاخرى كمقاومة الطيران /الدفاع الجوي والمدفعية المتوسطة وبطاريات وسرايا الرشاشات والهاون وغيرها !!
عيرا ويرقا تستذكر دوما قائد مدفعيتها القائد الحصان عيرا ويرقا التي قدمت الشهيد تلو الشهيد !! عيرا وهي تستذكر ما قدم اهل عيرا ويرقا كل الخدمات اللوجستية للجيش البواسل الذين تخندقوا وثبتوا رغم غارات العدو المباغتة والقوية حيث إيمانهم بالدفاع عن الوطن أكبر من أكبر أي قوة في العالم !! عيرا وهي تتذكر هذه المناسبة وقد تزاحم أبناءها في الجامعات وهم ينهلون منها العلم لينالوا أعلى الرتب والمراتب !! وعندما نقول عيرا نيستذكرفورا يرقا .. التي ما إنحنت يوما لطامع أو لمن أراد منها !! فعيرا ويرقا توأمان بالتسمية والجغرافيا والسكان....تستحق عيرا ان تحتضن مدفعا من مدافع النيران التي الهبت قلوب العدو .. تحية لعيرا بعنوانها ومعنوياتها .. وتحية مقرونة بالرجولة لاهل عيرا ويرقا .. وعباد العز والمكانة والصمود والعطاء ..
ومن اجمل ما قرأت على موقع وصفحة عشيرة الزيادات ما يلي :
عيرا ويرقا ... المدفعية التي شلت العدو الصهيوني في الكرامة. كما لقبها ( موشي ديان ) قائد الجيش الإسرائيلي :
بالمدفعية المجنونه !!
كلما أغار عليها الطيران الإسرائيلي ليقصفها أدخل الأهالي المدفعية في المغائر لحين مرور الغاره
ثم يخرجوها و يستأنف الجنود قصف العدو ...
يتجاهل بعض كتاب الانشاء والذين لا يعرفون من الاردن سوى المناصب تاريخ هذا الوطن ويصور لهم ان معركة الكرامة كانت تدار عن طريق "البلاي ستيشن" لكنهم لا يعرفون ان الكرامة حارب فيها الحجر والشجر قبل البشر من باب "الارض تهاوش مع اهلها" .
معركة الكرامة كان قائدها المرحوم مشهور حديثة الجازي وكانت من محور العارضة و لواء القادسية بقيادة العقيد قاسم الدويري ومحور وادي شعيب لواء الأميرة عالية بقيادة العقيد كاسب صفوق الجازي ومحور ناعور لواء حطين بقيادة العقيد بهجت المحيسن بالاضافة الى المدفعية في عيرا ويرقا .
المدفعية في عيرا ويرقا كانت تشكل ضربة قاصمة للعدو الصهيوني وافشلت مخططاته على الارض في الميدان فكانت تضرب بكل شجاعة الخطوط الخلفية للعدو وتقطع عنه الامدادات العسكرية واللوجستية فما كان من قادة العدو الا تحريك طيرانهم لضرب مستودعات الذخيرة في عيرا ويرقا وتحديدا في منطقة البيرة حيث كانت مستودعات الذخيرة هناك ومع تحليق طيران العدو فوق تلك المنطقة تقطعت السبل بالمركبات العسكرية خشية قصفها بصواريخ طيران العدو بعد ان قصفوا الطريق الرئيسي واصبح من الصعب وصول المركبات العسكرية لمستودعات الذخيرة وهنا كانت فزعة الاهالي في عيرا ويرقا حيث ذهبوا على الدواب لنقل الذخائر والعتاد وايصالها لقيادة المدفعية هناك وكانت غالبية من نقلوا الذخائر من النساء ومنهن والدتي اطال الله عمرها واستمر النقل حتى وضعت الحرب اوزارها وتحقق النصر على العدو الصهيوني ودحره وطرده في هزيمة لم يعرف قبلها الهزائم فكانت الكرامة وكانت هزيمة الجيش الذي لا يقهر .
من ابناء عيرا ويرقا شارك في معركة الكرامة انذاك اكثر من 200 فرد كانو من ضمن الجيش العربي ولكل منهم حكاية بطولة اما الباقين فكانت لهم ادوار المساندة بشتى الطرق .
عيرا ويرقا ايها المزورون للتاريخ تذخران بقصص البطولات من ايام الحرب العثمانية مرورا بالانجليز والصهاينة وكل مدينة من فلسطيننا الحبيبة لها قصة مع ابناء هذه القرية ودورهم في الذود عن العروبة والكثير منهم ما زالوا على قيد الحياة ولو عادت الامور من جديد فأنهم يتمنون العودة والقتال من جديد .
تركنا لكم المناصب والتسلق والمتاجرة بالوطن والوطنية ولكن لا تسرقوا منا تاريخنا المشرف....




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا