نكبة "البلقاء التطبيقية"

البلقاء اليوم-السلط د.علي النحلة الحياصات في عدة منشورات على صفحتي في الفيسبوك, ومن خلال الوسائل الاعلامية الاخرى سوف ابدأ بنشر بعض الوثائق والمعلومات حول التحديات والمشاكل وسوء الادارة التي ابُتليت بها جامعة البلقاء التطبيقية: تم توقيع اتفاقية بين جامعة البلقاء التطبيقية وبين شركة اكاديمية البلقاء في عهد الدكتور اخليف الطراونة، وكانت الاتفاقيه محكمه لمصلحة الشركة، الا ان الجامعة (وهذا انجاز يسجل لرئيس الجامعة الحالي)استطاعت التخلص من هذه الاتفاقية بصعوبة بالغة وكان الثمن شراء هذه الاكاديمية بمبلغ مليون وثلاثمائة وخمسين الف دينار، وتم صرف المبلغ من الجامعة على شكل سلفة يتم تسديدها من ايراد الاكاديمية مقسمة بنسبة 30% تدفع في بداي’ كل استحقاق من كل فصل مقسمة فيما بين مركز الجامعة وكلية اربد وكلية الحصن وكليه الهندسه التكنولوجية، واود ان انوه هنا ان الاكاديمية الآن مملوكة بالكامل بكافة معداتها واجهزتها وابنيتها لصالح جامعة البلقاء التطبيقية لذا لا داعي لاستمرار التعامل مع الاكاديمية كجسم او مؤسسة منفصلة عن الجامعة سيما ان جميع اعضاء الهيئة الادارية والتدريسية يعملون في الجامعة. ان بقاء الاكاديمية في الجامعة كشركة يترتب عليه مصاريف مالية وادارية بمبالغ مالية كبيرة حيث انها تكون خاضعه لقانون الشركات ويتوجب عليها دفع رسوم احالة على كل مبلغ محقق من الايراد قيمته تبلغ قرابة الـ (6000) دينار عن كل فصل من دون ان نقوم بحساب قيمة الضريبة المقدرة على الرغم من ان الجامعة معفية من الضريبة. عدا ذلك يتم صرف مبالغ على حساب المكافآت للموظفين الاداريين بغير وجه حق وتبلغ قيمتها (8000)دينار تقريبا (تنفيعات) مع العلم ان الاكاديمية يعمل فيها حاليا ما نسبته 95% من موظفي الجامعة حيث يمكن تثبيت البقية بتوجيه كتاب الى رئاسة الوزراء بهذا الخصوص. كما تم شمول الموظفين المعينين في الاكاديمية بتأمين صحي شامل تتحمله الاكاديمية وتم سؤال رئيس الجامعة الحالي عن سبب بقاء هذه الاكاديمية على الرغم من تملك الجامعة للاكاديمية وكانت الاجابة سيتم دمجها قرابة نهايه العام 2016 (يعني الاخ ضامن حاله لفترة رئاسية جديدة). وبعيدا عن الاكاديمية فالمشاكل الادارية والاكاديمية والفشل في ادارة هذه الجامعة المنكوبة بمن تعاقبوا على ادارتها لا تعد ولا تحصى.. وللحديث بقية!